هاي نجومي
وكالعاده لا تنسو الڤوت والكومنتس
استمتعوا❤️...البارت اليوم شوي شوي حزين
أو مُخيب أقدر أقول :(...
هل ما يُسمى برفرفةُ القلب يكون عندما تشعرُ بأنك تُحلق عالياً حتى ولو لم تكن تملكُ جناحين لتفعل؟..
فهل هذهِ الرسالة اللتي كتبها ذلك الأدبي بخطُ يده حلقت بي عالياً هكذا بأحرُفها؟.. لتجعلُني أشعر بأن سقف هذهِ القاعه لا يسعُ قلبي اللذي يرفرفُ عالياً ويُحلق بي للأعلى!..
إللهي!..هذا ما قالتهُ روبي حينما اللتفتت تنظرُ لي بصدمه كانت تُماثلني للحظه..
لأجدني أضحك فجاءه وأشعرُ بالخجل من ما قراءتهُ للتو!.. فلم يقم أحدهم يوماً بفعل شيء كهذأ من أجلي! أعني إرسالُ رسالة خطيه مليئه بالمشاعر و تنصُ على موعد غرامي عبرُ البريد!!..
هل ستذهب؟.. بقدميك المُدميه هذه!!.. و روبي قالت حينما أستقمتُ مُضطرباً أُلملم بعثرتي للعوده للمنزل أُريد البقاء بمُفردي وأُفكر!..
لا أعلم حسناً؟، سأُفكر حينما أعود للمنزل الأن.. و بدون أن أنظر لوجهها قلت لأنني أستطيع الشعور بوجنتي تتورد بسخونه سيئه وفاضحه.. لا أُصدق أن لهذهِ الرساله الخطيه القوه لفعل هذأ بي..
...
عندما عدتُ لشقتنا أنا و روبي، دخلت فوراً لحُجرتي أُغلق الباب خلفي أرمي حقيبةُ الباليه على الأرض بعد أن أخرجتُ الرساله منها لأنزعُ معطفي عن جسمي و يليهِ وشاحي كي أبقى برداءُ الباليه الخاص بتمارين و قدمي المُدميه العاريه بالفعل..
و مُستلقياً على معدتي بفراشي.. عدتُ لقراءة الرساله مُجدداً دون أن أنتبه ليُصبح لِكلُ سطراٌ منها شعوراً مُختلفٌ بقلبي ورغم أنني قرائتُها مُسبقاً الأ أن ذلك بدء كما لو أنها المره الأولى بالنسبةُ لي..
"رَجُلك الحسن"
هو قد قام بِنسب نفسهُ لي وهذا شيءً لا يُصدق!!.. لأُقهقه بخفه مُخبئًٌ وجهي بالورقه، لأُبعدها فوراً بذأت الثانيه وأعتدل بأستلقائي فأنا لستُ بفتاه مُراهقه ما هذأ!!..ولكن للحظه واقعيه أحتاجُ أن أُفكر بها!، لم يقم أحدهم يوماً بِوصفُ طريقةُ رقصي كما فعل هو، ولم يُلاحظُني أحدهم بالخلف ابداً كما قد فعل هو..
يقول بـ رسالتهِ بأنني الفريد والأول من جعلهُ يشعر هكذأ، إذاً هذأ مُماثل لما قد جعلني أشعر بهِ الأن أيضاً!!.. فهو كان فريد بطريقةُ كتابتهِ لي والشخصُ الأول من جعلني أشعر بأنني راقصٌ مرئي ولستُ فقط راقصٌ ثانوي بالخلف لا يهتمُ لرؤيتهِ أحد..
أنت تقرأ
Is this my second life?|| vmin
Romanceفي اليوم اللذي تشعرُ بهِ بالوحده، و منعك توهجك من إيجادي.. أعلم حينها أني بداخلك، فأن تشابكت أيَدينا وترابطة أرواحنا.. أستطيعُ أن أجزم لك بأننا سنعومُ الى مكانً أخر.. فـ حتى في حياتي الثانيه.. أنا لا أُريد فُقدانك.. فكيف لي أن أحيى بدونك؟ وأنت "رو...