MY VESSEL || وتيني || مين يونقي ✔

الأسى || :3

......

يونقي : اخرج هاتفه , وارسل إلى جيهوب ( تلك الفتاة التي اختطفتها من الملهى .. انت قلت أن اسمها روزلي ؟ .. اريد ان اعرف عنها.. من هي وما عملها هناك )

اتجه إلى غرفته , دخل الغرفة وذهب إلى الطرف الى الآخر من السرير . استلقى بجانب جيمين الذي كان يستخدم هاتفه ويبتسم " ما السر خلف هذه الابتسامة "

جيمين : نظر له " اسرار .. " وعاد ينظر في هاتفه

يونقي : نظر له مبتسماً .. ثم استلقى بجانب الآخر , ينظر نحو المكتب

- كل شيء أفعله لأجلك يا جيمين .. لتعيش انت كما تريد .. كما تتمنى -

اغمض عيناه - اتمنى ان تبقى بخير دائماً -

جيمين : اغلق الهاتف , وضعه جانباً واقترب من يونقي وضع ذراعه عليه " تصبح على خير هيونغ " اغمض عيناه

يونقي : ابتسم بدفء " وانت ايضاً " واغمض عيناه هو الآخر

.............................

12 : 30 AM

روزلي : جلست على السرير , محتضنة ساقاي , منذ ان اتى ذلك الشخص لم استطع ان انام .. هل لأنني في الملهى ذلك يعني بأنني فتاة عاه*** ؟

بهذه السهولة يحكم احدهم على طهارة فتاة ؟ , نظرت حولي نزلت من السرير وذهبت لأفتح الباب , و لكنه كان مقفلاً " ارجوك !!" صرخت " اخرجني من هنا " صرخت اكثر " دعني اذهب ماذا تريد مني !!؟ " بقيت اصرخ اكثر فأكثر

جلست هناك فاقدة الأمل , محدقة الأرض بعيناي الغارقة بالدموع

" فقط الأغنياء .. فقط هم لديهم سلطة على العالم " فركت عيناي بقوة

" فقط هم لديهم الحق للعيش ؟" ابتلعت ريقي , ومسحت دموعي كلياً .. لا يجب علي ان اضعف أمامه .. نظرت إلى النافذة , فتحتها ونظرت للأسفل , اخذت نفسٌ عميق , وضعت قدمي على القاعدة , مسكت الجدار بكامل قوتي , وضعت قدمي الآخر على جذع الشجرة , و حاولت النزول... مسكت الجذع بكلتا يداي , فور ان وصلت إلى الأرض , سمعت صوت النباح امامي , رأيت الكلاب يجرون نحوي بينما نباحهم يتعالى , هربت إلى اليسار , ولكن بلا فائدة , لأن الحراس كانوا أمامي , والكلاب خلفي

رفعت يداي راجية منهم " ارجوك .. "

الحارس : ذهب نحوها أمسكها من رسغها واخذها نحو , المسبح دفعها لتسقط بداخله

روزلي : شعرت بأن انفاسي تتوقف , من شدة برودة الماء , " اخرجني ... " ضربت يداي بالماء استنجد "ارج...وك"

الحارس : نظر إليها , واخرج هاتفه يتصل على يونقي " اجب... يا سيدي " انتظر منه ان يرد على المكالمة , اتصل مجدداً , ليجيب الآخر " سيدي ! آسف على ازعاجك .. ولكن تلك الفتاة كانت تحاول الهروب , قبضنا عليها و رميتها في المسبح "