روح مجنونة فرحة تركض داخل الغابات، تحاصرها رائحة امتزاج الغيث بالتراب وشعور قوي بالحرية المطلقة فتلك الغابات ملكها وحدها، وهذه الأشجار صديقاتها الأعز...
إنها روح ترقص على ايقاعات أناشيد الإنتماء والوطنية الذاتية عند منتصف الليل.
إنها هي، حاء، لا! بل روح اهتدت إلى طريق مستنير بعد سنوات من الضياع في العدم و الظلام.
-حاء***
لم انتهي من حياكة حائي الأدبية بعد، لكن هذا الكتيب سينتهي هنا، عند روحها.لم تكن الحاء مجرد حرف قط، ولن تكون!
