عند حسن
شادي : يا بابا والله ما ينفع اللي انت بتعملو ده .. ده أنت يادوب بترجع تنام وتقوم الصبح على الشغل
حسن : هو في حد اشتكالك ياعم انت
شادي : مش محتاجة حد يشتكي يا بابا
حسن : يا ابني .. وكان سيُكمل ولكن قاطعهم صوت دقٌ على الباب
شادي : هقوم اشوف مين الغلس اللي جاي دلوقتي ده
ثم ذهب ليرى المزعج الذي يدق الباب برأيه ~
نور : ايه يا دكتور اقف كتير كده علشان تفتحولي الباب
شادي : ازيك يا نور ليكي وحشه والله
نور : أبعد كده ايوة ليا وحشه علشان كدة مبتسألش
شادي : ما انتي عارفه اللي فيها يا بنت خالتي
نور : هسامحك المرة دي بس يا دكتور بس لو عملتها تاني هاجي أكشف عندك ببلاش وأنت حر بقى
شادي : شكرًا لمراعاة حضرتنا
نور : امال خالتو وعمو فين
شادي : مش وراهم حاجة غير التلفزيون والنوم والنوم والتلفزيون
نور : يا أهل الببت انتو فين
وفاء بفرحة : نور حبيبتي وحشتيني ياروح خالتك
نور ضمتها و أردفت : وحشتيني والله يا خالتو
وفاء : كل دي غيبه بردو
نور : والله كنت مطحونة في الجامعة ويادوب لسة مخلصة أهو
وفاء : حبيبتي ربنا يوفقك يارب
نور: امال عمو فين هو مش موجود
حسن : أنا قولت نسيتوني ولا حاجة
نور : اوبااا احنا نقدر بردو يا عمو ده انت الخير والبركة
حسن : عاملة ايه يا نور يا حبيبتي اخبارك
نور : الحمد لله زي القرد قدامكو اهو
حسن : كده بقى عندنا قردين
شادي : أكيد الكلام ده مش عليا
وفاء بنبرة تهديد : امال هيكون على مين ان شاء الله
شادي : عليا طبعا ايه الكلام ده
أنت تقرأ
صدفة " مكتملة "
Não Ficçãoلسيت دائما الحياة كما نختار تصبينا الصدف فتغير مجرى حياتنا لم تتوقع ابدا ان تصل حياتها الى ماوصلت اليه فأصبحت بلا امل بلا هدف بلا اهل في لحظات كل احلامها تدمرت وكان عليها ان تبني احلام جديدة لتعيش في الواقع الذي اقتحم احلامها