في اليوم الأخير من الاختبارات
أسيل : تعالي معايا بقى
نور : أجي فين يا بنتي ده كلها اسبوعين وهشوفك تاني وبعدين متنسيش اننا عندنا عروسه حلوه كدا وهبقى معاكي
أسيل : انتي صحيح هتيجي معايا يوم الخطوبة وكمان هتشتري معايا الفستان
نور : لو موقفتش معاكي هقف مع مين أنا عندي كام أخت يابت
أسيل : افتكري وعدك ليا اهو هتيجي
نور : أكيد طبعًا .. يلا علشان أوصلك
أسيل : لا ده أحمد جاي عشان يوصلني تسلمي يا قلبي
ضمت نور أسيل و قالت : أشوفك قريب يا عروسة سلام
ذهبت نور لسيارتها بعدما غادرت أسيل مع أحمد
...
في سيارة أحمد
أحمد : ها يادكتوره خلصتي
أسيل : يا عم قولي كفارة
أحمد بهزار : ده انا عمري ماهجيلك العيادة
أسيل ضحكت و أردفت : هنشوف ان مكنتش اول واحد
أحمد : أنا اتشهد على روحي من دلوقتي
أسيل : رخم ها رخم
أما نور فقد ذهبت لتشتري بعض العصائر و عندما انتهت تفاجئت بوجود عمرو بجوار سيارتها ~
عمرو بإبتسامه : ها ايه الاخبار
نور : الحمد لله انها عدت
عمرو : طيب الحمد لله كان ترم رخم أساسًا
نور : ايوة فعلًا
عمرو : أنت قولت اطمن عليكي بقى قبل ما تمشي وطبعًا لو احتاجتي أي حاجة متترديش ف انك تكلميني
نور : حاضر تسلملي والله
عمرو : عن اذنك
نور بإبتسامه : اتفضل
وركبت سيارتها وأخرجت تنهيدة راحة مع ابتسامتها التي لم تُغادرها
و بعد ثوانٍ دلفت فتاة الى سيارتها وجلست بالمقعد المجاور لها
أنت تقرأ
صدفة " مكتملة "
Phi Hư Cấuلسيت دائما الحياة كما نختار تصبينا الصدف فتغير مجرى حياتنا لم تتوقع ابدا ان تصل حياتها الى ماوصلت اليه فأصبحت بلا امل بلا هدف بلا اهل في لحظات كل احلامها تدمرت وكان عليها ان تبني احلام جديدة لتعيش في الواقع الذي اقتحم احلامها