الصبر ثم الصبر، *"

60 9 0
                                    

من الداخل يعين المقاومة الاسلامية، فوضى من الداخل ومواجهة من الخارج وغارات اسرائيلية تضرب مواقع الحشد، هكذا امور تفكك المقاومة وتضعفها، ويصبح العراق فريسة سهلة، *يعني المقاوم في الحشد اذا سمع بوجود انفلات امني في الداخل سيترك موقعه ويلتحق باهله ليحميهم، وهكذا يتفكك الحشد*، لانه لا يوجد ما يسنده في الداخل، لا يوجد نظام وامان في الداخل..
فمن هنا نقول بخطورة التظاهرات في الوقت الراهن، وللعلم ان من يقود هذه التظاهرات بنات صدام المقبور وحفيداته، لانها المظاهرات بالنتيجة تضر فعلا بالعراق والصالح العام، الساحة العراقية غير آمنه، فيها من هب ودب من ازلام البعث وداعش وعائلة صدام اللعين، ولكن لابد للشيعة الشرفاء ان ينقذوا الموقف ويمهدوا لتعجيل ظهور الامام عج، *بلا تمهيد سيطول امر الخراب*
*اليد الغيبيه التي تحدث عنها الخميني التي حركت أربعينية الحسين عليه السلام بدون مصدر ظاهري هي من تمهد للظهور المبارك*
نحن بدورنا نبث الوعي المناسب وانتم بدوركم تنشرونه على محيطكم الاسري والاجتماعي، المحور العراقي من اصعب المحاور السياسية، تعمه الفتن، من كل صوب وحدب، العيش مع وجود نظام حاكم وأمان وان كان فيه سراق اهون بكثير من العيش مع سفاك دماء ومصير مجهول وباتجاه القتل.. *مشكلتنا ليست في الدين وانما في أزمة الفهم، افهامنا غير منطبقة* ..
عموما هذه الاحتجاجات وفي هذا التوقيت وبهذا الشكل الفوضوي دوافعها سياسية تخدم امريكا، رئيس الوزراء العراقي اعطاهم حزمة كبيرة من التغييرات الحكومية الايجابية، كذلك ميشال عون رئيس لبنان دعاهم الى طاولة الحوار، الان لماذا الاحتجاجات في خصوص لبنان والعراق ؟؟!!، والحرب على سورية؟؟!!، فيها ألف استفهام واستفهام؟؟؟؟!!!..
كل دولة فيها مصالح للشيعة ومقاومة تم استهدافها داخليا، الحرب على اليمن، الحرب على سورية، ضرب الداخل العراقي، ضرب الداخل اللبناني، جعل الدول التي تضم المقاومة الشيعية في دوامة فوضى وهلم جره، محاولات زعزعة الجمهورية الاسلامية الايرانية سياسيا، *اي بلد نظامه الحاكم شيعي او يضم مقاومة شيعية يستهدف الى الموت*
الحل هو الاصطفاف خلف المرجعيات الدينية فقط لا غير، عندنا مرجعية في النجف الاشرف، وعندنا مرجعية في قم المقدسة، جاء في خطب الامام علي عليه السلام في نهج البلاغة: خطب آخر الزمان ومنها : *"وَذلِكَ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ كُلُّ مٌؤْمِن نُوَمَةٍ"*
نؤمة: يعني منطوي على نفسه لا يقحم نفسه في المتاهات والفتن والشبهات، نؤمة يعني مو كل ما طلعو الناس مظاهرات طلع، نؤمة يعني يفهم قضايا محيطه ولا يركب الفتن، المؤمن النؤمة يعني ينظر الى الواقع من منظور فوقاني، يعني يشوف الامور ويقارنها صح ويخرج بنتيجة بعيدة عن الاهواء والاجواء الضبابية، النؤمة الذي يلازم بيته، ولا يخرج مع الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق..
الشعب الايراني يعتبر أبرز مثال يضرب في الصبر والولاء، عانو كثيرااا واعطوا شهداء ولكن في الدفاع المقدس عن الاسلام والمسلمين، لهم قصب السبق في التمهيد للامام المهدي عج، لانه في الروايات نصت على ذلك، انهم يوطئون للامام المهدي عليه السلام سلطانه، يوطئون يعني يمهدون..
(بصراحة بقاء الجمهورية الاسلامية قضية اعجازية بدرجة اولى وايمان الناس بدرجة ثانية، اعجازية يعني بعناية الامام المهدي عج، وما حصل في صحراء طبس اكبر شاهد ودليل،
اللي ما استطاع ان يشاهد جمال الانتصار الاعجازي في صحراء طبس فهو أعمى عن ظهور الامام المهدي عج الاصغر، لان كما ان للامام عج غيبة صغرى اعقبتها غيبة كبرى كذلك له ظهور اصغر يعقبه ظهور اكبر، وأعني بظهوره الاصغر تحقق علامات الظهور، علامات الظهور ظهور اصغر، وظهوره الشخصي المقدس ظهور اكبر، ولا نعلم عن توقيته عج، كما مهد لغيبته لا تحاول أن تكون إنسانا لا يخطئ . بغيبة صغرى، كذلك يمهد لظهوره الاكبر بظهور اصغر عج)، *كما جاء في حديث الامام الصادق عليه السلام: *ان قدام المهدي علامات جعلها الله للمؤمنين* المصدر كمال الدين..
الذي أضر بالشعب العراقي الزمرة البعثية الخبيثة الحاكمة اخرته كثيراااا وشلت قدراته وقتلت مرجعياته ومفكريه وووالخ، الشعب العراقي مستهدف من قديم الزمااان، اعصابهم تفلت، الله ينجي شيعة العراق، وفي كل البلدان، بحق المصطفى محمد واله الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين، "سيغيروا ما بانفسهم باذن الله تعالى وينجي الشيعة"..
نعم العراق ليس خالي من الشوائب بل مملوء بلاءات؛ لذلك لا يحكمه الا الامام المهدي عج، لانه لا ينحكم من اي انسان اخر..
معادلة الحكم في العراق=
الحاكم×المحكوم
المحكوم×الحاكم
اما الحاكم يطغى على المحكوم او العكس..
هناك اعلام معادي يعمل ليلا نهارا، يريد ضرب الشيعة بالشيعة من خلال العنصرية القومية.. ما هو الحل هنا::
ان لا اثير الجدل ولا اركب معه في الفتنة، حتى لا تتوسع، *"كن في الفتنة كابن اللبون، لا ضرع فيحلب، ولا ظهر فيركب"*، اللبون ابن الناقة الصغير، لا يصلح للركوب، وليس فيه حليب..
الصبر ثم الصبر، *"

فما الحب الا انتظار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن