البارت 10 - صدمة

242 13 0
                                    


اهلا بك.. سيدة المنزل !..
اردف جونغ كوك و هو ينحني كالنبلاء بدرامية مادا يده الى اينيو كي تمسكها.. ترددت في البداية لكنها لم ترد احراجه امام الجميع.. فوضعت يدها بيده و ابتسمت بزيف لتحني كالاميرات هي الاخرى ثم شابكا اذرعهما ليدخلا سوية.. 

و مع عتبا باب المنزل حتى اصبحت كل ذكريات اينيو مع جونغ كوك هنا تمر في عقلها كشريط مسجل..

 كيف كانت تركض و هو خلفها.. كيف كانت تصوره خلسة و هو يتدرب.. 

كيف يعاقبها على شرب حليبه بتمارين ضغط قاسية و غير ذلك.. 

اغمضت عينيها و تنهدت لتخطو اول خطوة هناك..
" اهلا بعودتك سيدتي ! "..
اردفت هانا و ميو و هما تنحنيان باحترام لها.. ابتسمت لهما لترد التحية..
اينيو: اهلا سيدة ميو و هانا.. كيف حالكما ؟؟..
ميو: بخير سيدتي و اصبحنا افضل بوجودك..
شكرتها اينيو ثم استأذنت كي تصعد الى غرفتها لترتاح و طلبت منها الاهتمام بجونسان..
هانا: يا الهييي ما اظرفه.. سيدي انه يشبهك جدا !! *قالت بدهشة و هي تقرص وجنة سان بلطف..
ميو: صغيري هل نذهب لنستحم بحمام مليء بالفقاعات ؟..
جونسان: نعم نعم.. احب الفقاعات جدا.. *اجاب بمرح..
امسكته ميو و هانا من يديه الصغيرتين ثم همست لجونغ كوك..
ميو: سنهتم بالطفل و نمنحكما بعض الخصوصية *غمزة..
كوك: اممم شكرا جزيلا ماما ميو.. *يبتسم بمكر و يعض شفته السفلى..
ردت ميو الابتسامة و انصرفت.. 

تتساءلون لماذا لا توجد رسميات بين ميو و كوك و هانا.. ذلك لان ميو كانت الخادمة السابقة لمنزل عائلة جين.. و كانت من حين لاخر تذهب الى منزل الاعضاء و تهتم بهم حتى قبل الترسيم..

 بمفهوم اخر.. ميو بمثابة ام ثانية لهم خصوصا كوك لانه كان اصغرهم و تعلق بها.. لذلك احضرها دون غيرها حين استقر ببيته الخاص..
___ عند اينيو ___
صعدت بمجرد وصولها الى الغرفة.. 

تلك الغرفة التي عاشت فيها اجمل لحظات حياتها..

 لم يتغير شيء.. كل شيء لا يزال كما تركته قبلا.. هي تتذكر كل شيء بوضوح.. اشاحت بنظرها الى ارجاء الغرفة كلها..

 ترى كل ذكرياتها و حركتها معا كأنها خيال الان.. تسمع اصوات ضحكاتهما التي كانت تملأ الغرفة سلفا.. كل شيء.. كل شيء الان يعرض في مخيلتها لتبتسم لا اراديا جاهلة ان احدهم قد تسلل الى الغرفة و اكتفى بمراقبتها صامتا.. 

استقامت لتخلع ملابسها و بقيت فقط بسترتها الداخلية التي بلا اكمام و شورت فقط.. اسدلت شعرها لتفركه قليلا ثم توجهت بخطوات ثقيلة تزيد من جاذبية جسدها الممشوق الى الحمام.. 

كل ذلك كان تحت انظار ذلك القابع عند مدخل الغرفة و الذي بلع ريقه بشهوة و نبضه اصبح في تزايد مستمر و هو يراقبها بهيام.. شعر باختناق و حر فخلع قميصه و بقي فقط بالسروال ليقترب من السرير و يرخف نفسه عليه راجعا برأسه الى الوراء و هو يتعرق بعد ان غزت عقله الفاسد افكار منحرفة.. 

اسف - Sorry *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن