𝙋𝙖𝙧𝙩 16

212 6 0
                                    

عِند نور بعد مرور عشرةُ دقائِق ..

كانتا نور وأسيل في السيارة ومتجهين الى المستشفى

وأسيل لم تكف عن البكاء

نور : في ايه يا أسيل ما أخوكي كويس الحمد لله ولا انتي غاوية نكد وبتعيطي وخلاص

أسيل : م مش قادرة يا نور

نور : صلي على النبي كده واستهدي بالله الحمد الله اخوكي كويس والمفروض تحمدي ربنا مش تقعدي تعيطي وهو كويس

أسيل وهي تُكفكف دموعها : معاكي حق ربنا هيسترها ان شاء الله

بعد ساعة تقريبًا وصلت نور و أسيل الى المشفى وسألو عن غرفة أحمد و ما إن علمت أسيل رقم غرفته ركضت إليها وفتحت الباب فوجدت أحمد مُستلقي على السرير فذهبت إليه وضمته وأجهشت بالبُكاء ..

أحمد بعدما ضمها إلى صدره : والله عارف انك مجنونه وهتعمليها

جمال بحـدة : انتي ايه اللي جابك دلوقتي مش الوقت متأخر!!

أسيل بتردد : ا اسفة يا بابا بس أنا قلقت عليه و مقدرتش مجيش

جمال بنفس الحِدة : وأفرض حصلك حاجه الساعة ١٢

أسيل : متخفش يا بابا انا جاية مع نور في العربية

شيماء : امال نور فين

أسيل : وقفت بره يا ماما قالتلي هستنى بره ووجهت نظرها لأحمد : انت كويس ياحبيبي ؟

شيماء خرجت من الغرفة وذهبت لنور الواقفة بجوار الغرفة ~

شيماء : نور ازيك يا بنتي

نور انتبهت لصوتها : الحمدلله يا طنط حضرتك عامله ايه

شيماء : الحمدلله كويسه معلش بقى أسيل دماغها دي تعبناكي معانا

نور : ولا يهمك يا طنط أسيل زي أختي بردو المهم إن الرائد أحمد بخير

شيماء : ايوة الحمد لله جت سليمة

نور : طيب الحمد لله انا همشي بقى علشان الوقت اتأخر أوي أنا عارفة انو أسيل مش هتحب تيجي معايا فخليها بقى وسلمي على عمو جمال

صدفة " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن