المشهد الثالث "عز ورتيل"

29.6K 1.2K 69
                                    

يقف علي اعتاب غرفه العمليات القابعه بها زوجته بتوتر حاد وصراختها تمزق قلبه اربا يكاد يصاب بذبحه من خوفه ورعبه عليها فقد تعذب معها طيله التسعه اشهر الماضيه بسبب بكاءها وتقلباتها المزاجيه الدائمه ولكن بالفعل كانت دائما متعبه ومرهقه بشده خاصه في اخر شهور حملها يقف الان يدعي برجاء ان تكن هي وابنته بخيير اااه من ابنته تلك الطفله التي اخذت روحه لذلك قرر تسميتها ب روح اخذ انفاسه براحه عندا سمع صوت البكاء والصراخ الطفولي وها هي جاءت روحه الي الحياه ابتسم الجميع براحه خاصه رحيل والدتها وكذلك والدها والجميع وبعد مرور عده دقائق خرجت احدي الممرضات حامله الصغيره ثم قالا

-الف مبروك جابت بنت زي القمر 

ابتسم عز بتوتر وقلبه يقرع ك الطبول واخها بهدوء وحرص ثم قال سريعا

-رتيل عامله اي....؟

ابتسم بهدوء قائله

-هي بخير شويه وهتروح اوضتها

ابتسم رحيل وعين واتجهوا الي عز الذي قال بعينان تعلمان من اثر الدموه

-طلعتي روحي يا روح

ابتسم بسعاده وهو ينظر للجميع ثم قال بابتسامه 

-روح عز الدين ليل عز الدين الراوي...!  

ابتسم ليل وكذلك الجميع بسعاده وها هي تلك العائله الكبيره تذداد ...دقائق وكان الجميع حولها ولكنها كانت نائمه بارهاق شديد فتركوها نائمه وجلسوا قليلا ثم انصرف الجميع وتبقي عز الذي جلس بجانبها ويمسد علي خصلاتها بحنو شديد وثغره يبتسم بسعاده وهو ينظر الي مهد ابنته الصغيره..بعد ساعتان بدات رحيل في الاستيقاظ وفتحت عيناه فوقعت عليه وهو يحمل طفلته يهدهدها برفق دون حتي ان ينته   الي استيقاظها فكان تفكيره منصب علي تلك الصغيره وهو ينظر اليها بابتسامه سعيده..كانت تراقبه بحب وابتسامه خافته علي شفتيها وتنظر الي عيناه اللامعه بعاطفه ابويه بحب شديد حتي قالت بتعل

-عاوزه اشوفها..؟

نظر اليها بسعاده وقام ووضع ابنته في مهدها اولا ثم اتجه اليها واحتضنها بحنان شديد وقال بنبره مختنقه من السعاده

-حمد الله علي سلامتك يا روحي

ابتسمت بتعب واحتضنته بقوه فطفلتها وزجها جعاوها تنسي تعبها والمها الشديد اثناء ولادتها فقالت بحب شديد+-

-سمتها روح مش كد...؟

ضحك بقوه وهو يوما بايجاب قائلا وهو ينظر لقطته الصغيره

-طلعت روحي..بس هي روحي..روح عز

ثم نظر الي رتيل بحب شديد قائلا بحنو

-هي روحي وامها قلبي وحياتي كلها ..بحبك يا رتيل بحبك يا ام روح

ابتسمت وقد هبطت دموع السعاده من مقلتيها فابتسم وازال دموعها برفق وقبل عيناها بشغف ثم قام وحمل قطته الصغيره ووضعها بين يدي والدتها التي ابتسمت بحنان شديد ثم جلس خلفها واحتضنها وقال

- ربنا ميحرمني من حد فيكوا ابداا

سندت راسها علي صدره براحه وهمست

-ولا يحرمنا منك يا حبيبي

قبل وجنتها برقه ثم انتقل الي وجنته ابنته الصغيره يداعبها بحنو وهو يحمد الله علي سلامتهم......

#انتهي_المشهد

أسود مملكه الراويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن