#الفصل_الثامن_والعشرون
#أسود_مملكه_الراوي
#الجزء_الثالث_من_الذئب_القاسي
#سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عمارهلا تصدق ما يفعله...حقا هذا نوح..!!..ذلك التي تستمد منه القوه والامان...أي أمان هذا...وكان يريد ذبحها تواً....نظرت الي ببكاء وانكسار وعتاب وألم شديد...ثم نظرت الي يزن الذي هبط من دقائق..وجذبه من فوقها موجها له لكمه قاسيه وعيناه جاحظه من الصدمه..لا يصدق ان نوح يفعل هذا ابداا..ومازال غير مصدق او مستوعب ما راه من دقائق من شرفه غرفته....!!!
رمقته بنظره غاضبه متألمه ثم خطت خطوات الي الداخل وهي تحتضن جسدها بيدها بطريقه جعلته يموت وان يصرخ ويخبرها انه فعل هذا فقط لتبتعد عنه حتي لا تتأذي.....!!
اندفع يزن اليه يجره خلفه الي الصاله الرياضه المنفصله عن القصر...دفعه للداخل بقوه...وهو ينظر اليه بغضب لم يراه أحد من يزن مسبقا...
توجهه اليه ينظر الي عيناه بغضب شديد قائلا
_ أي اللي حصل دا...!!
نظر للجهه الآخري..لا يريد النظر في عينان أخيه حتي لا يكشف أمره فهو ضابط علي كل من حوله الا أبيه وأخيه الاكبر..دائما يستطعون ان يشفون نظراته حتي لو لم يتحدث...لكنهم يستطيعوا ذلك...!!!
_ كنت شارب ومش في وعيي...!!
وضع يده بجانب فكه متألما عندما وجهه اليه يزن لكمه آخري عنيفه بشده وعيناه تستوحش بغضب هادر...جذبه من تلابيت ملابسه قائلا بحده
_ كدااااب.....انت مش شارب..ولا عمرك شربت ولا عمرك هتشرب...انطق يا حيوان عملت كدا لييه...!!
لم يقدر علي الكتمان أكثر من هذا..فقد تحمل ما هو يفوق طاقته بمراحل..يشعر بالاختناق الشديد..يشعر بإن احدهم يحكم قبضته علي عنقه ويقوم بخنقه...تمزق قلبه..وهو يراها تصرخ بخوف ورعب منه...تمزق قلبه لرؤيه دموعها وهي تتوسله ان يتركها..وعيناها سكنتها نظرات الرهبه والذعر...هو لن يؤذيها ولم يستطع من الاساس..يريد ان يبعدها عنه بكل الطرق...يعلم انه مُراقب..ويعلم انهم رأو ما حدث بينهم في الدقائق السابقه..فقد انتهز فرصه وجودها في الجزء الخارجي...في ساحه القصر...بعد منطقه الحراس بمسافه كبيره..ولكنها منطقه مكشوفه...يريد ان يبعدها عنه..حتي لا تتأذي...ان تأذت بسببه سيموت حتما...لا يريد ان يري بها سوء ابداا..ولكن لا يعلم ان تلك النظرات ستقتله...ستجعله فُتاتا...ستقتل وتمزق كل ذره من جسده...صراخها المكتوم في اذنه يَصمها...وهي تتوسله برجاء ان يتركها ولا يفعل بها شئ...ماذا سيفعل...لم يتهني منذ سنوات..عندما عاد وقابلته بجفاء وبرود تمزق..وشعر براحه عندما توطدت علاقتهم من جديد...ولكن بالذي فعله فهي سَتُنهي حياتها علي ان تبقي معه..تبقي مع الذي كان يريد ذبحها...لم يشعر بدموعه التي غرقت وجنته واخيه الذي كان يمسكه من منكبه وملامحه كانت حاده واصبحت قلقه..وهو يعلم ان هناك خطب ما...!!ولكن لا يعلمه الا الآن....
أنت تقرأ
أسود مملكه الراوي
Romanceأول دقه قلب ..نظره ولدت عشقا جديدا ..ولكن للظروف أحكام فالعاشق أنجب عشاق مثله ولكن أصبحوا أسودا ليكونوا أسود مملكه الراوي.... ولكن!!لكل حياه مصاعب عليهم تجاوزها أولا.. دا الجزء التالت وأقوي جزي فيهم إن شاء الله الجزء الاول كان بعنوان »الذئب القاسي...