دولتهِ العادلة

72 8 4
                                    

📝حـــــديـَـ اليوم ـــث ✏

لا يتكلم أحدكم بما لا يعنيه، وليدع كثيراً من الكلام فيما يعنيه حتى يجد له موضعاً."

- الإمام جعفر الصادق عليه السلام

ليس من الحكمة أن يتفوّه الإنسان بكل ما يعلم، بل عليه أن يراعي المصلحة والمفسدة في إلقاء كلامه.

ليس من الحكمة أن يتفوّه الإنسان بكل ما يعلم، بل عليه أن يراعي المصلحة والمفسدة في إلقاء كلامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


( تذكير ونحن نمر بزوبعة جديدة ) :

عن الإمام علي ع :
"كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب."

وقال احدهم :
"إذا جاءت الفِتن فلا تَستَخبِر و لا تُخبِر".

أي لا تسأل عن أخبارها.
فإذا عرفت خبراً فلا تخبر به أحداً، ولا تساهم في نشره.

#أنقذنا_ياصاحب_الزمان

هذهِ الأيام أجد المجتمع يُهيّأ نفسه لئلّا يحدث أمرٌ سيّء في المظاهرات المُنتظَرة ، يشتري بعضهم المواد الغذائية والعقاقير الطبيّة والإحتياجات المنزلية من النفط والغاز ويدّخرها تحسّبًا لحدوث مكروهٍ ما لاسامح الله ..ليت شعري لو أنهم هيّأوا أنفسهم لإمام زمانهم كَ تهيئتهم هذهِ.. لو انّهم نظروا نظرة عميقة للأمر وتفكروا فيه قليلًا لوجدوا أن اكثر شيء يجب ان نُهيّأه هو أنفسنا ، لأننا لسنا بحاجة هذا الإصلاح المنشود وأيضًا لسنا بإنتظار بعض الإجراءات التي يصدرها رجُل لايدري عن شعبه شيء ليُخدّر مشاعرهم ويمتصّ غيظ قلوبهم ثم ينصرف الى مصلحته ،إننا بحاجة لشيء أكبر..بحاجة لثورة عَلَوية كُبرى بقيادة إمامٍ مُنتَظَر موعود ، يأتي للمستضعفين ويجعلهم أئمة وحُكام ووزراء ، بحاجة لمُصلح إلهي ينقذنا مما نحن فيه ، من أتفه وأسوء الأمور التي أُشاهدها اليوم هي رؤيتي لشابٍ او كهلٍ شيعي يدّعي أنه من المُنتظرين ثم أجده يُشجع المظاهرات دون أن يرفقها بجملة ( صاحب الزمان فقط من يحل كل هذهِ الأزمات ، إن هيّأنا أنفسنا سيأتي وينقذنا مما نحن فيه ونحصل على حقوقنا في دولتهِ العادلة).

فما الحب الا انتظار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن