اخرج هاتفه من جيبه عندما سمع الاتصال
واجاب بنبره حازمه
_ماذا هناك
_ماذا فعلت بأبنتي ايها اللعين
كان السيد سميث يتحدث بنبره متحشرجة وكانه كان يصرخ حتى بات صوته ضعيفا
ضحك نيثان وقال
_لقد رأيت الصوره اذن
_من انت وماذا تريد
_اريدك ان تتألم. وتشعر بمعنى الفقدان
قالها بحقد واغلق الاتصال ثم اخرج الشريحة ورماها بسله القمامه.....
عاد للمنزل ورمى معطفه وهاتفه جانبا
استغرب من الصمت الذي خيم على المكان
تساءل في سره ما ان كانت نائمة
لكنها لا تنام في الضهيره انها ليست من عوائدها دخل لغرفه النوم حيث كانت لاتزال يديها مقيده بالسرير كانت تبدو وكانها نائمه اقترب منها وهو يناديها لكنها لم تستجب له شعر بالخوف لبرهة ثم اقترب اكثر وربت على وجهها بخفه
_كاثرين كاثرين استيقضي
لا رد ايضا فشعر بالذعر وارتجف قلبه خوفا عليها خشي ان يكون قد حصل لها شيء ما بسببه ف هو لن يسامح نفسه ابدا"
فك قيدها بسرعة واحتضنها لصدره
وفجأه فتحت عينيها وعضت رقبته بعنف حتى صرخ متألما وتركته وهربت
وضعت يدها على مقبض الباب وهي تكاد تخرج لكنها ترددت عندما سمعته يصرخ بألم اغمضت عينيها وهي تشجع نفسها للهروب ف هذه هي فرصتها الوحيدة
كانت رقبته تنزف فضغط عليها ليوقف النزيف وبقي جالس في مكانه
واللعنه لو ان كلبا عضني لما تألمت هكذا
قال بغضب وهو ينهض ليلحق بها
لكنه تفاجأ عندما رأها امامه وهي تحمل علبه الاسعافات الاولية
اقتربت منه وقالت دون ان تنظر اليه
_دعني اضمده لك
جلس على طرف السرير وهو يبتسم بسخرية فوضعت القطن المبلل على الجرح
عض شفتيه متألما بصمت فقال
وهو يحدق اليها
؛_لما لم تهربي ام انه اعجبك ماحصل ليله امس واردتي تكراره
شدت على قبضتها واحمر وجهها غضبا
وقبل ان تنطق لترد عليه وعلى وقاحته
قال بحده
_يالك من ضعيفه مشاعرك تتحكم بك
هل ضنني من انك اذا داويتي جرحي سيعود كل شيء كما كان في السابق
حمقاء
سخر في نهايه كلامه
فصفعته بقوه ودموعها تنهمر
اغمض عينيه وهو يشتم نفسه بداخله لأنه جرحها بهذا الكلام لكنه كان مضطرا لهذا
امسكت بياقته وهزته بعنف وهي تقول
_لما تفعل هذا بي لما تغيرت فجأة
اخبرني ماذا فعلت لك لأستحق كل هذا التعذيب
صرخت في نهايه كلامها ف نظر اليها وعيونه محمره دون ان يقول شيئا
تركته وذهبت ولايعرف الى اين لكنها عادت بسرعه وهي تحمل سلاحا
اتسعت عينيه بصدمه ونهض سريعا وهو يمد يده
_ماذا تفعلين هاتي السلاح فورا
مدته له وقالت بنبره مرتجفه
_خذ اقتلتي طالما انك تكرهني كل هذا الحد اقتلني الان ولننهي كل شيء لاداعي لان تعذبني ببطئ فلتقتلتي مره واحده يانيثان
اخذ السلاح ورماه بعيدا
_توقفي عن التفوه بهذه الهراءات
عادت لتمسك بالسلاح وهي توجهه نحو رأسها وتقول بينما دموعها تنهمر
_سأفعلها انا اذن
رفع يديه بأستسلام وهو يقول بنبره قلقه
_كاثرين لاتجني يمكنك الرحيل حسنا سأتركك تذهبين
_ابتسمت وهي تقول
_وماذا سيحصل بعدها؟
سابقى طوال حياتي اتسائل عن الليله التي خرجت فيها وعدت شخصا اخر
نيثان اخر، شخص حقير ومتجمد المشاعر
اخفض رأسه للارض وهو لايعرف بما يجيبها
_ستخبرني كل شيء او سأنهي حياتي الان في هذه اللحظة وامامك
نظر لها بعيون متسعة لايصدق مايسمعه
فقال وهو يقترب منها ببطى
_كاثرين ارجوك
تراجعت وهي تصرخ
_اياك ان تقترب والا اقسم انني سأطلق الزناد
توقف في مكانه ثم جلس على الارض مستسلما وهو يسند ضهره على الجدار
نضر للسقف ثم قال بنبره ضعيفه
_لقائي بكِ صدفه لكن دخولي لحياتكِ لم يكن كذلك
عقدت حاجبيها بعدم فهم فأكمل قائلا
_كان ابي يخطط للأيقاع بأبيكِ
وكنت انتي الطعم الذي علي اصطياده
سقط السلاح من يدها واتسعت عيناها بدهشه
فنظر اليها وقال بعيون محمره اغررقت بالدموع
_ابيك كان السبب في انتحار والدتي
جلست امامه وهي تهز رأسها بعنف
_هذا ليس صحيحا
والدتك انتحرت لأنها كانت تعاني من الاكتئاب
_اذا لم يكن سميث سببا في موتها لما اتصل بها اذن في الليله التي انتحرت بها
قال بحدة لتجيبه سريعا
_لم يكن هو من اتصل بها بل هي فعلت
قالت بثبات وهي تنضر الى عينيه
فنظر اليها بشك وعدم تصديق فأكملت قائله
_نيثان صدقني انا اعرف كل شيء
فالسيد توماس اخبرني بانها اتصلت به
وقامت بالاعتذار منه وتوديعه وعندما حاول ان يفهم الامر اغلقت الاتصال سريعا وبعدها وصله خبر انتحارها ولقذ انسب سبب انتحاره لوالدك وضن بانها لم تكن سعيده معه وان والدك سرقها منه لذا عزم على الانتقام وايضا
ترددت في اخر كلامها لكنها استجمعت شجاعتها وقالت
_كنت انت الطعم ايضا للأنتقام من والدك
رفع حاجبيه بدهشه وضل صامتا" يحاول ان يستوعب الاحداث الجديده
التي جرت سابقا والتي غيرت الكثير من الحقائق
أنت تقرأ
الكثير من الحب... القليل من الانتقام
Romanceمن المفترض ان ينتقمان من بعضهما لكنهما يقعان في الحب ف ماذا سيحصل؟