بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
الحلقة ٢٢
بعد مرور اسبوعين خرجت زهرة من المشفى فرح الجميع برجوعها و مثولها للشفاء
كان الجد يريد اخذها معه الى بيته و لكن سامح لم يوافق و اصر ان زوجته لن تخرج من المشفى الا على بيتهم بالصعيد و عند شفائها تماما سيعود على الفور الى القاهرة
عاد كلا من بهاء و زين و معهم عائلتهم الى القاهرة بعد الاطمئنان على زهرةكان سيف يحاول ان يعرف رد شمس و لكنها لم تكن قد اتخذت القرار بمواجهته فهي تخاف من ان تضعف امامه
اما احمد فلم يستطيع مواجهة احد الى الان يجلس بجوار ابنه فقط لا يتحدث الى احد و لا احد يحاول ان يتحدث معه فعاش منبوذا وسط اهله
_________________________
ببيت وهدان القاضي
تجمعت العائلة حول المائدة و لاول مرة تنزل زهرة لتجلس معهم على مائدة الطعامجيهان : و الله يازهرة الاكل له طعم تاني و انت معانا يا حبيبتي
زهرة : تسلمي يا ماما ربنا يخليكي
حسن : على فكرة يا بنتي دا مش كلام و خلاص عشان انت قاعده لا والله عيلتنا نورت بوجودك يا مرات ابني
سامح بهزار : ابنك ايه بقى يا حج دا مفيش كلمه حلوة ليه كله لزهرة
وهدان : مش عجبك والا ايه
سامح و هو ينظر لها : لا طبعا عجبني هو انا اقدر
شمس : يا سلاااام ناس مبتجيس غير بالعين الحمراء هههه
سامح : ههههه تصدقي انك خفه
شمس: عارفه
سامح : بارده
شمس ؛ انا بارده شايف يا جدو انا غلطانه اني مروحتش مع ماما و قلت اعد معاكوا اونسكوا
سامح : ليه ارجوز
شمس: 😠😠😠جدو شوف
وهدان : بس يا سامح ملكش دعوه بيها
سامح : يا جدو هي اللي بدءت
وهدان : و حتى لو اتعلم تتعامل مع الستات متبقاش غشيم
شمس: يا جدو يا جامد علمه علمه بدل ما هو فضحنا ههههههههه
زهرة : هههههههههه
سامح : عجبتك و ال ايه انا اللي اغصب عليكي تنزلي يا ريتك و نزلتي
كان الجو يسودو الضحك و السعادة الى ان حضر حمدان ليطمئن على حفيدته و التي يحاول ان يعوضها عما فعله من قبل
ادخلته ام سعيد الى غرفة الاستقبال حيث كان يجلس الجميع بعد تناول الطعام
وهدان : يا مرحب يا مرحب بيك يا حمدان البيت نور