▪ [ طُوبىٰ لمن كانَ من أولياء الحُسين ] ◾
✨ عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليهِ السّلام) قال: كان النبيّ (صَلّىٰ الله عليهِ وآله) في بيت أم سلمة فقال لها: لا يدخل عليّ أحد.
فجاء الحُسين (عليهِ السّلام) وهو طفل، فما ملكت معه شيئًا حتىٰ دخل علىٰ النبيّ (صَلّىٓ الله عليه وآله)، فدخلت أم سلمة علىٰ أثره، فإذا الحُسين علىٰ صدره، وإذا النبيّ (صَلّىٰ الله عليه وآله) يبكي،
وإذا في يده شيء يُقلّبه.فقال النبيّ (صَلّىٰ الله عليه وآله): يا أم سلمة، إنّ هذا جبرئيل يُخبرني أنّ هذا مقتول، وهذه التربة التي يُقتَل عليها، فضعيها عندك، فإذا صارت دمًا فقد قُتل حبيبي.
فقالت أم سلمة: يا رسول الله، سَل الله أن يدفع ذلك عنه.
قال: قد فعلت، فأوحىٰ الله عزّ وجل إليّ: أنّ لهُ درجة لا ينالها أحد من المخلوقين، وأنّ له شيعة يَشفعون فيُشفّعون، وأنّ المهدي من ولده، فطوبىٰ لمن كان من أولياء الحُسين، وشيعته هم والله الفائزون يوم القيامة.📚[ أمالي الشيخ الصدوق 📓]
أنت تقرأ
فما الحب الا انتظار
Randomالارتباط بصاحب الزمان لا يصنع معصومين لا يتعثرون بل يصنع متعثرين لا يستسلمون..💚