فعلا

51 6 0
                                    

احلال الفوضى، حتى ترسل مرتزقتها السفيانية، *لكن هذه المرحلة ستكون أخطر من سابقتها خصوصا على العراق كما صرحت بذلك الروايات*..
س/ السلام عليكم مولانا، وعلى لبنان ما هي قرآتكم مولانا؟
ج/ الشام عموما متمكن بوجود المقاومة..
ولكن العراق سيدفع دماء، العراق مستهدف اساسي من قبل الاستعمار الغربي..
*عيش في زبالة مع الامان ولا عيش مع سقوط النظام واهدار الدماء، *جاء في الحديث*: *"نوم في دبر الزبائل واكل خبز شعير وسلامة في دين"*..
هكذا هو تسلسل الضرورات:
*- احفظ مالي مع بقاء نفسي وديني.
*- واقدم مالي في سبيل بقاء نفسي وديني.
*- واقدم نفسي في سبيل بقاء ديني.
فاذا دار الامر بين بقاء المال او النفس من نقدم؟؟
- نقدم المال من اجل حفظ النفس، واذا دار الامر بين بقاء النفس او الدين من نقدم؟؟
- نقدم النفس من اجل بقاء الدين..
س/ عفوا ع المقاطعه؛ يعني المظاهرات ليست بصالح الشعب العراقي؟
ج/ في الظروف الراهنة نعم، العراق لا يحتمل الهرج والمرج في الظرف الحالي، الحل على اقل التقادير هو التزام الصبر لحفظ الارواح، التظاهرات في هذا التوقيت لا تخدم اهلها، بل تضر باهلها ومن حولها، التظاهرات تضرب الصالح العام، ومن اهمها الامان، الان خرج رئيس الوزراء وصرح بالفم المليان امام شاشات التلفاز بالاصلاح فلماذا التعنت واستمرار التظاهر؟؟؟
س/ لانهم لا يثقون به!!
ج/ اذن هناك من يريد التظاهر من اجل اغراض اخرى، غرض تخريبي واحلال الفوضى والهرج والمرج في البلاد، وضرب الداخل العراقي، والنتيجة هي ضرب الحشد الشعبي، ولكن الغرض من التظاهرات هو تفكيك وتذويب المقاومة من الداخل، بعد عجز امريكا وفشل داعش في المواجهة العسكرية، الان جاء دور مخطط ضرب الداخل العراقي، ضرب النظام الحاكم، هناك قاعدة عقلية تقول: علاج *(الافسد بالفاسد)*
داعش افسد، والنظام الحاكم فاسد، داعش يسفك الدماء بلا رحمة، ويصادر الحريات ويبيع النساء ويخرب ويدمر وووووالخ، والنظام الحاكم لا يفعل كل هذا، النظام لعله يسرق اموال ولكن لا يسفك ولا يصادر حريات ووووالخ كما يفعل داعش، ايهما اختار؟؟
س/ كونه اداة حربيه بيد امريكا
الحكومه وداعش كلاهما يتحكم بهما امريكا واسرائيل، امريكا متسلطه علينا اما بداعش او بالحكومة والدليل انها متى شاءت انزلت قواتها في صحراء الانبار، ١٠٠٠ امريكي نزل من الطائرات قبل فتره..
ج/ غير صحيح، النظام لا يمكن مقارنته مع داعش، لا اقل مع النظام الحاكم الانسان العراقي يتمشى بالشوارع وهو آمن على نفسه، يدبر نفسه بشغل لو سايق تاكسي ولكن مع داعش عرضه مهتوك وماله مهدور وروحه مزهوق.. فرق شاسع، يوجد فرق كبير..
امريكا لا تستطيع مع النظام الحاكم، تستطيع بشكل نسبي، تنفذه من خلال ازلامها الخونة ولكنهم غير مستقلين بالسلطة، يوجد تدافع بين الحق والباطل، بين سلطة الخونة وبين سلطة الشيعة، انا اتكلم عن النظام الحاكم، فيه الفاسد الخائن، ولكن التظاهرات خرجت عن اطارها المعقول والصحيح، *اصبحت مدمرة*
*اصبحت هدف جيد للمصالح الامريكية*
غضب العراقيين المفرط اعمى عيونهم عن الاغراض الاستعمارية، العراق الى الان لم يهدء ولم يستقر أمره لنفسه، العراق فيه امريكا وجيوشها تعيث فيه الدمار، *الله يفرج عنا بظهور مولانا الحجة عج*
العراق مقبل على مرحلة هي اخطر من سابقتها، نسال الله ان يعجل فرج مولانا الحجة ابن الحسن عليهم السلام.
س/:عفوا، ماهذه المرحله التي تعنونها بكلامكم؟؟
ج/ أمريكا تجهز لارسال مرتزقتها السفيانية، امريكا لن ولم تترك العراق لحاله افهمو هذا الامر جيدااا وخصوصا بعد اتفاق شيعة العراق مع شيعة ايران، اتفاق البلدين يشكل قوة ترعب الاستعمار الغربي، وبما ان عادل عبدالمهدي رجل يحاول دعم هذا الاتفاق فهم يريدون اسقاطه، عبدالمهدي رجل صالح، لكن امريكا تتسابق لاسقاطه عن رئاسة الحكومة العراقية، الرجل عنده مواقف سياسية اضرت بامريكا جدااا، اتفاقه مع ايران، واتفاقه مع الصين تجاريا، حطم احلام امريكا الاستعمارية، بلا شك عادل عبدالمهدي رجل صالح، لذلك امريكا لا تريده ان يكمل مشواره..
*(من الصعب جداااا اختراق المرجعية، هذا كله اعلام كاذب وتشويه للعتبات، ضرب العتبات والقادة الشيعة اعلامياااا، الاعلام وما ادراك ما الاعلام، الاعلام أعتى من السلاح النووي)* ..
حتى في حكومة الرسول الاكرم صل الله عليه وآله وسلم كان هناك فاسدين كخالد بن الوليد وغيره من امثاله المندسين، لا يستبعد ولكن سريعا ما سينكشف، لكن علاج هذه الامور تكون بالعقلانية لا بالفوضى والهرج والمرج.. مشكلة العراق انه لا يعطى المجال للقادة الشيعة لمعالجة الامور، هناك امريكا يخططون ليلا نهارااا لافشال المقاومة واسقاطها، بكل الطرق والاساليب والحيل، امريكا غريقة الفشل ومشكلة الغريق العاجز يتمسك باي شيء، تظاهرات، فاسدين، خونة، فقر العراق ووووالخ،
الان يحاولون ضرب العراق من الداخل بعد ان فشلو من المواجهة العسكرية من الخارج، لان احلال الفوضى من الداخل تضر بالمقاومة، لا اقل وجود نظام حاكم

فما الحب الا انتظار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن