لن ابدأ بتلك المقدمات الطويلة التي يصف فيها الكاتب زرقة السماء وروعة الاشجار وكيف يتنهد البطل وياخذ شهيق وزفير وانا لااقصد الاهانه فهذة مقدمات جيدة لكن انت بصفتك قارئ مللت من هذه المشاهد المتكررة وبت تبحث عن اشياء اكثر اثارة اشياء تدفعك لان تستمر بقراءة هذة الاسطر التي تقراها الان وانا كباقي الروائيين ساسعى لجذب انتباهك واذ لم يحالفني الحظ وغادرت اسطري قبل ان تصل للنهاية ف هذه ليست مشكلتي وحتما هناك قراء اخرون سيعجبهم مااكتبه ماذا؟ اظننت انني سأحزن او سأكتب نصا" دراميا"؟ حسنا انت مخطأ لاني احترم ذوقك كفانا ثرثرة ولابدأ في السرد.... لطالما كنت تقرأ وتشاهد الابطال في القصص الرومانسيه احدهما سيء واخر جيد او كلتاهما جيد لكن هل سبق ان رأيت ان كلا البطلين سيئين؟ نادرا ماحصل هذا لكنه سيحصل في روايتي هذه..... وضع الحقيبة السوداء على صندوق السيارة وهو يرفع راسه بكل ثقة فقال الاخر وهو يفتح الحقيبة _مالذي يجعلني اتأكد انها ليست مزورة؟ ابتسم نيثان ابتسامته الجانبية المعتاده وقال بصوته الرجولي _سام ناولني سلاح كاتم للصوت لنثبت لصديقنا مدى مصداقية عملنا اعطاه سام السلاح فأخذه نيثان وسحب الزناد وقام بتوجيهه نحو رأس الرجل الذي يقف امامه ابتلع الاخر ريقه بخوف وهو يقول بصوت مرتجف فضح خوفه _انت بالطبع لن تقوم بأختباره علي؟ رفع نيثان حاجبه وهو يقول بكل ثقه دون ان تتزحزح يده عن مكانها _ومالذي يجعلك متأكدا" كل هذا الحد؟ اتسعت عينا الرجل وكاد ان يتوقف قلبه هلعا فأطلق نيثان الرصاصه التي عبرت بجانب رأسه وكانت على بعد شعره من دمااغه واطلقت صوتا مدويا في المكان خفض نيثان يده وهو يشتم _واللعنه ياسام اخبرتك ان تعطيني سلاح كاتم للصوت ارتعب سام من نبرة صوت رئيسه الغاضبه وقال _انه ليس ذنبي ان الظلام حالك في هذا المكان ولم اميز بينهما تنهد الرجل بارتياح لانه لايزال حيا يرزق اخذ الحقيبه بسرعة ومن شده خوفة نسي اخذ السلاح الذي بحوزه نيثان والذي كان من حقه وضع حقيبه المال امام نيثان وقال بخوف واضح _يجب ان تذهبا بسرعة حتما هناك احدا سمع الصوت وسيخبر الشرطة اخذ نيثان الحقيبه وركض نحو السيارة ولحقه سام... وفي الطريق كانت هناك سيارة شرطة تلحقهما شتم نيثان بغضب وقال _ايها الغبي انظر الى ماآلت اليه الامور بسبب خطأك اللعين نظر سام الى سيارة الشرطة في المرآه الجانبيه وقال بتوتر _ستجتازهم لطالما فعلت تمكن نيثان من تجاوزهم كما قال سام اوقف السيارة امام منزله عفوا قصره ف بتجاره الاسلحة يستطيع شراء عدة قصور وليس قصر واحد اعطى مفاتيح السيارة لحارس قصره وقال _تخلص منها ثم قال وهو يمشي متجها للباب سام الحق بي رمى بجسده المنهك على الاريكة فجلس سام امامه وهو يقول _هل هناك مايمكنني فعله؟ نظر له نيثان ولبرهة شعر سام بالخوف _كادت مسيرتي المهنيه تنتهي بسببك هذة الليله هل تعرف؟ قال سام بجدية _لن يتكرر الامر في المرة القادمه سأكون اكثر حذرا انا اعدك ابتسم نيثان ومد يده خلف ضهره _لن يكون هناك مرة قادمه اخرج سلاح ووجهه نحو رأسه وهو يقول متضاهرا الحزن _لقد كنت رفيقا جيدا ياسام رجع سام بجسده للوراء ونظر اليه بخوف وتوسل لكنه نسي ان قلب رئيسه خاليا من الرحمه والعطف اطلق نيثان الرصاصة بدون اي شفقه واشار لخادمه وقال _تخلصو من الجثة واعثرو لي على شريك بأقرب وقت _حاضر ياسيدي...... بطلتنا الاخرى لهذه الرواية... اسكب لي المزيد ايها اللعيييييييين قالتها بصياح وعيونها شبه مغمضه اخذ البار مان الكأس منها وهو يقول _لقد شربتي كثيرا ياانسة لايمكنني اعطاءكِ المزيد ضحكت بخفه وقربت وجهها من وجهه وهي تقول بتهديد _هل تعرف من انا؟ هل تعرف انه بكلمه واحدة مني استطيع طردك من عملك؟ بل من المدينه بآسرها ضن الشاب بأنها تمزح فقرب شفتيه من شفتيها وهو يكاد يقبلها ويقول _حقا"؟ ابعدت وجهها ولكمته بقوه بمنتصف وجهه حتى رجع للخلف رفعت اصبعها وهي تقول بتهديد وتترنح يمينا وشمالا _سأغلق حانتك اللعينه ايها الوغد لوسيييي تعالي لنخرج من هذا المكاَن المقرف ركضت لوسي وامسكت بها وخرجتا من المكان وقفت امام سيارة سوداء كان سائقها قد فتح الباب ما ان رأهما وكان رجلا اسود ضخم البينه قالت له لوسي وهي تشير لكاثرين _لقد شربت كثيرا خذها للمنزل نضرت لها كاثرين وقالت _وماذا عنكِ _سابقى قليلا بعد انتي عليكِ العودة لقد ثملتي كثيرا ابتعدت عنها وهي تشير باصبعها _احفظي عنوان هذة الحانه جيدا غدا عندما استيقض من النوم سأجعل ابي يطردهم جميعا ثم صرخت سيطردكم جميعا يااوغاد ونظرت الى سائقها وقالت _حتى انت ياجيرمي سيطردك ايضا فتح جيرمي عينيه بدهشه وقال _ولكن ماذنبي ياانسة؟ ضحكت لوسي وهي تقول _لاتنصت اليها انها تطرد الجميع عندما تكون ثملة لكنها ستنسى كل شيء عندما تستيقض هيا خذها الى المنزل ابتسم جيرمي وحمل كاثرين وادخلها للسيارة وانطلق مبتعدا".... استيقض نيثان على صوت هاتفه فشتم وهو يفتح الخط :من هناك فخرج صوتها الانثوي وهي تقول :انها انا جايد حبيبي انا في الباب قلب عينيه بضجر ونهض متكاسلا :حسنا انا قادم فتح الباب فهجمت عليه بعناق حميمي _اشتقت اليك كثيرا ابتسم وهو يبادلها _لكننا التقينا قبل يومين نظرت اليه مع عقده خفيفه في حاجبيها _كنت ساشتاق اليك لو التقينا في البارحة ايضا" ابتعد عنها وقال بتذمر _انا صدقا لاافهم فلسفه النساء كيف يمكن ان تشتاقين لشخص كنت معه قبل يومين ابتسمت وهي تجلس على الاريكة _انها فلسفه الحب لكن يبدو انك لم تفهمها بعد صمت محدقا اليها ثم جلس بقربها يحتضنها _اذن ماذا فعلتي خلال هذين اليومين؟ _لاشيئ مميز تسكعت مع بعض الاصدقاء ماذا عنك؟ ابتسم وسرح في افكاره قليلا هو بالطبع لن يخبرها عن عدد الاسلحة التي تاجر بها او عدد الارواح التي سلبها فهي لاتعرف شيء عن عمله كل ماتعرفه انه ثري _لم افعل شيء نهض من مكانه وقال _سأعد الافطار هل تتناولين البيض؟ نهضت معه وقالت _سأساعدك احتضنها من خصرها وذهبا معا للمطبخ..... كانت تجلس على الاريكه بملابسها الداخليه وهي تحدق بخزانتها مطولا ثم قالت بعد صمت طويل حتى كادت الخادمه ان تغفو من طول صمتها _تلك القطعة السوداء نظرت الخادمه للخزانه ثم عادت لتوجه انضارها نحو كاثرين وهي تقول بحنق :لكن ياسيدتي كل ملابسك سوداء؟ :ااا صحيح تلك القطعه القصيره عادت الخادمه لتنظر للخزانه وقالت :أي واحدة لديك ثلاث؟ نفثت كاثرين بنفاذ صبر ونهضت من مكانها متجهه للخزانه :انتي عديمه الفائدة كالاخريات هيا غادري غرفتي :لكن مالذي قلته ياانسه نظرت لها كاثرين وكانت نظراتها كفيله بجعلها تلتزم الصمت :اخرجي ولاتتجادلين معي رجعت الخادمه للخلف وخرجت بسرعة دون اصدار صوت. ارتدت كاثرين فستانها الاسود القصير المثير ووضعت نظاراتها الشمسيه وصعدت بالسياره متجهه لمكان عمل والدها.... وقفت تنتظر المصعد وما ان فتح حتى ضهر امامها جيرالد ابتسم بسعادة وهو يمد ذراعه بمعنى تفضلي زفرت بغضب ودخلت دون ان تتفوه بشيء ضغط على الطابق الثالث وعندما اغلقت باب المصعد اقترب منها وهو يشم بشعرها ابعدته عنها بتقزز وهي تقول :اذا اقتربت مرة اخرى سأقتلع عينيك رفع يديه بأستسلام وهو يتراجع خطوتين للخلف :اتعلمين ان عنفك هذا هو مايجعلني مجنونا بك بالاخص عنفك في السرير قالها وهو يعض شفتيه خلعت نظاراتها ونظرت اليه بكره :اذا مارسنا الجنس لمرة واحدة هذا لايعني اننا سنتزوج هل فهمت لقد كان خطأ وكنت ثملة _ليت هذا الخطا يتكرر وصلو للطابق المنشود فوقفت امامه وهي تبتسم ظن انها ستقبله او ستقوم بشيء رومانسي الا انها ركلته بين قدميه بقوه حتى انحنى من الالم ابتسمت بخبث وهي ترتدي نظاراتها وتتجه لمكتب والدها... َ
نيثان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.