الفصل الرابع والثلاثون

60.2K 3K 328
                                    

#الفصل_االرابع_والثلاثون
#أسود_مملكه_الراوي
#الجزء_الثالث_من_الذئب_القاسي
#سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره

مرت ايام هادئه علي جميع الافراد..هدوء تام..يتخلله بعض المرح والسعاده علي البعض..والالم والجفا علي اثنين منهم..تحسنت حاله عز تماما برعايه عائلته واهتمامهم به..كما تحسنت حاله حور وجاسر اصبحت افضل ولكن مازلت تنام بغرفتها وهو لا يجبرها علي شئ بتاتا ولا يتخطي حدوده معها فينتعش قلبه فقط من مجرد رؤياها ورؤيه ابتسامتها التي تكتب له عمرا جديدا..يستعد من الان زين ويوسف وعمر ويونس لعرسهم الذي اقسموا انه لم يكن له مثيل...كما اصبحت زينه مُعافه بشكل نهائي مع تأكيد طبيبتها ذلك الامر
لم يخبر يزن عائلته بذلك الخبر بل تركه مفاجأه ساره لهم بعد عده أشهر....
تيا منتظمه في جامعتها وحياتها تمر بهدوء لم يتغلله شئ...جويريه التي ابتعدت تماما عنه ولا تعامله نهائيا ومشعوله في جامعتها التي اعطتها وقتها كله..شعر هو بالجفا والحزن الشديد ولكنه يعلم ان كل هذا بسبب ما اقترفه بحقها..

في جماعه السياسه والاقتصاد

انتهت جويريه من محاضرتها بهدوء تام ثم نزعت نظارتها الطبيه واخذت حقيبتها وكُتبها وانصرفت فاوقفها بعض الطلبه ليتناقشوا في بعض الامور فسهلت الامر لهم ثم ابتسمت بهدوء وانصرفت نحو مكتبها وجلست عليه لتراجع محاضرتها القادمه بعد اقل من نصف ساعه

في عز انشغالها دق باب مكتبها بهدوء فأذنت للطارق بالدخول فدلف شاب في نهايه العشرينات يرتدي نظاره طبيه شبابيه انيقه وجهه بشوش وهادئ كشخصيته تماما..إبتسمت جويريه بهدوء ثم قالت بجديه

_ في حاجه يا دكتور قاسم...؟!

جلس قاسم علي المقعد امامها ثم تنحنح بجديه قائلا

_ احم.. بصراحه ايوه فيه..انا عارف اننا في مكان عمل بس دا المكان الوحيد اللي بشوفك فيه..

نظرت اليه بعدم فهم ولكن يقرع قلبها بقلق من القادم فحاولت اخراج صوتها متزنا ثابتا...

_ اتفضل مفييش مشكله لسه قدامي حوالي20  دقيقه علي المحاضره الجايه...

نظر لها بإعجاب لشخصيتها الجاده التي يتخللها الهدوء فأكثر ما عجبه بها اتقانها وجديتها تلك فتنحنح مجددا ثم قال

_ جويريه اسمحيلي اني اشيل الالقاب انا بصراحه معجب بيكي وبشخصيتك جداا وكنت عاوز اخد رأيك عشان اتقدم لوالدك

دق قلبها بقلق..اعجاب..زواج...ونوح اعتصر قلبها ألما ولما تفكر به في ذلك الوقت من اقترف الكثير والكثير في حقها..اعتصرت قبضه يدها بعنف حتي ان اظافرها غرزت في جلد يدها الرقيق..نظر اليها وجدها صامته فقال بهدوء مجددا

أسود مملكه الراويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن