8 (لقد أضعتها)

48 10 6
                                    

أكمل الليلة بمفردك.

جيمي: مابك ؟ تعرف أنني كنت أمزح ... لا تتهور وضع مفاتيحك جانباً.
(ذهب ليو خارجاً بينما كانت تتعالى نداءات جيمي خلفه ... صعد سيارته وأغلق الباب بقوة ... قام بتشغيلها وذهب مسرعاً).

جيمي وهو يحدث نفسه: لا بأس يا ليو أعرف إلى أين ذهبت... ولكن لن أتركك تتهورككل مرّة .

في جانب آخر من المنزل .....

في غرفة ميرلين:

(كانت ميرلين وميري تتبادلان الحديث عندما سمعتا باب البيت أُغلق بقوة ... ذهبت ميري مسرعة لكي ترى ما الذي يحدث... وجدت جيمي واقفاً في الخارج).

ميري: عزيزي ... ما الذي حدث معكما أنت وليو ؟ قبل قليل كنتما تتحدثان مع بعضكما.

جيمي ببرود وكان يعرف صاحبه إلى أين توجه:  لقد مزحت معه قليلاً ... ولم يرق له مزاحي ... سوف أذهب الآن (لم يعطها مجالاً للرد وذهب مسرعاً نحو سيارته).

ميري: إلى أين ستذهب وتتركني.

جيمي يكلمها من نافذة السيارة: إقضي بقية الليلة هنا... سأعود غدا لا تقلقي( قاد سيارته بتهور).

ميري: لقد جن صاحبه والآن هو... (زفرت بقوة) لا أعرف لماذا أتحمل جنونه إلى الآن؟

(دخلت ميري وقصت على العمة ميرلين ما الذي حدث معها).

ميرلين : في الفترة الماضية كان ليو لا يعود سوا ليلاً والآن لا بد من أنه سيقضي الليل خارجاً أيضاً.

ميري : لقد جن زوجي أيضاً .

ميرلين: أخاف على ليو كثيراً لا أعرف إلى أين يذهب.

ميري بأسى على حال ليو والعمّة ميرلين: هذا مؤسف.

ميرلين: أريد إخبارك بشيء .

ميري: حسناً ما هو؟


ميرلين: لقد قمت ب..................

ميري : هذه فكرة جيدة.

--------------------------------------------------------

في جانب آخر من البلدة........
(عادت كلارا وإيما للمنزل بعد يومٍ طويل من البحث).
كلارا بتعب: لا أصدق أنه رغم كل هذا البحث لم نحصل على عمل مناسب.

إيما: أنا متعبة جداً.

كلارا: هل ستذهبي لوالدتك غداً؟

سـجين آلذآگرة ||Prisoner  of memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن