وصلت نور الى الجامعة وما إن رأتها أسيل حتى شهقت بقوة و أمسكت يدها بإحكام
أسيل بخوف : ايه يا نور ايه اللي حصل ؟
نور : موضوع طوييييل عايزه احكيلك عليه
أسيل : انتي كويسة ولا ايه يابنتي
نور : تعالي احكيلي لحد ما نوصل السكشن
أسيل : احكيلي سمعاكي
نور قصت على أسيل كل ما حدث ~
أسيل : يعني انتي وعمرو كنتو في مكان واحد سبحان الله
نور وهي تنظر لها بطرف عينيها : و ايه يعني فيها ايه ؟
أسيل : مش قصدي مش قصدي بس طلع راجل فعلًا
نور : اه ياختي راجل ويلا على سكشنك انا لسه السكشن بتاعي فوق
أسيل : ماشي يامزة أشوفك بعدين
لوحت لها نور وأكملت صعود لأعلى حتى تصل لقاعة محاضراتها وما ان همت بالدخول حتى سمعت صوت المعيد يصرخ عليها
المعيد أشرف : الساعة في ايدك كام يا دكتورة ؟
نور بعدما نظرت لساعتها بدهشة رفعت رأسها للمعيد : الساعة ١٢ ونص يا دكتور
أشرف : متأخره على السكشن ليه ان شاء الله ؟
نور بصدمة : انا متأخرتش لسه السكشن مبدأش أصلًا!
المعيد بغضبٌ : انتي هتعلميني شغلي ولا ايه ؟ مخصوم منك درجتين واتفضلي على مكانك احسن ما اخدك غياب السكشن ده والسكشن اللي وراه
نور مشت بعدم استيعاب وجلست وهي في دهشه مما حدث هي لم تتاخر عن المحاضرة و لم يكتمل عدد الطلاب به من الأصل و بعد مرور بعد الوقت رأت طلاب اخرين يدخلون ولم يخاطبهم أحد أمتلأت مقلتيها بالدموع وكادت أن تبكي ولكنها قاومت نزولها ؛ لأنها لا تحت ان يرى أحد ضعفها وكل هذا كان تحت أنظار محمد صديق عمرو والذي استغرب بشده تصرف المُعيد معها وما ان وصل عمرو حتى قص عليه محمد ماحدث وهنا كاد عمرو ان يفتعل مشكلة مع العميد الا ان محمد أخل يهدأه خوفًا من العقاب
..
وبعد مرور حوالي نصف الوقت وبدأ الجميع في العمل وقف المعيد أشرف وصرخ على نور قائلًا : دكتورة نور تعالي هنا بشغلك
انتفضت نور من صوت صراخه و نهضت اليه و سلمته ما كانت تعمل عليه
أشرف بسُخريه واضحة : عايزه تقنعيني انك لحقتي تعملي كل ده ومعداش غير نص الوقت بس ؟
أنت تقرأ
صدفة " مكتملة "
Não Ficçãoلسيت دائما الحياة كما نختار تصبينا الصدف فتغير مجرى حياتنا لم تتوقع ابدا ان تصل حياتها الى ماوصلت اليه فأصبحت بلا امل بلا هدف بلا اهل في لحظات كل احلامها تدمرت وكان عليها ان تبني احلام جديدة لتعيش في الواقع الذي اقتحم احلامها
