الحلقة الثامنة
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
زهرة : اخيرا شرفتي
غزل : محدش يكلمني محسسني اني كنت بدلع
زهرة : انت ايه اللي نزلك الشغل اصلا مكنش المفروض تروحي
غزل : مكنش ينفع كان في شغل كتير متعطل و كان لازم اكون موجودة
زهرة : و مكنش يتأجل يعني يا غزل انت عارفه يا حبيبتي انهارده يوم مهم و لازم اهلك لما يجوا ميحسوش بحاجه
غزل : تعرفي اني دلوقتي يا زهرة انا حاسة بيكي اوي
زهرة : باستغراب بيا انا
غزل : اه حسيت فعلا انك كان لازم تكرهي العيلة ده اللي مش هممهم حاجه غير مصالحهم وبس حتى لو على حسابنا
زهرة : تعرفي اني مش بكرهم
غزل : باستغراب نعم دا اللي هو ازاي يعني
زهرة : اه مش بكرهم انا بس زعلانه منهم ربنا يسامحهم
غزل : نفسي ابقى متسامحه زيك
زهرة : تعرفي يا غزل بابا الله يرحمه كان بيقولي سامحي عشان مفيش حد معصوم من الغلط فانت كمان ممكن يجي يوم وتغلطي فتلاقي اللي يسامحك
غزل : الله يرحمه
زهرة : ربنا يرحمه كادت تبكي عندما تذكرت والديها
غزل : لالالا مفيش عياط انهارده فرح فرح وبس وانا كمان ناويه كدا على نيه
زهرة : نية ايه يا مصيبة
غزل بفخر : ناوية اوريه اللي عمره ما شافه ناويه اشربه من نفس الكاس اللي شربهولي من وانا صغيرة
زهرة باستغراب : كاس كاس ايه
غزل : كاس حبه يا اختي
زهرة : ايوه يا غزل يا جامد بس ازاي
غزل : اللي عملته واللي قلته ليه كان هبل انا اكتشفت الطريقة اللي هعمله بيها ادهم باشا زين هيجري ورايه بعد كدا عشان ارضى
زهرة : يا خوفي يجري وراكي بالعصا او الشومة يضربك بيها 😂😂😂😂😂😂😂
غزل : خفيفة اوي هي فين البت مهرة مشفتهاش من ساعة ما جيت
مهرة : يا خبر نسيتها
غزل : نسيتيها فين
زهرة : دخلت الحمام بقالها ساعة
غزل : يا نهار ابيض
توجها الاثنان الى الحمام فقد كان الحمام داخل الغرفة
كانت تجلس داخل الحمام تفكر فيما حدث ماذا عليها ان تفعل الان تراى انه في خطر كبير لا تعرف كيف تخرجه منه هي تخاف عليه تخاف ان تخسره و لكن لما هذا الشعور القوي داخلها نعم نعم انه ابن خالتي و كان مثل اخي في يوم من الايام لذلك يراودني ذلك الشعور القوي
ولكن قلبها يقول شئ اخر و يكذبه العقل.
سمعت طرقات عاليه على الباب توجهت اليه فتحته
