الحلقة ٢٠
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
تم عمل الاجراءات اللازمة لعملية وليد بعد العمليه سعد الجميع بنجاح العملية ولكن
سامح ؛ طمنا يا دكتور
الطبيب : الحمد لله العمليه نجحت
الجميع : الحمد لله الحمد لله
سامح : يعني هما كويسين دلوقتي
الطبيب: هما طبعا دلوقتي هيكونوا في العناية المشدده
احمد ؛ ليه يا دكتور هما جرالهم حاجه
الطبيب : اهدى يا حج المريض اللي اتنقلتله الكلية لازم يكون تحت الملاحظة كام يوم نشوف مدى استجابة جسمه للعضو الجديد بس اطمن
بهاء : طب و زهرة يا دكتور
الطبيب : مخبيش عليكوا يا جماعه
سامح وقد امسكه من ياقته : مالها عملتوا فيها ايه
ادهم : وهو يبعده عن الطبيب : اهدى يا سامح مش كده خلينا نسمعه الاول
الطبيب : لولا اني مقدر حالتك كان هيكون ليه تصرف تاني
زين : معلش يا دكتور قدر حالته
الطبيب : للاسف مدام زهرة برغم ان كل الوظائف الحيويه كويسه الا انها دخلت في غيبوبة
نزلت الصدمة على الجميع فكادت كريمة ان تقع الا ان حنان لحقتها و اخذتها في حضنها يبكيان معا
بهاء اخذ يبكي كالاطفال و زين يربط على ظهره
اما سامح : ازاي يعني ازاي انا مش فاهم يعني ايه غيبوبه
الطبيب : المريضة مش عايزه تفوق
غزل ببكاء : يعني اختي مش هتفوق يا دكتور
الطبيب : ان شاء الله هتفوق بس امتى بعد يوم يومين شهر مش عارفين بصراحه الحكاية ده بتبقى في ايد المريض و مدى تقبله للواقع
مرت ايام على هذا النحو كان وليد يتحسن سريعا
مازالت العائلة باكملها بالصعيد لم يستطيعوا ترك زهرة بهذا الحال
كان ادهم ينزل القاهرة من حين لاخر لمتابعة العمل مع رامز
احمد كان دائما يحاول ان يدخل لزهرة غرفتها و لكن سامح يمنعه
اما سامح فلم يفارق زوجته كان دائما يدخل اليها غرفتها و يتحدث معها و يعبر لها عن حبه و انه لن يستطيع العيش دونها وانهم امامهم حياة طويلة ليعيشوها معا
اما عن حمدان فمنذ اخر مرة راءها فيها قبل العملية و هو مختفي و لم يراه احد و كانوا يبحثون عنه طوال هذه المدة و لكن لا اثر له
_____________________
بالشركة شركة ادهم
رامز : اديني جبتك اهه يا ستي و الله لولا ادهم مكنت نزلتك
