12( مكالمة غريبة)

37 7 7
                                    

في صباح اليوم التالي.....
إيما في المطبخ وهي تجهز الفطور سمعت ميرلين تناديها: هاه إنها السيدة تناديني.
(توجهت إليها وطلبت منها مناداة ليو)
ذهبت بإتجاه غرفته طرقت وسرعان ما فتح الباب
تفاجأ ليو برأيتها بل وأمام غرفته ودخل لعالم ذكرياته.
قاطعت إيما حاجز الصمت بعد أن لا حظت تحديقه المستمر بها:
آسفة لإزعاجك يا سيد ولكن والدتك طلبت مني مناداتك .

ليو بإستغراب: سيد ؟... والدتي؟
: نعم ... هي تنتضرك في غرفة الجلوس.

ليو: أولا لا تناديني بسيد ... وثانيا هي ليست والدتي ... والدتي توفيت منذ زمن ...إنها عمتي.

إحمر وجهها وشعرت بالإحراج بسبب الموقف: أوه ...آسفة لهذا ... كنت أظنها والدتك.

(ذهبت بخطوات متسارعة وتركته في دوامة لا متناهية من الذكريات ...إبتسم على شكلها أغلق الباب وذهب ليرى عمته).
.
.
.

: نعم عمتي لما ناديتني؟

ميرلين: إسمع يا فتى ... أنا لا أستريح لهذه الخادمة
لذلك أريد منك ........

-------------------------------------------------------

في المطبخ.....
إيما وهي تحدث نفسها: لما يحدق بي بهذه الطريقة طيلة الوقت ... إنه شخص غريب حقا .

--------------------------------------------------------
في الشركة.....

جيمي: لا أصدق أن الأمور عادت لطبيعتها والشركة أصبحت بخير علاوة على ذلك هناك...
لفت إنتباهه ليو الذي ينضر لفراغ أمامه ويبتسم بمفرة.

جيمي: هي أنت ... أنا هنا أتكلم؟

-هاه نعم ... ماذا كنت تقول؟!

-انا جالس هنا وأتحدث معك لأكثر من نصف ساعة وتقول لي ماذا أقول ... أنا من يجب عليه أن يسألك لما كل هذا الشروذ منذ قدومك وما هو سر هذه الإبتسامة ؟

ليو: لما تفسد علي أجمل اللحظات ... ولما تحشر أنفك بخصوصياتي دائما؟

إبتسم الآخر ببلاهه وأردف: ربما لأني صديقك ويهمني أمرك!

-لا شيء مهم فقط دعني لوحدي واذهب لمكتبك؟

-أنت تكذب ... الأمر يخصها أليس كذلك.

ببرود-لا دخل لك ... إذهب وأنهي أعمالك هل ستكمل اليوم وأنت تتحدث معي؟!

جيمي وهو يبتسم إبتسامة النصر :لا مشكلة المهم أنها هي وراء إبتسامتك.

(أمسك ليو المزهرية وأشار بيده الأخرى للباب: واحد
... إثنان ...وقبل أن يقول ثلاثة توجه جيمي للباب وفر بجلده... أعاد ليو المزهرية لمكانها وعدل من جلسته).

دخلت كلارا للمكتب بدون طرق وعلامات الغضب تعلو وجهها:

إسمعني جيدا أخرج ذلك الغبي من قسمي وإلا سأرتكب به جريمة؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سـجين آلذآگرة ||Prisoner  of memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن