نور مازالت في الصدمه هي سعيده انها رأته ولكن لم تتوقع صدفة كهذه كم أن هذه الدنيا صغيرة جدًا
وفجأة تجد فتاه تلوح لها نور بابتسامة تلقائية وتلوح لها من بعيد
تأتي الفتاة الصغيرة الى نور وتقول: أنا أول مرة اثوف حد لون عينه ثي البحل (اول مره اشوف حد لون عينه زي البحر)
نور تنزل لمستواها وتقبلها: وانا اول مره اشوف بنت جميله زيك تبتسم الفتاه الى نور ثم تذهب الى امها بعد ان سمعتها تنادي عليها
......
عمرو: انا فرحان اوي يلا بس يعني مش عاوز اقولك
هاني: ربنا يزيدك يا صاحبي
عمرو: انت مالك ؟ حاسس ان فيك حاجه
هاني: لا لا ياعم انا زي الفل ثم يبتسم لتلك الفتاه التي تبتسم لهم من بعيد
عمرو: ايه القمر دا ماشاء الله
هاني: ربنا يحفظها
في هذي اللحظه لم تنتبه الأم الى بنتها التي ركضت مسرعه الى مواقف السيارات لوحدها
وكانت نور قد خرجت من المول وانتبهت للطفلة التي تركض مسرعة وفي الاتجاه المقابل سيارة قادمة من بعيد بسرعة كبيرة
تسمر عمرو وهاني مكانهم وهم يرو ان االسياره تقترب من الفتاة وكلا منهما في مكان بعيد لا يستطيع ان يصل اليها
في الموقف نفسه كانت نور الاقرب للطفلة وبدون تفكير تركت نور عربت التسوق وركضت اتجاه الطفله وهنا الام تصرخ وصاحب السياره يضغط على المكابح بقوه ثم......
.........
خالد: وحشتني يا بابا اوي
علي: وانت كمان وحشتني
خالد بعتاب: كدا يابابا تسبنا وتمشي كدا حتى من غير ماتقولي انت هتروح فين
علي: اعمل ايه يابني ما امك مزهقانا في عشيتنا وكل ماتشوفني تقولي بنت اخوك بنت اخوك
خالد: ربنا يهديها بس بردو المفروض مكنتش تمشي
علي: اللي حصل بقى يلا نروح علشان نسمعلنا كلمتين من امك
في المنزل عند علي
فاطمة: شايف ابوووك لحد دلوقتي متكلمش ولا قال هو فين
محمد: مهو بردو يا ماما خفي شويه عليه انتو كل يوم نفس الموال
فاطمه: انت بقيت معاهم ولا ايه
محمد بخبث: لا يا ماما بس هدي الجو شويه وانا هقولك هنعمل ايه
فاطمه: اهو دا اللي مستنياه ابن امك صحيح
..........
أنت تقرأ
صدفة " مكتملة "
Phi Hư Cấuلسيت دائما الحياة كما نختار تصبينا الصدف فتغير مجرى حياتنا لم تتوقع ابدا ان تصل حياتها الى ماوصلت اليه فأصبحت بلا امل بلا هدف بلا اهل في لحظات كل احلامها تدمرت وكان عليها ان تبني احلام جديدة لتعيش في الواقع الذي اقتحم احلامها
