البارت 15 - حامل ؟

229 9 0
                                    

سيرا: قبل شهرين.. اتى الى هنا.. و اقمنا علاقة !
اشتعلت البراكين داخل اينيو.. التفتت الى كوك الذي صار يسبح في بركة عرقه من للتوتر لتناظره بغضب.. كان سيتكلم لكنها زمجرت به بقوة..
اينيو: من سمح لك بالكلام !..
كوك: ا.. اينيو.. اسمعـ.. *بتلعثم و توتر..
اينيو: قلت لا تتفوه بحرف !.. اذهب الى جونسان الان.. سآتي بعد قليل.. *بانفعال..
كوك: ا.. اينـ..
اينيو: لا تختبرني !! انصرف الان !! *بصراخ غاضب..
اومأ كوك بسرعة خوفا منها ثم انصرف.. ثم اعادت نظرها الى سيرا تلك التي كانت تنظر اليها بتعابير فارغة و لا مبالاة.. بالرغم من انها تحتفل داخلها ظنا منها انها خربت العلاقة ثانية..
____
كوك: ماما ميووو.. *صرخ بذعر..
جونسان: اباااا انظر انظر عندي فراشة هنا..
ابتسم كوك بتصنع لصغيره و فرك شعره.. تبا هل ستكون هذه الايام مجرد حلم حقا و سيستيقظ منه..
ميو: مالامر بني ؟..
كوك: خذي جونسان الى مكان ما و لا تدعيه ياتي الى الصالة.. الاوضاع ستنفجر هناك.. *بتوتر..
ميو: ااااه كنت اعلم ان يوما كهذا سيأتي.. حسنا بني سنبقيه بعيدا عن ذلك..
اومأ كوك لها و عاد خلف الجدار يسترق السمع..
اينيو: اذن.. كيف كان ذلك ؟.. *ببرود..
سيرا: تشه هل اصف لك كيف يقوم رجل و امرأة بعلاقة ؟..
تحدثت بسخرية و هي تبتسم جانبا.. كأنها تفتخر بكونها عاهرة !!!.. لكن فجأة استدار وجهها 90 درجة اثر صفعة حارقة وجهتها لها اينيو .. جعلت كوك يحدق بها بدهشة !..
اينيو: حين اسألك تجيبين باحترام !..
سيرا: من تظنين نفسك لتصفعيني يا هذه !؟ *بصراخ و غضب..
نفذ صبر اينيو لتمسكها بقوة من شعرها و تسحب وجهها لتقربه منها..
اينيو: انا جيون اين يو يا هذه.. هذا سبب كافي لجعلي افعل ما اريد.. الان اجيبي و الا لا اضمن سلامتك.. لا تختبري صبري..
تحدثت بحدة و صرامة تحت انين تلك الافعى و دهشة كوك التي لا تصفها كلمة.. هذه ليست اينيو الضعيفة التي عرفها قبلا !.. من اين اكتسبت هذه القوة ؟؟؟..
سيرا: اتى هنا و كان متبعا.. دلكت له ظهره لكنه دون سابق انذار اعتلاني و بدا بتقبيلي ثم تحولت الى امور اخرى.. حاولت المقاومة لكن كان اقوى مني فاستسلمت بالنهاية.. هذه هي الحكاية..
تكلمت بألم و هي تحاول افلات شعرها من يد تلك الثائرة.. اما كوك فكان سينقض عليها و يخلص العالم منها بسبب كذبها.. لا يوجد لا تدليك لا مقاومة !.. الامر و ما فيه انه كان سكرانا كالعادة و ظنت سيرا بسبب كلامه الذي قاله لها و الذي كان يقصد به اينيو انه يحبها.. فتقربت منه ثم حدث ما حدث.. او لنقل هذا ما روته له 😉 لكنه اخبرها صباح الغد بحقيقة تصرفه و لم يات الى هنا من ذلك الحين و بقي في منزل تاي و جيمين خوفا ان يتكرر ذلك لكنه فوجئ حين بدأت اينيو تضحك بخفة و سخرية ثم رمتها ارضا و ابتعدت خطوة و هي لا تزال تضحك.. بقيت سيرا تحدق فيها بدهشة.. هل هذه المرأة حقا نفس المرأة السابقة ؟؟ لما فقط لم تبك و تخرج كما فعلت قبلا.. التفتت اينيو الى سيرا و اعادت شعرها الى الوراء بكلتا يديها..
اينيو: و يفترض ان اصدقك ؟..
تكلمت بنبرة ساخرة و ابتسامة لامبالاة تعتليها.. تجمدت سيرا مكانها و سقط فك كوك من الدهشة كما ان قلبه اصبح يرفرف فرحا..
نزلت اينيو الى مستوى سيرا التي كانت على الارض.. و جلست على ركبة و نصف ثم امسكت فك سيرا بهدوء تكلمها..
اينيو: اسمعيني يا هذه و احفظي كلامي جيدا..
ثم اعتصرت فكها بقوة مما جعل سيرا تغمض عينا بقوة من الالم..
اينيو: ان كنت تظنين بفعلتك هذه انك تفسدين علاقتنا فأبشرك..
توقف قلب كوك و كاد يسقط خوفا من انها فعلا تعني ما تقوله.. لكنه تنفس براحة حين واصلت الكلام..
اينيو: ابشرك انك لم تنجحي عزيزتي.. لأكون صادقة.. *زادت من اعتصارها اكثر*.. يستحيل ان تفسد علاقتنا.. يستحيل ان نفترق..
تركتها بقوة و وقفت بشموخ..
اينيو: اغربي عن وجهي ولا تخرجي من غرفتك.. لا تحاولي مخالفة اوامري لانني فعلا عديمة صبر مع امثالك..
رمت بكلملتها ببرود على تلك التي تكاد تنفجر و انصرفت بهدوء مما جعل كوك يركض بخفة خارجا.. بربك ماذا تفعل كي تفرق بينهما اذن ؟.. حتى حملها لا يعتبر ورقة رابحة ؟.. اذن مالعمل ؟..
سيرا: كيف ذلك.. *توقفت اينيو عن السير*.. كيف تؤثرين به الى هذه الدرجة ؟؟.. لنا اجمل منك.. انا اكثر اثارة منك.. لما ؟ لما هو لا يتخلى عنك ؟؟.. *تساءلت بانفعال تخاطب اينيو..
اينيو: الامور التي بيننا لا يمكن لمطاردة شهوة ان تفهمها.. ما يربطنا يتجاوز مجرد علاقة بين زوجين او حب بين عشيقين.. الامور التي بيننا هي فقط بين جيون جونغ كوك و بارك اين يو.. *بهدوء و ثقة..
سيرا: ما هذا الهراء ! لا يمكن ان يتجاوز شيء ما الرغبة التي تعتلي الرجال.. لو كان ما تقولينه صحيح لكان المنشط الجنسي بلا فائدة..
صرخت بانفعال على اينيو دون تفكير.. فقط اخرجت ما بداخلها.. تفرض وجهة نظرها.. لكنها فجأة وضعت يديها على فمها في نهاية الكلام حين كادت تكشف نفسها.. ثم انصرفت بسرعة الى غرفتها بغضب.. تحت انظار اينيو المستغربة.. لكنها لم تعر الامر اهتماما
كبيرا و توجهت الى جونغ كوك..
_____
دخلت الغرفة و استندت الى الباب تسترد نفسها..
سيرا: ماذا افعل ماذا افعللل ؟؟..
صرخت بانفعال و هي تضرب الارض بقدمها بغضب.. ثم جلست على السرير تفكر..
_____
اينيو: جونغ كوك..!
نادت اينيو و هي تقف عند باب الحديقة ليتسمر كوك مكانه و يلتفت جونسان اليها..
جونسان: اوووما.. تعالي هنا.. يوجد اسماك جميلة في هذه البحيرة.. *صرخ بمرح..
اينيو: قادمة صغيري لحظة حسنا..
تكلمت بابتسامة حنونة ثم حولت نظرها الى كوك بابتسامة ايضا لكن الشرر يتطاير من عينيها مما جعله يرتجف..
اينيو: جوونغ كووك.. اريدك في شيء عزيزي.. *و هي تصر على اسنانها..
ابتلع كوك ما في جوفه بخوف..
كوك: ح.. حسنا..
اينيو: انتظرك في الغرفة.. *التفتت الى ميو*.. سيدة ميو هل تناولت سيرا فطورها ؟؟..
نظر اليها الجميع بدهشة عارمة..
ميو: ماذا ؟؟.. اعني.. اظن انها شربت قهوة فقط..
اينيو: اممم حسنا.. جهزي لها فطورا صحيا يليق بسيدة حامل و خذيه الى غرفتها.. امنعي عنها القهوة و النبيذ فهو يضر بصحة الجنين.. من اليوم انت مسؤولة عن تحضير و ايصال وجباتها اليها فهي ممنوعة من خروج غرفتها على ايه حال..
ميو: ا.. امرك.. امرك سيدتي..
اجابت ميو بدهشة و استغراب بينما تنحني لها حين همت بالذهاب..
ميو: مالذي قالته !!! هل تلك الافعى حامل منك !!!!! *بانفعال..
كوك: اليوم فقط سمعت.. *اخبرها بكل شيء*.. ماذا افعل الان !!! انها حامل بابني !..
ميو: اخشى انه ابنك حقا.. فهي لم تخرج من هنا منذ قدومنا.. لا اعلم ما يجدر بك فعله حقا..
اردفت ميو بقلة حيلة.. تنهد كوك بقوة تذمرا ثم صعد الى اينيو..
كل ما جرى في الحديقة كان تحت انظار هانا التي كانت ملؤها الشك.. التفتت الى الجانب الاخر لبرهة.. ثم اعادت الالتفات الى جهة امها.. كانت ستتكلم لكن صوت قدوم جين و جيمين اوقفها..
جين: مرحباااا *بمرح..
جيمين: مرحبا خالة ميو.. صباح الخير هانا *غمزة*..
احمر وجه هانا و انزلت رأسها خجلا و ردت التحية..
ميو: اهلا بني.. كيف انتما..
هانا: استأذن لدي عمل..
انحنت و خرجت تحت انظار الجميع.. خصوصا احدهم الذي لاحظ شيئا غريبا بها ليلحقها بعد ثواني..
_____
اينيو: ماللعنة التي كانت تقولها.. تحدث..
صرخت بانفعال و هي تلصقه بالجدار واضعة ذراعها على رقبته تكاد تخنقه.. صرخت بقوة لدرجة ان صوتها وصل الى مسامع القابعة في الغرفة المجاورة فالتصقت بالجدار تسترق السمع بلهفة..
_____

يتبع .....

اسف - Sorry *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن