عِند نور بعد مرور عشرةُ دقائِق ..
كانتا نور وأسيل في السيارة ومتجهين الى المستشفى
وأسيل لم تكف عن البكاء
نور : في ايه يا أسيل ما أخوكي كويس الحمد لله ولا انتي غاوية نكد وبتعيطي وخلاص
أسيل : م مش قادرة يا نور
نور : صلي على النبي كده واستهدي بالله الحمد الله اخوكي كويس والمفروض تحمدي ربنا مش تقعدي تعيطي وهو كويس
أسيل وهي تُكفكف دموعها : معاكي حق ربنا هيسترها ان شاء الله
بعد ساعة تقريبًا وصلت نور و أسيل الى المشفى وسألو عن غرفة أحمد و ما إن علمت أسيل رقم غرفته ركضت إليها وفتحت الباب فوجدت أحمد مُستلقي على السرير فذهبت إليه وضمته وأجهشت بالبُكاء ..
أحمد بعدما ضمها إلى صدره : والله عارف انك مجنونه وهتعمليها
جمال بحـدة : انتي ايه اللي جابك دلوقتي مش الوقت متأخر!!
أسيل بتردد : ا اسفة يا بابا بس أنا قلقت عليه و مقدرتش مجيش
جمال بنفس الحِدة : وأفرض حصلك حاجه الساعة ١٢
أسيل : متخفش يا بابا انا جاية مع نور في العربية
شيماء : امال نور فين
أسيل : وقفت بره يا ماما قالتلي هستنى بره ووجهت نظرها لأحمد : انت كويس ياحبيبي ؟
شيماء خرجت من الغرفة وذهبت لنور الواقفة بجوار الغرفة ~
شيماء : نور ازيك يا بنتي
نور انتبهت لصوتها : الحمدلله يا طنط حضرتك عامله ايه
شيماء : الحمدلله كويسه معلش بقى أسيل دماغها دي تعبناكي معانا
نور : ولا يهمك يا طنط أسيل زي أختي بردو المهم إن الرائد أحمد بخير
شيماء : ايوة الحمد لله جت سليمة
نور : طيب الحمد لله انا همشي بقى علشان الوقت اتأخر أوي أنا عارفة انو أسيل مش هتحب تيجي معايا فخليها بقى وسلمي على عمو جمال
أنت تقرأ
صدفة " مكتملة "
Literatura Faktuلسيت دائما الحياة كما نختار تصبينا الصدف فتغير مجرى حياتنا لم تتوقع ابدا ان تصل حياتها الى ماوصلت اليه فأصبحت بلا امل بلا هدف بلا اهل في لحظات كل احلامها تدمرت وكان عليها ان تبني احلام جديدة لتعيش في الواقع الذي اقتحم احلامها