في عمق كل إنسان وجع صامت!..

من هو الاعجوبة هنا؟

قبل 8 سنوات ونصف

في غرفة صغيره جالسة والدموع تغطيها تنظر للفراغ متأهبه وخائفة تنتظر المجهول لولا تهورها المجازف فيه لكانت الان مع أخيها لربما استطاعوا إنقاذ والدها أيضا هي حمقاء للغاية لماذا لم تستمع لكلام والدها كان يجب عليها الإصغاء والتنفيذ أيضا لا اخذ الأول وتنفيذ عكسه تماما

قطع تفكيرها دخول مجموعه رجال يتوسطهم شخص بدى عليه هالة من التبجيل هالة قد تجعل من يراه يصاب بالخوف أو الهلوسات من شده ملامحة المخيفة

اقترب منها ثم جلس أمامها قائلا بكل هدوء : مرحبا ليونا

كل ما فعلته ليونا هوا البكاء أكثر

عند عدم سماعة صوتها اردف مكملا : كان من المفترض أن تموتي مع والدتك ولكن القدر جعلكي هنا أمامي لأسباب كثيرة
وقف مخرجا خنجرا مطليا بالذهب حدته قد فاقت الوصف ثم اردف مكملا : أهمها هذا

اجزاء من الثواني قد مرت كانها سنوات امام تلك الطفله عنت جميع ذكرياتها منذ الطفوله وحتي الان ومن ثم غابت عن الوعي سانده جسدها علي تلك الوساده الدائرية المدعوة بالدماء التي لطخت جميع ثيابها معلنه توقف نبضات قلبها .............. الي الابد ...
.
.
.
.
.
في الوقت الحاظر

بعد مده ليست بالقليلة دخل مجددا ذلك المخادع كما اصبح يدعوه ووقف امامه بابتسامة سعيده : مارأيك يا مارك ان نكمل ما نفعله بنشاط اكثر اليوم
قاطعه بتعب من جلوسة كثيرا علي هذا الكرسي محاولا عدم النوم أو الغياب عن الوعي : كم تبقي لي من الاسبوع
اجابة بإبتسامه هادئه مطمئنه: لا تقلق لم يتبقى الكثير ..... فقط لاتكرهني لاحقا ..... حسنا؟؟