رواية #أحببت_تونسية
( خيال ممزوج بلواقع )
للكاتبة #ندي_أحمد
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 8 ❤️ الجزء التاني
🔥امير دخل للمصحه مش قادر يقاوم...رجليه مش رافعينه....مقدرش يكمل قعد عالدرج في مدخل المصحه
يبكي ويتمتم=خلاص ...بينتهي كل شي بسببي؟؟؟ زوز ارواح ضاعو بسببي؟؟؟ خوي حبيبي انا لي لزيتك للموت ريماس يا روحي لالالا مستحيل تمشو وتخلوني...صوته ارتفع بالنحيب... شافاته في فالاستقبال طلعت تجري
-خوي خوي خير خير و مسكاته
_قوليلي مش همااا بالله عليك...
_خوي من
_ انا لي كلمتوني على جثة الشاب والبنت لي لقيتوهم فالحادث...جاي نشوفهم
_اهااا يا خوي استهدا بالله ارتاح...شوف خشمك ينزف
_ وشن يجي نزيف خشمي قدام لي حاسه قلبي... في شي هناااا في صدري ضايق...لا الاه الا الله ياربي
_اسمع خوي حالتك متسمحش نشوف الجثث
_ انا اقوى واحد فالحوش...من لي يقدر يديرهااا...امي لي بتشوف كبدتها وبنت خوها في نعش واحد ولا كيف...
جابوله الدكاترة مية و مؤطر نفسي...قعد ساعه يستغفر و يذكر في ربي ...صلى ركعتين... و عطوه مهدء...
_ انا جاهز دخلوني نتعرف عليهم....
_بس الوجه مشوه تماماااا...ضروري تكون عارفهم كويس
_البنت نعرف تفاصيلها اكثر من روحي خلي نشوف البنت بالاول
خش امير شاف الجثة مغطية دف الدكتور....يجري سلح الغطا بقوة وسط هلع الدكاترة...ريماااااااااس رووووحي لالااااااااا و ضمها بكل قوته....منقدرش نشوف ملامحهااا منقدرش...
_الدكتور...ضروري تشبحلها
رفع راسه ركز فيهاااا....طاح غلى ركايبه سجد يارب الف حمد وشكر لك يارب يارب يارب
_خير
_ لالا مش هيااا...مش ريماس هاذي...ريماس عندها شامة كبيرة هلبا في رقبتها وشعرها طريل هلبا و اسود سواد الليل...مش هيا مش هياااا
_طلع جلس برا....خش الحمام غسل وجهه ...حس بدوار...تماسك....و تم ايرجع.... غسل وجهه وخشمه لي ينزف دار فيه قطن و تنفس ورجع للسيارة
في المصحه بعمق
ريماس =أم...أمير...امير....
الممرضة=تعال بسرعه دكتور المريضة فاقت...
ريماس=انا...شنوا صارلي...شبيني هنااا...غمضت عيونها اتذكرت كل شي...الحادث واحمد
ناضت بسرعه= احمد...وينوووو قولولي عايش بربي وينو وتمت تعيط بقوة...نحب نشوفووو ولد عمتي ياربي
الدكاترة=طمني هوا عايش....عطوها مهدء ونامت بالغصب
احمد تم يحرك في ايديه وحواجبه...
الممرضة= المريض بيسترجع وعيه تعال دكتور
دخل الدكتور تم يحكي معاه و يحركله في يده
_تسمع فياا...افتح عيونك لو تسمع...حرك يدك
احمد تم يتجاوب معاه بس يتمتم=ريم...ريمااا...ريماس.... ويرجع يغيب عن الوعي
تقريب لي معاه مراه واسمها ريماس ... غيرولها سريرها في نفس الغرفة...هوا محتاج حافز معنوي بس
مرو يومين وريماس تحسنت وصارت تمشي بس مقالتش على اسمها ولا تبي شي غير احمد ينوض من غيبوبة
مسكت يده =احمد ...انا ريماس...بالله على خاطري حل عينيك...سمحني كلو مني...فكرت كاان في روحي وانتا صبرت عليا و انقذتني...احمد و حطا خدها على يده وتمت تبكي....
احمد فتح عيونه...مش قادر يركز فيها...همس= متبكيش....
ريماس=احمد تجاوب معاي دكتووور تعال
مر بعدها اسبوع وميدروش عليهم وين
فالحوش العيلة الكل بتموت من قهرتها...امينة معاش تروح لجامعه وتبكي
ريم محروقة كبدها على وليدها وبنت خوها ودكاترة ماشين جايين عليها
امير مصكر على روحه و قاعد يستنا في تلفون
رن تلفون امير
احمد=الو...امير
امير= احمد... خوووي يا روحي وين ريماس معاك طمني وين مشيتوا
تحمد= درنا حادث
امير=شنووووو
احمد= تعال للمصحه الفلانية توا نحكيلك كل شي
راح امير روح بيهم حكو للعيلة لي صار من الليلة الاولى فالحادث للاخير....الام اول ما شافتهم ااغمي عليها من الفرح...مش مصدقة لي هما عايشين بعد ما قبلت عزاهم
تمير كالعادة مخلي مساحه بينه وبين ريماس
مروا شهور و مفيش شي جديد فالاحداث غير ان ريماس واحمد نعافو تماما من الحادث ورجعوا للحياة العادية...ريماس قررت تنسا امير و نقمت عليه بعد لي صارلها...بس في نفس الوقت علاقتها باحمد صارت اقوى بس هيا مخلية حدود بيناتهم وكل مرة تقله انا مستحيل نحبك و نشبحلك نضرة غير انك صديقي بس
امير زادت تعكرت حالته...انتر في السرطاان واتمكن منه وهوا رافض العلاج.....مزالن ايام معدودات بس
ريماس قاعده بروحها فالجنان
امير فالبلكونة يراقب فيها من بعيد....
ريماس تتذكر كيف اول ما تلاقت مع امير ...كيف طلعت في سيارته بالغصب...كيف كان يعصب منها لما اتغني...تتنهد=امير اه منجمتش ننساك...قداش حبيتك...حبيتك برشاا...اكثر ملي تتصور...ومزلت عالعهد اما انتا؟؟؟؟ هاذا باش كافيتني؟؟؟ فما حاجة غريبة صارت احساسي هكااا...اكيد شاف غيري بنت بلاده شنوا بش يعمل بوحدة غريبة و تمت تبكي وتبكي
احمد يشوف فيها قاعده بروحها من بعيد جاها قعد جنبها= كنتي تبكي صح
_لالا
_عيونك واضحين...اصلا مش عيب البكا
ريماس قربت منه وحضناته بقوة و تمت تبكي و تشهق= علاش عمل فيا هكيكا...علاش...منستحقش لي صارلي والله ...متخلينيش يا احمد مابقالي حد كل لي نحبهم عطوني بالظهر
احمد حط يده على شعرها= لو نخليك نبقا مش راجل....
امير طالع وشافهم بس ريماس شافاته واحند ما فطنش
احمد= ريماس شوفي انا نحبك اكثر من روحي...منتحملش فيك...به علاش متعطينيش فرصة وانا نصبر معاك العمر كله...انا منشوفش فالبنات غير انتي...نحييك اكثر ملي تتصوري واعتقد تعرفي الشي...ريماس خلينا نجتمعو بالحلال ونوعدك حيكون صورة بس زواجنا ومش حنقرب عليك غير بارادتك...انتي جرحك كبير وانا مستعد نضمدلك جرحك ونصبر معاك لين نشيب و منملش منك...ريماس خلينا نتزوجو
امير كان واقف ويسمع في كلامه.....
ريماس شبحت لامير ومنغير تفكير=احمد انا موافقة
امير حس كان شي طعنه....مش عارف يفرح لانه وصل للي يبيه او لان حب حياته راح لغيره....
ريماس جاوبت بايه بس عشان تقهر امير...بس المسكينة مش دارية على شي,,,,يتبع
أنت تقرأ
أحببت تونسية ( روايات ليبية )
Romantikمن انجح و اقوي الروايات الليبية للكاتبة : ندي احمد قصة حب ليبي و تونسية 🔥 كيف و أين و لماذا ؟ تدور الاحدات حول قصة حب تنشي بين تونسية و ابن عمتها الليبي مع العديد من الاحدات و المفارقات المشوقة فا ما نهاية هذا الحب