رمت حقيبتها على الارض ثم استلقت على الاريكة وكانت منهكة شعرت بوجود شي اسفلها فرفعت نفسها قليلا واخذت ماكان تحتها لقد كان الملف الذي اخبرها والدها عنه........ كان نيثان يقود سيارته بجنون وهو يتذكر صفعة تلك الفتاه لو لم يمسكه كلير وقتها لكان سيحطم ذراعها شعر بأهانه كبيرة وصله مسج على هاتفه وكان من والده فأوقف السياره جانبا وفتح المسج........ قرأت كاثرين المعلومات عن الشاب حيث يدعى نيثان متخرج من كلية الحقوق والده رجل اعمال متقاعد وهو من اثرى الرجال في نيويورك كانو يسكنون في ميامي وانتقلا الى هنا حديثا وصلت للصفحة الاخيره حيث كانت تحوي صورته اتسعت حدقتيها صدمة وارتجف قلبها _واللعنه انه هووووو عرف نيثان انها مصممه ديكورات عازبه تم تبنيها في سن السادسه من قبل رجل ثري يملك سلسله من الفنادق والمطاعم وعندما رأى صورتها ارتسمت ابتسامه خبيثه على شفتيه _يبدو ان القدر يريدني ان اجعلك تدفعين ثمن هذة الصفعة ايتها القطه المشاكسه..... بعيون شبه مغمضه فتحت هاتفها لترى المسج الوارد وكان من ابيها حيث ارسل لها جدول اعمال نيثان اليومي واخبرها ان تلتقي به اليوم صرخت وهي تنادي الخادمة _هيلينا حضري لي الطعام بسرعة ثم قالت وهي تنهض عن سريرها _سيكون اليوم مليء بالاثارة... تفقدت جدول الاعمال مرةاخرى وهي تصفف شعرها _يذهب للجري في ال٨ يشتري سندويشه ويتناول الفطور بمفرده يعود للمنزل ولايخرج حتى اخر وقت في الضهيره يذهب للنادي ثم يتنزه في الساحل ثم يتسكع مع الاصدقاء ثم يعود للمنزل قلبت عينها بضجر وهي تتذمر ياله من روتين ممل ... صعدت سيارتها وتوجهت الى الكشك الذي يشتري منه فطوره... جلست على الطاوله وهي تضع قدما فوق الاخرى وتنظر للمكان بتقزز _واللعنة شاب ثري مثله مالذي يجعله يشتري فطوره من هذا المكان الرخيص تقدم لها النادل وكان شاب نحيل يرتدي ملابسا عادية حدق الى سيقانها الطويلة بأعجاب وقال _تفضلي ياانسة ماذا تطلبين؟ نظرت له بتكبر وهي ترفع احدى حاجبيها _ماذا لديكم؟ _سندويشات همبركر سندويشات كنتاكي ... استمر النادل بالقاء قائمة طويلة من المأكولات التي حتما ستكون مريعة ومقرفة طالما هي رخيصة هذا مادار في بالها... لمحته وهو قادم حيث اشترى السندويشه وكان متجها للطاولات اشارت للنادل لينصرف وهي تقول _حسنا انصرف الان ساطلبك لاحقا... اخرجت هاتفها من حقيبتها وضعته على اذنها وقالت بصَوت عالي وهي تقهقه لتجذب انتباهه _اووووه سارة هذا مضحك جدا لااصدق انك فعلتي هذا التفت اليها جميع من في المكان عدا الشخص المنشود حيث جلس على الطاولة وكان يهم يتناول شطيرته شتمته واعادت هاتفها ثم صرخت وهي تلوح بيدها في الهواء _ايهااااااااااا الكرسووووون عفوا ياكرسووووون نظر لها الكرسون حيث كان لايزال يقف بجانبها _هل غيرت رائيكِ _اووه لما لاتزال هنااا هيا انصرف قالت بصراخ فزفر الشاب بنفاذ صبر وقال _الم تناديني للتو كان نيثان على وشك ان يقضم شطيرته حتى سمع صوت مزعج مألوف لديه التفت للطاولة التي خلفه ف ابتسم وهو يراقبها كيف تتشاجر مع النادل فكر في نفسه ان هذه فرصته ليتقرب منها فنهض من مكانه واتجه نحوها وعندما لاحظت قدومه قالت بغضب وبسرعة _هيا انصرف بحق اللعنه لقد غيرت رأيي لااريد شيئا ولاتقف عند راسي ايعقل الا يوجد احترام الخصوصية في هذا المكان الرخيص هز الشاب راسه وانصرف... جلس نيثان على الكرسي امامها ووضع الشطيره امامه تضاهرت انها لم تراه حيث اخرجت هاتفها بسرعة وتضاهرت انها منشغلة بشيء ما _يبدو انك تثيرين الفوضى في كل مكان تذهبين اليه نظرت اليه وهي ترفع حاجبها _عفوا"؟ اتكئ بضهره على الطاوله وقال بجدية _انتي مدينه لي بأعتذار ابتسمت وهي تنظر الى عينيه _ولماذا؟ _لمس ذقنه فقالت ساخرة _اووه هل اعجبك اتريد واحدا اخر؟ ضحك بخفه وهو يضع ذراعيه على الطاوله ويتقدم بجسده للامام _اتعرفين انك اكثر فتاة وقحة سبق وان صادفتها؟ وضعت كلتا يديها اسفل ذقنها وتقدمت هي الاخرى بجسدها حتى اصبحا قريبين من بعضهما _سأعتبر هذا اطراءا" ابتسم وقال _كما انكِ اكثر فتاة فاتنه سبق وان رأتها حدقتاي تراجعت للخلف حيث شعرت بأنه يتحرش بها لحظه صمت دارت بينهم ثم شعرت بأنه يحدق اليها نظرت اليه فلم يرفع عينيه وبقيا يحدقان لبعضها لبرهة شعرت خلالها بضربات قلبها تتسارع ابتلعت ريقها بتوتر ونهضت بسرعة وهي تحمل حقيبتها _اناا اناا لدي عمل سعدت بمعرفتك نهض هو الاخر وقال _ايمكننا ان نلتقي مجددا؟ ابتسمت وهي تنظر له _لماذا كي ترد الصفعة؟ رفع حاجبيه وهو يزم شفتيه يتضاهر بانه يفكر _لااعرف ربما _لااظن هذا ارتدت حقيبتها وانطلقت مسرعة خشيت ان يلاحظ توترها ويفسره على انه اعجاب.. مهلا لحظه ماذا لو كانت قد اعجبت به بالفعل؟ لا هذا مستحيل بالطبع لايمكن ان يولد اعجاب بهذه السرعة من مجرد نظرات ضحكت على تفكيرها الغبي وجلست بالسياره... كانت تجلس على سريرها وهي ترتدي البيجاما وترفع شعرها على شكل كعكة ولاب توب في حجرها والشاشه امامها تضيء بصورة نيثان كانت تنتقل بين صوره وتتمعن النظر في ملامحه والابتسامه لاتفارق شفتيها وبينما كانت تقلب في الصور ضهرت احدى صوره وهو عاري الصدر وعضلاته بارزه بشكل كبير عضت شفتها السفلى باثاره _انه اكثر شاب وسامه سبق ان رايته اخرجت هاتفها ونظرت الى جدول اعماله يتسكع مساء مع اصدقاءه في نادي.. َ ابتسمت وهي تقفز من سريرها بسرعة متجه للخزانه وهاتفها على اذنها _لوسي جهزي نفسك سنذهب للنادي... بينما كانت تقف على طاولة المشروبات مع لوسي كانت تراقبه وهو يرقص مع الفتيات بمرح وهي تبتسم _لقد كنا هنا بالامس لاافهم لما نحن هنا افاقت كاثرين من شرودها على صوت فرقعه اصابع لوسي _مع من اتحدث هنا نظرت لها كاثرين وهي تعقد حاجبيها بانزعاج لانها افسدت لحظات تاملها _ماذا؟ هزت لوسي رأسها بياس _لاشيئ سأذهب لطاوله ليو لالقي التحية.. اخذت كاثرين كأس نبيذ وعندما نظرت لحلبة الرقص لم يكن نيثان موجود بحثت عنه بعينيها لكنها لم تجده وفجأة شعرت بأنفاس ساخنه ترتطم برقبتها _هل تلاحقينني؟ استدارت بسرعة لتلتقي عيناها بخاصته كان وجهه قريبا منها لدرجة اربكت قلبها فقالت بتلعثم _اجل.... اعني لااا بالطبع لاا انا اتي الى هنا كل يوم مع لوسي ابتسم حين لاحظ توترها فمد يده قائلا _هل ترقصين معي؟ وضعت يدها بسرعة بدون ان تقطع اتصال اعينهما. َفسحبها خلفه متجهين لحلبه الرقص وبينما كانا يتمايلان باجسادهما مع الموسيقى قال نيثان _ماهو اسمك؟ بالطبع هو يعرف اسمها لكنه يريد ان يبدو تعارفا حقيقي لكي لايثير شكها كان صوت الموسيقى صاخبا فقالت وهي تصرخ _كاثرين ماذا عنك؟ _نيثان اقترب من اذنها وهو يتحدث بصوت عالي _في الواقع هذا ليس مكانا جيدا للتعارف هل نذهب للخارج اومئت له بأبتسامه فأمسك بيدها وخرجا معا وقف امام دراجة نارية فناولها خوذه وارتدى واحدة هو الاخر نظرت له بأستغراب فقال _اترغبين بجولة ابتسمت وهي ترتدي الخوذة _لما لا....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.