في إحدى زوايا، مخيلتي ضوءٌ عالق قديم ...
أخلع ضجيج العالم .. اقترب منه يزداد توهجاً"إني أراه"
لا اتوهم ...
لا اتخيل ...
كوكب دُرّي يتلألأ نوراً ساحراً ..
اتحسس الحنين في جلدي ..
أتيه في الملامِح في حُلكة الشّعر وبياض الوجه وخال الوجنة، ..
أصحو على شهقتي بلقاء عيناه كأنهما نافذتان من الوهج تطُلان على هذا العالم الحالك...فأنتبه ... يُداخلني شوق آخر أتوق للرؤيا
اهم بالسؤال نحوه ...- كيف كان من بُشرّ به عيسى -أعني بخاتم الرُسل- ؟
قالت عيناهُ بصمت
- أن شأت صفني !!- استعنت بالبلاغة فتعذرت ..!
كيف لي أن أصف الحُسن .؟
حسناً .. سأحاول ..!
هومزيج من ...
جمالٌ ..رأفةٌ ..حنين ..سكون .. لطف ... أنشراح... بشاشة... أرتياح... طمأنية ...أعذوبة الأحرف... مجرة من الحُبّ ...
والكثير الذي لا يترجم بالكلمات..- ذرية بعضها من بعض لحمه ودمه أنا
هو وأنا كيان واحد .!قالها بِوداد ... وانتهى .
- ل
- إمــامَ الــزّمـان
أنت تقرأ
فما الحب الا انتظار
Ngẫu nhiênالارتباط بصاحب الزمان لا يصنع معصومين لا يتعثرون بل يصنع متعثرين لا يستسلمون..💚