𝙋𝙖𝙧𝙩 12

242 9 0
                                    

نور أمام باب الصيدليه وبإصرار شديد
" معلش هتاخد الفلوس اللي دفعتها "

عمرو بإصرار أكبر
" لا طبعا مش هاخد حاجه "

نور : " لا طبعًا اساسًا مش المفروض تدفع... ي "

يقاطعهم صوت ؛
السلام عليكم

يلتفت عمرو ونور للصوت وينظروا باستغراب

هاني : ده خال الطفلة اصر انو يشكر نور بنفسه

خال الطفلة : انا شريف حسين بشكر حضرتك
جدًا لولا حضرتك كان ربنا خد أمانته

نور : الحمد لله جت سليمه

شريف : أنا تحت أمر حضرتك في اي حاجه تعوزيها

نور : شكرًا لحضرتك

شريف : ماشي يا أنسة وشكرا ليكي مره تانيه

مد شريف يده حتى يُصافح نور .. ونور نظرت ليده الممدودة باستغراب وهنا تدخل عمرو ومد يده وصافحه وهو يقول من تحت اسنانه وبغضب شبه ظاهرٌ ..

" مش بتسلم على رجاله "

شريف أردف بسُخريه واضحة : اه ومالو استأذن انا

هاني وهو يُحادث نفسه : يا بجاحته

أرجع عمرو نظره لهاني و قال : عملت ايه مع الواد بتاع العربيه 

هاني بنرفزة :  اللي اسمه شريف دا شكله طماع وطلب تعويض منه والا هيبلغ الشرطة واد مستفز بصراحة

وافقه عمرو وعقب : لا وبجح كمان

وعندها تدخلت نور : طيب انا لازم امشي دلوقتي و معلش لازم هتاخد حساب العلاج

عمرو: لا مش هاخد حاجه طبعا والموضوع منتهي

نور وقد علمت ان لا نتيجة في المحاولة مع عمرو فأردفت بعدما تنهدت : طيب عن اذنكم

عمرو : تحبي اوصلك ؟

نور : لا مُتشكرة

عمرو : بس علشان ايدك يعني

نور : لا مش مشكله هعرف اسوق بردو شكرًا ليك عن اذنكم

...

ذهبت نور الى عربة التسوق التي مازالت في مكانها ودفعتها الى السيارة ووضعت المشتريات في شنطة السيارة وشعرت بالألم ولكنها تحاملت على نفسها ثم نظرت الى الطفلك الصغيرة ودعت ان يحفظها الله ورحلت

صدفة " مكتملة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن