الثقل || : 9#

3.1K 242 149
                                    

" وهل تسمحين لي بأن امحي كل ما يؤلمك
وإن كان ثمنه ان اتألم بدلاً عنك؟ "
.
.
.

يونقي : شعر بأنه سمع شيئاً خاطئا" كرر ما قلته؟ "

جونغكوك : صفى حلقه "انها تكون اخت كيفين "

يونقي : رمش عيناه " تباً لكل شي " ضرب يده بغضب على اللحاف

جيهوب : وقف وابتلع ريقه ،  ليقف جونغكوك ايضاً " سيدي اوامرك... "

يونقي : مسد جبينه" غادروا الآن... لا يمكنني اخذ القرار "

ذهبوا من هناك فوراً ... تاركين يونقي في الدوامة..
-ماذا ...سأفعل الآن؟- استقلى واضعاً ذراعه على عينيه
- ابتسامته تلك لم اراها من قبل! - شعر بالحزن..  سعادة أخيه في الخطر بسببه!...  ، فُتِح الباب ليدخل جيمين

جيمين : دخل و خلع سترته،  فتح الخزانة اخذ قميصاً ثم أتى نحو يونقي " هل تشعر بالتحسن هيونغ ؟ " وقف بجانبه يسأل بقلق

يونقي : اومأ برأسه "بخير لا تقلق.. "

جيمين : ربت على شعره " سأتي.. " وذهب ليستحم

يونقي: تنهد للمرة الف "تباً لكل هذه الامور..  لما يحدث كل ذلك؟ "

_____________________

روزلي : استلقيت على جانبي،  كلماته كانت باقية في ذهني،  مشاعرنا... انا ايضاً لا اعرف نوعيتها ولكنني لا اتمنى ان ابتعد عنه..  عندما يذهب اشعر بالفراغ..  وعندما يعود اشعر بأنني لست وحيدة ... لماذا؟ ولكن ماذا يربطنا؟  .... لا شيء!
ضاق صدري هل تعلقت بالسراب ؟
حتى وان اردت الابتعاد عنه..  لا أستطيع
حتى وأن اردت ان ازيح نظراتي عنه .. لا استطيع
ما الحل؟..

_____________________
4:36 AM

جونغكوك : كان متجهاً الى طائرتهم  "نعم..  لقد جهزت كل شيء....  لا داعي للتذكير " قطع الاتصال،  واخرج هاتفه الشخصي ليتصل على ...  " اهلاً صغيرتي..  وجدتك متصلة،  لما لم تذهبي للنوم..  لديك مدرسة غداً تعلمين ذلك؟ "

جوليا : تثائبت "اخي كنت ادرس،  واراقب ظهورك..  الن تنام؟ " عبست

جونغكوك : تنهد وابتسم " جوليا صغيرتي...  انا اعمل..  اذهبي للنوم اتفقنا؟  وعند اسيتقاظك راجعي جيداً،  حسناً؟ " امرها بلطف شديد

جوليا : ابتسمت " حسناً.. اخي..  اتصل بي قريباً ...احبك "

جونغكوك : " احبك اكثر.. تصبحين على خير " قطع الاتصال... حياته بالكامل في وجودها... اخته جوليا التي يعاملها ك طفلة صغيرة،  هو ما زال يتذكر ذلك اليوم عندما رأى والديه يتشاجرون واخذ اخته معه وهرب من المنزل،  لأنهم لم يهتموا بهم قطعاً فوالده كان يقضي كل اوقاته في الشرب واخذ المخدرات ، بينما امه كانت تخرج مع الرجال تاركة اياهم في المنزل..  في ذلك الوقت هو من اهتم بصغيرتها واعتنى بها..  ولكنهم كانوا يتأذون في حين شجار والديهم..  يتعرضون للعنف كل مرة،..
رن هاتفه لينقطع تفكيره....  " أهلاً هوبي.. "

MY VESSEL || وتيني || مين يونقي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن