بارت 31

208 7 0
                                    

بعد اسبوعين
عند علي
فاطمه:مش هترجع شغلك ياخالد
خالد:لا ياماما خلاص انا هرجع الشغل مع بابا تاني
فاطمه:ليه ياحبيبي مكنتش مرتاح هناك
خالد:لا بالعكس بس مش مشكله بقى
فاطمه :لا يابني روح كمل شغلك هناك
خالد:لا خلاص انا حتى بعتلهم اني هقدم الاستقاله
علي:استقاله ايه الا هتقدمها
فاطمه:تعالى ياعلي شوف ابنك عاوز يسيب الشغل برا ويقعد هنا
علي:ليه ياخالد مش مرتاح هناك والا ايه
خالد:والله ياجماعه الموضوع مش زي ما انتو فاهمينه
فاطمه:فهمنا طيب
خالد ينظر ل علي ويصمت
علي يفهم ما يقصده:خلاص يافاطمه سبيه على راحته
فاطمه:راحتو برا في الشركه الا برا وانا وانت عارفين كدا مظنش ان حاجه حصلت علشان تسيب شغلك وترجع هنا
خالد:لا ياماما بس يعني هشتغل برا من دلوقتي ليه محدش فينا مستعجل على الغربه وادينا قاعدين اهو
فاطمع:مش مقتنعه بالا بتقوله بس براحتك
علي:طيب انا اقوم اروح الشغل بقى
فاطمه:ربنا معاك
.............
عند هند
هشام:مش عارف والله ياهند
هند:الا حصل حصل والحمد لله انك رجعت لعقك وخلاص بس مش معنى كدا انك تصفي شغلك هناك
هشام:مش عاوز اشوف الاشكال دي تاني ياهند مش متخيل اني لما اشوفهم هعمل فيهم ايه
هند:ربنا يهديهم ويبعدنهم عننا وخلاص ياسيدي لما تشفهم من طريق روح الطريق التاني
هشام:مش عارف ياهند انا مشتت خالص
هند:طيب فكره حلوه صلي استخاره والا ربك كاتبه هيكون
هشام:ان شاء الله امال وليد فين
هند:في اوضته
هشام:هو مش قاعد معانا ليه
هند تبلع ريقها:يعني حابب يقعد لوحده
هشام بستغراب:يقعد لوحده ليه يااااوليييييد ولييييد
وليد ياتي من غرفته:ايوه ي بابا
هشام:مش قاعد معانا ليه
وليد:حاابب اقعد لوحدي
هشام:مالك ياوليد في حاجه مدايقاك والا ايه
وليد لا رد
هشام:وليد ايه ياحبيبي في ايه
وليد:بصراحه يابابا انا انا مش عاوز
هشام:مش عاوز ايه ياوليد في ايه ياهند
هند:هو يعني خايف شويه من الا كان بيحصل هناك
هشام حز في نفسه ماقلته هند:انت خايف مني ياوليد
وليد لا رد ايضا
هشام:وليد حبيب بابا انا خلاص مش هعمل الا كنت بعمله دا ومش هشتغل في الشغل دا تاني خلاص ومش هزعلك تاني والله
وليد:ومش هتزعل ماما تاني وتخليها تعيط
هشام:مش هعمل اي حاجه تاني تزعلكم والله خلاص
وليد تعالى في حضني ياقلب بابا انا والله ماكنش قصدي
..................
في الجامعه
كانت اسيل متجهه الى السكشن في حين مرت على وفاء وامل وسمعت ماقالو
وفاء:اه ياستي كل شويه اشوفها واقفه معاه
امل:هو دا مش خطيب اسيل اسمه عمر تقريبا
وفاء:ايوه ياستي خطيبها بس شكل نور كدا بتلف عليه واسيل ولا هنا
اسيل في نفسها:مش اول مره اسمع الكلام دا ومش من وفاء بس اكيد طبعا مستحيل نور تعمل كدا انا بعرف انها مش بطيق عمر يعني اكيد مش نور يعني الا تعمل كدا
وبعد السكشن
تسمع اسيل اي نفس الكلام
ايناس:يابنتي انا شفتهم واقفين مع بعض
فاديه:يالهوي يعني مش خايفين اسيل
ايناس:صحيح زي مابيقولو ان لم تستحي ففعل ماشئت
فااديه:ربنا يعينك يااسيل اهي نور دي الا محدش كان يتوقعها بس اكيد عاوزه تخرب كل حاجه بعد ماحياتها اتشقلبت
اما اسيل فقد كان بركان ييغلي بداخلها وذهبت ورنت على عمر
اسيل:ايوه ياعمر انت فين
عمر:لسه حبه وهوصلك الجامعه اهو
اسيل:يعني لسه موصلتش
عمر:لا لسه شويه
اسيل:طيب تمام لما توصل كلمني سلام
وذهبت الى المكان الذي سمعته من البنات ولكي تقطع الشك باليقين وبعد دقاقك كانت صدمه اسيل
عمر ونور دا ازاي دا وبتقابلو من امتى وليه كانت بتقول انها مش بطيقه
لم تتمالك اعصابها وذهبت اليه وعندما راوها تفاجؤو
عمر:انتي خلصتي السكشن بدري ليه
اسيل التي كانت كالبركان الغاضب:ايه متفاجى اني جيت وشفتك وشفتك مع مين مع صاحبه عمري
نور باستغراب:ايه الا بتقوليه دا يااسيل
اسيل:ايه يانور ما خلاص شفتك وكل حاجه بانت هتضحكي عليا المرادي بايه
نور:حاسبي على كلامك يا اسيل ولما تفهمي الموضوع ابقي قولي الا انتي عوزاه
عمر:اهدي يااسيل وانا هفهمك
اسيل بعصبيه:تفهمني ايه يابشمهندس ها تفهمني ايه تفهمني اني شيفاك بعيني واقف معها وببتكلمو ومش اول مره كمان وكل شويه اسمع كلام واقول لا مستحيل دي صاحبتي ولايمكن تعمل كدا ودا عمر ولا يمكن يعمل فيا كدا افهم ايه
عمر:يااسيل والله هفهمك الحوار كله بس اهدي
اسيل بعصبيه:مخلاص يابشمهندس كل حاجه واضحه وانا الا كنت بستغرب ليه بتصر تسلم على نور مع اني قيلالك هي مش بتحب كدا فهمت دلوقتي كنت مهتم في الخطوبه وكل شويه تقولي نور فين وخليها جنبك وناديها تصورنا
كل مااكلمك تقول خليكي جنبها هي اكيد محتجالك مش كلامك دا والا انا بتبلى عليك
نور:اسيل بطلي بقى عصبيتك دي وكلامك الا هيوديكي في مصيبه
اسيل بعصبيتها:لا بجد خايفه عليه اوي لا بجد تصدقي جسمي اشعر لا بتخافي عليا بجد امال كل شويه تقوليلي عمرو وعمرو وعمرو ومش عاوزه وخايفه كل دا علشان ايه ملقتيش غيره يعني خلصو كل الرجاله الا في الدنيا وعملالي الشريفه الطاهره وانتي مصيبه اساسا عاوزه تخربي حياتي يانور مش كفايه ان حياتك خربناه جايه تخربي حياتي انا كمان
اما نور فلم تتمالك نفسها اكثر من ذلك وها هي تصفع اسيل وتنصدم اسيل وعمر
نور بهدوء:قلتلك مليون مره قبل ماتقولي كلام شوفي هتستحملي نتيجته والا لا وقبل ماتنطقي تفهمي الاول انا وعمر مش بينا اي حاجه زي مابتقولي دلوقتي وكل الا حصل ان بعد ماكنتي عاوزه تتنتحري عمر كلمني انو عاوز يعملك مفاجئه بس بعد الخطوبيه علشان يبقى الصور اكتر ويعرف يتصور براحته معاكي دا حتى يوم قراءه الفاتحه كنت بصوركم بس من غير ماحد ياخد بالو
ثم تخرج نور الصور وتناولها:خدي ادي الصور ايه الا كان بشمهندس عمر عاوزهم مكنتش عايزه اقولك علشان محرقش ليكي المفاجئه الا كان ناوي يعملها مش جايه اخربلك حياتك زي حياتي الخربانه يا ي صحبتي
ابقي اساليه بقى كان عاوز يعملك ايه ومره تانيه ابقي اسمعي كلام الناس وتعالي ماشي
تهم نور بالانصراف ولكن اسيل امسكت بديها:نور انا اسفه والله مكنتش اقصد
نور تسحب يدها بهدوء:اعتذارك مرفوض ومش عاوزه اسمع منك كلمه تاني
تذهب نور وهي في صدمه لم تكن تتخيال ان تسمع هذا الكلام من هذا الشخص
استمرت نور في السير الى ان وصلت الى السياره وقد رائها رامي واستغرب من منظرها واكنها اتعرضت لصدمه قويه فهي كانت تمشي ولا ترى امامها
اما نور فسارت بالسياره حتى وصلت الى البحر نعم هذا هو مكانها المفضل لطالما كان مكانها المفضل
مر الوقت على نور ولم تشعر به لم تشعر الا حينما اتى اليها شخص يسالها هل هي بخير ام لا
انتبهت نور الى التوقيت الساعه ١٢ ليلا كيف مر هذا الوقت دون ان تشعر تعود نور الى السياره ولا تعلم اي ستذهب صدمتها كبيره لم تتخيل يوما ان يحدث ماحدث
..................
في الشركه عند علي
حسين:ايه اخباركم
علي:اهو الحمد لله عايشين
حسين:انا عارف انو صعب عليكم بس قدر ربنا بقى
علي:الحمد لله على كل حال وانت ايه اخبارك
حسين:الحمد لله اهو شيريف بقى كويس ورجع البيت
علي:الحمد لله ربنا يهديه يارب
حسين:يارب انا سمعت ان خالد هيرجع يشتغل معاك تاني
علي:ايوه بيقول مش مستعجل على الغربه
حسين:غريبه مع انو كان متحمس انو يكمل برا
علي:مفيش حاجه بتثبت على حالها بقى
حسين:ربنا يكتبله الخير يارب
علي:يارب ايه اخبار بنتك وبنتها
حسين:الحمد لله كويسين حتى فادي تقريبا استقر في شغله الجديد
علي:ماتجيبه يشتغل معانا هنا يابن الحلال
حسين:لا خليه يعتمد على نفسه محدش فينا وصل بالساهل
علي:انت حر بس انا قلتلك اهو وعملت الا عليا
حسين:ربك هيدبها.
..............
عند اسيل
اماني:مخلاص بقى يااسيل انتي عارفه نور بتحبك قد ايه
اسيل ببكاء:ماهي دي المصيبه انا مش عارفه عملت ولا قلت كدا ازاي اساسا ازاي افكر انها ممكن تعمل حاجه زي كدا
اماني:ولاد الحرام كتير ربنا يجازيهم
اسيل مازالت تبكي:ا انا ازاي اقولها كدا على موت اهلها دي دايما كانت تقولي ربنا بيحبني انو حطك في حياتي هديه انا ازاي عملت كدا ازااي
اماني:والله انا متؤكده انها اول ماتهدي بس وتقولها هتفهمك وتسامحك
اسيل:دي قافله الفون من ساعت مامشيت ومعرفش اكلمها ومش عارفه اروحلها كمان😭😭
اماني:اكيد هتشوفيها بكره في الجامعه وساعتها ابقي كلميها
اسيل:-يارب ياااارب😭😭😭
.............
عند وفاء
استيقذت فزعه من النوم
حسن:ايه ي وافاء في ايه
وفاء:كابوس كابوس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اانا هقوم اكلم نور اطمن عليها
حسن:نور اكيد نايمه دلوقتي دي الساعه داخله على ٢
وفاء:مش مشكله اطمن عليها بردو
يرن الجرس الباب
وفاء بخوف وقلق:ربنا يستر مين جاي دلوقتي
حسن:ربنا يستر هقوم اشوف مين
اما شادي فكان مستيقذ وقام هو واتجه للباب وبعد فتح الباب انصدم
حسن:مين ياشادي
شادي وما زال في صدمته:دي دي نور يابابا
وفاء بقلق:نور ودلوقتي وقامت مسرعه الى باب الشقه
حسن:ايه ياشادي هتسبها واقفه على الباب كدا دخلها
شادي واكنه انتبه:ابوه حاضر ادخلي ادخلي يانور
وما ان تخطي نور خطواتها الى البيت حتى تسقط مغما عليها
وفاء بصرخه:نوووور😱
اما شادي فقد حمل نور وضعها على السرير
شادي:،هتبقى كويسه ياماما
وفاء:ايوه ان شاء الابره الا ادتها هتخلها هتظبط ضغطها
حسن:ربنا يسترها يارب
وفاء:طيب تعالى تنام معنى بقى كفايه سهر لحد دلوقتي
شادي بستغراب:وانام عندكم ليه
حسن:علشان نور تاخد راحتها
شادي:دي اختي ياجماعه في ايه وبعدين مش هنام دلوقتي لسه شويه ولو نمت هنام في الصاله بس اختي بردو متنسوش
وفاء:عارفه والله ياشادي بس هي تاخد راحتها مش اكتر
شادي:ماشي روحو نامو يلا

صدفة " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن