الحلقة التاسعة
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
في منزل سامح
جيهان : انا مش فاهمة حاجه يا ابني
سامح : زي ما قلتلك يا امي ايه اللي مش مفهوم
جيهان : يعني ايه تروح فرح صاحبك اللي معرفناش عنه غير امبارح ترجع انت فرحك الاسبوع الجاي
و بعدين ازاي و موضوع التار اللي ابوك كلمك عنه جدك مش هيسكت
سامح : جدي اول واحد هيبارك الجوازة ده
چيهان : انا مش فاهمة حاجة
شمس : انا هفهمك يا خالتو انت عارفه ان جدي عايز يجوز شامح لبنت من عيلة الجارحي عسان التار
چيهان : اه
شمس: و هو ده اللي حصل زهرة اسمها زهرة حشن حمدان الجارحي يعني من عيلة الجارحي وهي العروشة فهمتي حاجه
چيهان ببلاهة : لا
سامح : هههههه ماما الموضوع اتحل انا هكلم بابا دلوقتي و اقوله
چيهان : اتصل يا اخويا ما هو ابوك لما بيروح هناك بينسى نفسه
سامح : يا ماما يا ماما دا لسه مبقالوش يومين وانت عارفه انه عنده شغل مهم
شمس : انا همسي بقى اكيد ماما قلقت اني اتاخرت
سامح وهو يدخل غرفته : انا كلمتها يا شمس انت هتباتي مع ماما انهارده مينفعش تروحي دلوقتي امشي الصبح
شمس وقد اعجبتها الفكرة : خلاص ما دام مصر
سامح بضحك : هو انا مش مصر اوي يعني
شمس : رخم
سامح : ههههههههه عارف
دخل سامح غرفته تذكر ما حدث معه منذ قليل منذ ان كان في منزل صديقه توقف امامها بعد ان طلبت من عمها الجلوس معه بمفردهم
زهرة : على فكرة انت مش مجبور تعمل اللي عملته ده
سامح : انا عارف و على فكرة انا
زهرة ووجهها بالارض : بص يا استاذ سامح صحيح احنا دايما مش متفقين بس دي اول مرة هطلب من حضرتك طلب واتمنى توافق
سامح : اكيد اتفضلي
زهرة : انا عايزه يكونلي ذكرى حلوة عند كل الناس هنا حتى جدي واعمامي
سامح ؛ بعد كل اللي عملوه
زهرة : اكيد كان ليهم عزرهم
سامح ؛ مفيش حاجه تشفعلهم
زهرة : حضرتك وافقت تساعدني يبقى لو سمحت تسمعني
سامح بنفاذ صبر منها و مما يعتقده انه سلبية منها : اتفضلي
