MY VESSEL || وتيني || مين يونقي ✔

الألم ||: 18#

•
•

جيمين : كان واقفاً منزلاً رأسه للأسفل , يشعر بالألم بكامل جسده , رفع رأسه بصعوبة ليرى ما حوله , كانت ذراعيه مقيدة على الجوانب , شعر بأنه يفقد قوة ساقيه , وسيسقط ...ولكن لا يمكن ان يحدث ذلك "ه..." كان يشعر بالصعوبة في النطق
" هيونغ.." أغمض عينيه متألماً , تذكر أنه خرج من المنزل للمستشفى وقد فهم الآن بأنها كانت مؤامرة ليتم الإمساك به!!... فتح عينيه مجدداً , نظر إلى ذراعيه وكانت تنزف من عند الأغلال , أسقط رأسه , ونظر إلى قدميه كانت هناك بعض الجروح وكأنهم حاولوا تعذيبه ببطء .. او إنها بداية التعذيب...
تجمعت الدموع في عينيه " هيونغ ارجو..." حينها فُتح الباب بقوة، ودخل أحدهم مرتدياً القناع الذي يغطي معظم ملامح للوجه "دعني اذهب .."

الرجل : أحضر الكرسي وجلس أمامه واضعاً ساقه على الآخر
" تؤ تؤ تؤ .. مسكين ! اشفق عليك حقاً " خلع قناعه ونظر إليه مبتسماً " ماذا تشعر الآن ؟"

جيمين : توسعت عيناه , شعر الدهشة بسبب الجالس أمامه الآن , كان ڤيرون
(لحارس الذي طرده يونقي بسبب هجوم على روزلي )
ابتلع ريقه "أيها اللع..."

ڤيرون : تقدم بسرعة و صفع على وجنته " ايها الذليل , لما تطيل لسانك امامي الآن ؟ انت واخاك ذاك , ماذا تظنون أنفسكم هاه ؟ هو ظن بأنه تركني إذاً ...سأنسى ما فعله بي ؟ هه " ضحك بسخرية " اشعر انه يموت الآن باحثاً عنك "

جيمين : كان صدره يعلو ويهبط بسرعة , لم يذله أحداً هكذا , لم يمد احداً يده عليه هكذا.. انزل رأسه لأنه يعلم ...بأنه لا يمكنه أن يفعل شيئاً لوحده هكذا ... , هو فقط تذكر أمر تلك الرسالة التي حصلها - إذاً ..هذا كان مصيري ؟ -

ڤيرون : نظر له بإستحقار , وقف وأتى إليه " ماذا أفعل بك ؟ " نظر إليه واضعاً كفه تحت ذقنه , أراد الذهاب , ولكن بآخر لحظة أستدار وركل في بطنه ليصرخ الآخر متألماً " هكذا أفضل .. " ثم فك ذراعيه من القيد ليسقط ذلك المظلوم أرضاً , غادر من الغرفة وأقفلها.

جيمين : ظل يأن من الألم , ممسكاً بطنه الذي ينقبض الماً, شعر بأن انفاسه ستتوقف .."هيونغ..." أختفى صوته و فقد وعيه , ليقى طريحاً في تلك الغرفة لوحده بظلامٍ موحش ..

________________________________
يونقي : وصل إلى المنزل برفقة من كانوا معه , نزل من السيارة و وجد راين جالسة عند الباب وتبكي , قطب حاجبيه وذهب إليها " راين ؟ " كان صوته منكسراً للغاية .. رفعت هي رأسها , ليرى عينيها المتورمة و ..... و جروحاً على رقبتها , كدمة قرب فمها , وعينيها متورمة من البكاء , هي تعرضت للضرب بشدة ... جلس أمامها لأنه يعلم بأن ، الجالسة أمامه هي عزيزة جيمين وضع يده على رأسها يمسد على شعرها , ليسألها بحنان " راين ماذا حدث معك ؟"