4 (إصطدام/صدمة)

104 24 31
                                    

خرجت إيما من غرفتها وعيناها متورمتان من البكاء
وقالت: أمي......... سوف أذهب إلى الخارج وأشتم بعض الهواء النقي لعلي أرتاح قليلا.

كريسي: حسنا إبنتي لكن لا تتأخري.

أخذت إيما معطفها وقالت: حسنا أمي لن أتأخر كثيرا.

خرجت إيما من البيت وكانت تمشي شارذة الذهن
تقارن في مخيلتها صورة والدها والرجل الذي كان يعمل في السوق {إبتسامته . أسلوبه . طريقة معاملته}
قالت وهي تتكلم في سرا: أشك أنه أبي........
........نعم إنه هو.........لا مجال للمقارنة .............

--------------------------------------------------------------------
في الشركة............

فتح ليو الظرف وقرأ ما بداخله ولكنه تفاجأ ............. خرج من الشركة مسرعا وعلامات الغضب على وجهه.

ركب سيارته وخرج بسرعة
أمسك هاتفه ولم يكن منتبها للطريق
وكان يريد أن يتصل بجيمي.......................

وبوووووووووووووووووم يصطدم بإيما التي كانت تقطع الطريق ولم تنتبه للإشارة.........
أوقف سيارته وخرج مسرعا إلى إيما..........

سقطت إيما على الأرض وبدأت بالصراخ لم تكن قادرة على الوقوف وسرعان ما ازداد ألم رجلها وبدأت بالبكاء.

إجتمع الناس حولهم وهم في حالة صدمة من الحادث

ليو: (رأى إيما وبدأت علامات الصدمة والدهشة على وجهه عند رؤيتها وسرعان ما إختفت علامات الدهشة من وجهه عندما رأى أنها مصابة ولا تستطيع الوقوف) قال : هيا بسرعة إصعدي السيارة لكي نذهب للمشفي إن رجلك مصابة.

إيما :لا أستطيع الوقوف عليها(قالت ذلك وهي تبكي).

ساعد ليو إيما على الوقوف وركوب السيارة وكان يقود بسرعة جنونية ......................

--------------------------------------------------------------------

عند جيمي .............
كان منشغلا بالتسوق ونسي هاتفه في السيارة

ميري:عزيزي ما رأيك ؟ هذه أم هذه تناسب نيجي !!!!!!!!

جيمي: هذه تناسبه أكثر .

ميري :حسنا سوف أخذ هذه .

وأكملا يومهما في التسوق .................

--------------------------------------------------------------------

في المشفى ..................

أوصل إيما إلى المشفي وقامو بتنظيف جرح رجلها وكان جرحها سطحيا  ولكنها تحسنت قليلا .............

كان ليو واقفا في الممر وشارد الذهن ولكن لا تزال علامات الصدمة والدهشة على وجهه وبدأت تدور في رأسه تلك الذكريات منذ أن رأى إيما ..............

خرجت الممرضة من الغرفة وذهب ليو مسرعا ليطمئن على إيما..........

ليو: حسنا كيف تبدو الآن.

سـجين آلذآگرة ||Prisoner  of memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن