الحلقة ١٩
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
انقضى اليوم في عمل التحاليل و الفحوصات في اليوم التالي ظهرت نتيجة التحاليل و كانت المفاجاءة
الدكتور : الحمد لله يا جماعة لقينا حد نفس فصيلته هو مش واحد هما اتنين
احمد بلهفة : الحمد لله احمدك يارب احمدك يارب
سعيد : مين يا دكتور اللي ممكن يتبرع مننا
دكتور : الحج احمد والده
احمد : الحمد لله خد اللي انت عايزه مني خد عمري بس ابني يعيش هو اللي فضلي بعد المرحمومه امه خد اللي انت عايزه يا دكتور المهم وليد يعيش كان يتحدث وهو يبكي
الدكتور : للاسف يا حج مش هينفع لو تغاضينا عن السن فحضرتك مريض ضغط و سكر و ده يمنع اننا هنعرض حياتك للخطر
بهاء : طب يا دكتور حضرتك قولت ان في اتنين اطابقوا مين التاني
فحص الطبيب الاوراق التي بيده و قال: الاستاذه زهرة
كان الجميع في حالة صدمة فبرغم رفض سامح الا ان زهرة اصرت على عمل التحاليل اللازمة
حمدان : اعمل الاجراءات اللازمة يا دكتور اكيد مش هترفض
سامح : دا لا يمكن ابدا مش هيحصل دلوقتي بقت تهمكوا دلوقتي افتكرتوا انها من دمكوا دلوقتي عرفين ليه عشان مصلحتكوا كانت تعركوا في الاول عشان حاجه انتو السبب فيها اللفتو قصة و صدقتوها و اتهمتوا وحكمتوا ورميتوها زمان لولا عمي بهاء دلوقتي تلزمكوا انا بقى بقول لا لا مش هيحصل
وهدان : اهدى يا ابني الامور متتاخدش اجده اهدى
سامح : مش سامعهم ياجدي انت مش سامع هما عايزين ايه
ادهم لوالده : بصراحه يا بابا من حقه انا لو منه كنت قتلت اللي يهوب ناحية مراتي
زين : اسكت انت دلوقتي
الدكتور : طيب يا جماعة لو سمحتوا مينفعش كده الصوت العالي احنا مش في شارع احنا في مستشفى انا همشي دلوقتي لما تشوفه هتعملوا ايه بس انصحكوا بسرعة اتخاذ القرار لان حالة المريض لا تسمح بالتأجيل اكتر من كدا
كانت تقف تستمع لكل ما يقال لا يفرق معها شئ جتى حياتها فلو فقدتها الان ستفقدها في انقاذ حياة شاب برئ في مقتبل العمر ليس له دخل بما فعله ابوه او جده و لتذهب هي الى والدها ووالدتها فلو حان الرحيل فستذهب سعيدة اليهم
زهرة : استنى معلش يا دكتور حضرتك ممكن تعمل الاجراءات اللازمة انا موافقة
حمدان : يلا يا دكتور مستني ايه خدها و انجد ابننا
سامح : انت بتقولي ايه يا زهرة
زهرة : بقول اللي لازم يحصل يا سامح دي حياة بني ادم و انا لا يمكن اتأخر حتى لو كان غريب
