(إستجمعت كل قواها ودفعته بقوة حتى إرتطم بالباب): إن لم تخرج الآن سوف أصرخ بصوت مرتفع حتى يجتمع الجيران ... ألا يكفي ما فعلتماه أنت ووالدك مع أبي.
رون بإبتسامة خبيثة:لا بأس بك... لا تزالين عنيدة كما تركتك... لا مشكلة لدينا لقاء آخر يا حبيبتي... عندها لن أرحمك.
(ما إن خرج تحطم جدار القوة الذي كانت تتصنعه ... واضعتا يديها على وجهها وجلست منهارة على الأرض).
-
-------------------------------------------------------------
في بيت ليو.......
(بدأت العائلة بتبادل أطراف الحديث معاً وقامو بإخراج عمتهم من المشفى وعادو للبيت ودخل كل من ليو وماكس لتحضير الغداء ).
على مائدة الغداء.......
ميرلين: لكن ما هذا؟!!!!!!
ليو: الصراحة لا أعرف ماكس من فعل هذا..... إسئليه
(بدأ في كتمان ضحكاته المستمرة).
ماكس: إخرسا أنتما الإثنان هذا بدل أن تشكراني على تعبي .
إيمي : أجل أبي ..... ما هذا؟ لقد أحرقت الطبخة .
ماكس: ماذا ؟ أنتي أيضاً يا ابنتي واقفة بصفهم!!!!!
ودائما ما كنت أقول أنكي لستي مثلهم..... ولكن الواضح أنكم متفقون عليّ.
ليو : يبدو أننا لن نتناول شيئاً اليوم...... أليس كذلك يا جماعة هههههه سوف أذهب إلى المطعم الآن( أخذ مفاتيحه وهاتفه وخرج).
ميرلين وهي تحدث نفسها( لكن لا يجب أن نبقى على هذا الحال): إيمي ... إذهبي وأحضري لي الهاتف عزيزتي.
إيمي: حاضر أمي.........
--------------------------------------------------------
(فتحت إيما الباب واندفعت إليها كلارا بسرعة تحتضنها).
كلارا: مرحباً عزيزتي لقد اشتقت لك كثيراً.
إيما: .........
كلارا:( فوجأت عندما لم تتلقى جواباً إبتعدت بسرعة عنها لتجدها تغرق في دموعها ... أمسكتها من كتفيها)قائلة
:لكن ما بك عزيزتي.
إيما :أدخلي وسوف أخبرك بكل شيء.
(كلارا صديقة إيما المقربة وعمرها 22 عاماً ذات عينان سوداوتان وشعر ناري وهي فتاة عصبية تحب الموضا وهي تعمل في شركة كمصممة مشهورة لديها شعبية... سافرت لقضاء إجازة عمل عندما شعرت بتعب وإرهاق من تراكم الأعمال عليها).
توقفت إيما وقالت: حسناً سوف أعد قهوة الآن (لم تنهي الجملة إلا وقد تفاجأت بيد تسحبها لمكانها).
أنت تقرأ
سـجين آلذآگرة ||Prisoner of memory
Misteri / Thrillerليو لا تتركني :اين ذهبت :ليو، ليووووووووو..... صحى مفزوعا من نومه وكان يتصبب عرقا ليو: او لا كابوس اخر طيفها لا زال يلاحقني الى متى سيستمر هذا العذاب. (اخذ كاس الماء وشربه دفعة واحدة ،ذهب للحمام ونظر لوجهه في المرآه وكانت آثار التعب والارهاق عليه...
