طرقات الباب قد قاطعته مِن سرحانه ليستقيم مِن على الكنبة و يذهب فاتحاً الباب ليقابله وجهان مألوفان
نظر إليهما بريبة ثُم فتح فاهه مُتسائلاً:
- لِما أنتما هنا؟ معاً؟
كان جيمين مُبتسماً بإتّساع و لم تكن خاصة هوسوك أقل وسعاً، ليشعر الآخر أنه واقف أمام أبلهان
- نحن هنا للإطمئنان هيونغ
- أنتَ تُنفذ كلامك في المشفى، صحيح؟
أومئ جيمين بقوَّة و هو ينظر له متفاجئا كونه حزر الأمر بشكل صحيح
- و أظنُّكَ تتذكر كلامي أيضاً، صحيح؟
تلاشت بسمة جيمين و قبل أن يُجيب، قام بإغلاق الباب بسرعة وهو يلوِّح لهما مودعاً
عبس جيمين و شدَّ على قبضتي يديه راكلاً الأرض بقدمه
- أخبرتكَ أنه سيرفض
تنهّد مِن كلمات هوسوك المُحبطة له، وجلس على الأرض واضعا يديه على خدّيه ليُشاركه هوسوك الجلوس و يتحدَّث:
- ربّما عليكَ إستخدام حيل آخرى
- ليس لدي
- هل أصارحكَ بأمرٍ ما ؟
أزال يديه وأحاط بهم ساقيه واضعا رأسه بين ركبتيه
- ماذا؟- أرى أنَّ ما تفعله، ليس بخبرة، و إنَّما تفعل ما يخبركَ به شعورك
أنتَ تريد البقاء بجانبه، و مساعدته عن قرب، لا تريد أن تكون كمستشار نفسي تتم زيارته يومان في الأسبوع
أنتَ تتصرَّف بشكل مختلف جيمينقطب جيمين حاجبيه وخرج بصوت مكتوم لوضعيّته تلك
- ما مناسبة هذا الحديث؟
إبتسم هوسوك و قلَّد وضعية جيمين ناظراً للأمام:
- أحاول فتح عينيك، لتستمرَّ بما تفعله، و لا تيأس، يونقي عنيدٌ للغاية، لكن عليكَ أن تفوقه عناداً إن كنتَ مُصراً في مدِّ يد العون له.
همهم جيمين و أجاب:
- أظنُّه قد تخطَّى هذه المرحلة، هو يقبل المساعدة لكن..لكنه يضع حدوداً معيّنة، لا أفهم لما يفعل هذا
لكنني أحاول تخطّيها دوماً- لطالما كان هكذا، و نحن بدلاً مِن مساعدته أو محاولة فهمه كنَّا نتجاهل الأمر ظنا أنَّها جزءٌ مِن شخصيّته
أنت تقرأ
𝐖𝐇𝐎 𝐀𝐑𝐄 𝐘𝐎𝐔? | مَن تكُون؟
Fanfictionأفكر كثيرًا وأسرح كثيرًا، أُظهِر لهم أنّني بخير ولكنّني العكس، يقتلني التّناقض كل يوم، كلما زاد ألم رأسي إلتجأت للنوم، وكلما سألوا حالي يبقى عُذري الدائم لا شيئ.. و كلُّ هذا، حدث بسببِ سؤال مكوَّن مِن كلمتين.. يونقي - جيمين [خالية مِن الشذوذ الجنسي]