عزفتك لحنا يماهي موج البحر، حفيف الأشجار وخرير النهر...
***إليها:
سمعتك قبل بضعة سنوات تهمهمين بنغمات لطيفة في ذاك البيت العتيق، ولفتني ابتهاج الحجارة بألحانك العربية العتيقة، حتى أنها بدت لي تغني لك ومعك...لعلنا لم نعد كما كنا أيا حائي،ولكننا سنبقى لحنا واحدا لمقطوعة سرمدية مضمومة الأوساط.
وهذا ما يجبرني العودة إليك كلما خرجت عنك، فمصير "النوتة"هو الإنسجام في لحنها دوما وأبدا.
لذا ما رأيك بأن نعود إلى هناك معا لنشارك الحجارة ترنيمها...هيا فالبحر منتظرٌ والحجر يحتضر...
***
سنشكل الألحان بالحركات.