#الفصل_السابع_والثلاثون
#اسود_مملكه_الراوي
#سلسله_لعنه_العشق
#الجزء_الثالث_من_الذئب_القاسي
#بقلمي_فاطمه_عماره"الفصول اللي جايه من اقوي فصول الروايه فمحتاجه تشجييع جامد يا قمرات ❤❤ وصلتوا الفصل 34 لـ 1k فوت تقدروا توصلوا دا لـ 2k فوت كل ما تشجيعكوا ذات كل ما عدد الحلقات هيزيد الاسبوع دا نزل فيه 4 حلقات.❤"
انتهي نوح من تدريباته اليوميه والتي اذدات عنف وقسوه في الاونه الاخيره في الصاله الخارجيه من القصر ثم صعد متجها لاعلي وهو متعرق بشده وخصلاته تحتضن جبينه مما اعطاه مظهرا مثيرا وجذابا..
كانت خارجه من غرفتها ومعها هاتفها وسماعه البلوتوث الخاصه بها مثل كل يوم فقابلته في طريقها
وقف الاثنين ينظرون الي بعضهم بنظره طويله ملئيه بالعشق والحب والالم والعتاب والخوف مشاعر كثيره متضاربه ولكن العشق متصل من الجهتين لا تنكر حبها له وبالاصح عشقها له ولكن حزنها منه كبير....وهو ايضا يعشقها حد الجنون ولكنه حزين منها وعاتب عليها كيف لها ان تريد الارتباط بغيره يعلم انها تفعل ذلك فقط لتثير غضبه وغيظه ولكن مجرد التفكير في ذلك يجعله يحزن بل قلبه يدمي حزنا........
توقف زمن عده دقائق في نظراتهم المضطربه حتي اغروغت عيناها بالدموع التي رفضت الهبط امامه وقررت الهبط للاسفل ولكنه قبض علي زراعها برقه فنظرت اليه قائله بضييق
_ سيب ايدي....!!
سعل قليلا ثم قال بهدوء ظاهري وهو ينتابه عواصب قويه...قويه جداا
_ محتاج اتكلم معاكي يا جويريه
نظرت اليه بتحدي قائله بضيق
_ مفييش كلام بينا...كل الكلام اللي ينفع يتقال اتقال يبقي ملوش لزوم الكلام دلوقتي
جز علي اسنانه بغيظ من عندها الشديد ذلك فقبض علي يدها بقوه وجرها خلفه ليس لغرفته او لغرفتها بل عاليا....علي سقيفه القصر
جلس ارضا واجلسها بجانبه رغما عنها حتي قالت بعصبيه
_ سيبني بقي يا نوح...!!
تنهد بقوه ثم ترك يدها وقال بهدوء
_ سيبتك اهو...ممكن تقعدي بقي..!!
نظرت اليه بضيق وجلست بعيد عنه فإبتسم بيأس ولكنه تمدد علي ظهره ووضع رأسه علي فخذها فنظرت اليه بإندهاش فقال بضعف عندما وجدها همت بالتحرك
_ متتحركيش يا جويريه..سيبيني كدا...
نظرت اليه بتوتر وهي تسب قلبها الخائن..نظر نوح عاليا نحو السماء ثم قال بحب
_ بصي علي النجوم كدا.....
نظرت اليهم فـ وجدته يقول بحب وصوت متعب
_ اهو انتي زيها كدا....وانا عاوز اوصلك ومش عارف..
ادمعت عيناها بحزن ثم قالت بدموع لم تقدر علي حبسها أكثر
_ انت...كنت....كنت
صمتت اكنها لا تريد قولها فهب سريعا ومسك يدها وقبلها بعمق قائلا
_ صدقيني عمري ما كنت هعمل كدا يا جويريه...مستحيل اعمل كدا في روحي
نظرت اليه بحيره ثم قالت بدموع
_ طب ليه عملت كدا....
نظر اليها بعشق وقال برجاء
_ هحكيلك كل حاجه...هسافر وبعد السفريه دي اوعدك احكيلك كل حاجه....
نظرت اليه بتفاجئ وصدمه قائله
_ هتسافر تاني يا نوح هتسافر وتسبني تاني...!!
احتضن وجهها ثم همس بحب
_ تؤتؤ هسافر شغل وهرجع تاني بس معرفش المده بالظبط
بكت بقوه فاحتصنها بحب قائلا بهمس
_ سامحيني يا جويريه عارف اني اذيتك كتير بس صدقيني بيبقي غصب عني عمري ما اذيتك بقصد مستحيل اقدر اصلا اذيكي
دفنت رأسها فيه بقوه وبكت أكثر بعنف كإنها تشكيه همها ووجعها وتعبها وعشقها اليه..تركها تبكي حتي ترتاح وظل يمسد علي خصلاتها وظهرها بحنو شديد حتي هدأت قليلا فابعدها قليلا ثم قال بهمس حاني
_ بقيتي أحسن...!!
حركت رأسها ايجابا فإبتسم ثم قبل جبينها مره آخري وقال بترقب
_ سامحتيني....!!
نظرت اليه بغضب وقالت بحده
_ لا طبعا...!!
نظر اليها بإندهاش وقيض علي مؤخره راسها بقوه قائلا بتحذير
_ سامحتيني...؟!
نظرت اليه مبتسمه ببلاهه قائله
_ مش هسامحك ببلاش....
نظر اليه بنص عين قائلا
_ عاوزه أي....!!
نظرت اليه قائله بغرور
_ اولا شيل ايدك انت مش قافش في حرامي....
نظر اليها بضيق ثم نزع يده فقالت بغرور
_ ثانيا تحترمني وبلاش معامله الظابط والمخبر بتاعه دا.....
ضحك بقوه وهو ينظر اليها واليها ملامحها الجاده ثم هدأ واردف
_ واي تاني يا دكتوره جوري...!!
نظرت اليه بجديه حقيقيه ثم قالت
_ توعدني انك متبعدش عني تاني ابداا
احتضنها بحب وحنان ثم همس بصدق
_ اوعدك...دا انا اموت قبل ما ابعد عنك يا احلي جوري في عمري
نظرت اليه بغييظ شديد قائله بغيره قاتله
_ هو في كام جوري في عمرك يا استاذ نوح...انا برده قولت إنك بتاع بنات....!!!
نظر اليها بغيظ شديد تلك البلهاء التي تستطيع حرق دمه بسهوله هكذا قائلا وهو يقرب وجهه من وجهها
_ بنات....!!
هو اللي يحبك يتهطل ويحب تاني يا بت...!!
نظرت اليه بغيظ هي الآخري وجثت علي ركبتيها قائله بنزير شر
_ قصدك أي بقي إن شاء الله....!!
مسك مرفقها واجلسها معتدله ارضا ثم قال بإبتسامه صفراء
_ مقصديش يا حبيبتي اتمسي وقولي يا مسا....!!
نظرت اليه باشمئزاز ثم قالت بضيق مصطنع
_ بلدي اوي علي فكره...!
وكزها في زراعها ثم قال بإصفرار
_ سيبنالك الرُقي يا راقيه...!!
نظرت اليه ثم ضحكت....ضحكت بقوه وهي لم تصدق نفسها حرفيا انها تجلس معه الان وتضحك هي تعلم انه لن يستطيع اذيتها كما سمعته هو ويزن اثناء معاتبه يزن في غرفته ان كل ذلك تمثيله فقط لخوفه عليها هي لا تعلم ما ذلك الخوف وهو لا يريد ان يتحدث لكنه وعدها انه سيخربها بعد تلك الرحله التي سيغيب عنها لمده مجهوله عند تلك الكلمه وقلبها انقبض بعنف فقالت بقلق شديد
_ نوح هو انت مسافر ليه...!!
نظر اليه واستطاع في لحظه واحده ان يستشف قلقها فإبتسم بحنو وتحرك حتي أصبح بجانبها وقبل جبينها بحب قائلا
_ شغل يا حبيبتي...!!
نظرت اليه بقلق شديد ونظرت الي عيناه مباشره تلك العينان التي تنظران اليها دائما بمحبه خالصه بعشق ذائد عن الحد المعقول ولكنها قالت بصوت مختنق
_ هتسافر لوحدك...!!
رفع يدها وقبلها بحب قلبه يرقص فرحا لخوفها وحبها كما ينبض بخوف من فكره البعد عنها فـتشدق بهدوء
_ تؤتؤ انا وعمر وجاسر وباقي الفريق
دق قلبها بخوف معني ذلك انها عمليه خطيره فقالت بخوف يقطر من عيناها الجميلتان وشفتيها المُغويتان
_هو شغل خطيير اوي كدا...!!
نفي برأسه كاذبا وهو يعلم انها اقوي واهم عمليه سيقومان بها علي الاطلاق فقال بكذب ثابت
_ لا يا حبيبتي بس لازم نكون مع بعض...!!
ثم غير مسار الموضوع قائلا بمرح
_هنقضي اليوم كله عن الشغل...انتي وحشتيني يا جويريه متتخيليش كنت بتقطع ازاي وانا شايفك بتبعدي عني كل يوم عن اللي قبله...قلبي كان بينزف يوم ما شوفت خوفك مني..بس صدقيني عمري ما كونت هأذيكي تفكيري غبي عارف بس خوفي كبير عشقي ليكي قد خوفي عليكي يا جويريه
اختنق صوتها بالبكاء فقالت بحب وهو تمرر يده علي وجنته الغير حليقه قائله
_مسمحاك يا نوح..مهما عملت مبقدرش ازعل منك ولا بقدر ابعد عنك..انتي ديما هنا..
قالتها وهي تشير الي قلبها ثم وضعت يدها علي رقبتها واخرجت سلسال دائما يكون مختبئ تحت ملابسها وقالت بدموع
_اسمك وصورتك جمب قلبي زي ما حبك مستوطن قلبي وروحي يا نوح
نظر الي الصوره واسمه المزخرف بحرافيه بسعاده شديده يكاد قلبه ان يتوقف من شده السعاده وبعد شهور تعترف نوح قلبه بحبها اليه بل عشقها مره آخري بعد فتره طويله من الجفاء تلك الفتره التي كان مختنق بها بشده ولكنه عند تذكر ذلك الابلهه نظر اليها بعتاب قائلا بنبره معاتبه
_كان عندك استعداد تبقي مع غيري....!!
إبتسمت بحب وهي تعلم جيدا عن ماذا يتحدث فـ نفت برأسها وقالت بحب صادق
_مستحيل لو بعد حتي 100 سنه ابقي مع حد غيرك..كانت ساعه هبل وكنت متغاظه منك اوي
لم يرد عليها ولكنه ظل ينظر اليها بعتاب فاقتربت منه وهمست بصدق
_بحبك يا نوح....مقدرش علي زعلك...!!
إبتسم بحب ولكنه قال بنبره ماكره
_هسامحك بس بشرط
نظرت اليه بــ نصف عين بعدم ارتياح قائله
_شرط اي....؟!
أخرج هاتفه من جيب بنطاله ثم شغل أغنيه رومانسيه قائلا وهو يمد يده اليها
_تقبلي ترقصي معايا....!!
ضحكت ثم اومأت وهي تضع يدها داخل كفه فقام واوقفها معه ثم بدأو يتمايلون بهدوء متناغم علي انغام تلك الغنوه لم يتكلموا بل عيناهم هي من تتحدث يقولون ان عينان العاشقين تفهم بعضها البعض دون كلام فهذا ليس وقتا للكلام بل وقت لعشق وصل لحافه الجنون.....
أنت تقرأ
أسود مملكه الراوي
Romanceأول دقه قلب ..نظره ولدت عشقا جديدا ..ولكن للظروف أحكام فالعاشق أنجب عشاق مثله ولكن أصبحوا أسودا ليكونوا أسود مملكه الراوي.... ولكن!!لكل حياه مصاعب عليهم تجاوزها أولا.. دا الجزء التالت وأقوي جزي فيهم إن شاء الله الجزء الاول كان بعنوان »الذئب القاسي...