هاي يا نجومي بارت بوسط الأسبوع
لأنكم وصلتو اللي قبل أكثر من 100ڤوت
تستاهلو واستمتعوا❤️ڤوت و كومنتس لا تنسوا اوكي؟
...
8:00 am
جسدي مُنهك، أشعرُ بالتعب و الإرهاق الشديد فكل ما كنت أفعلهُ منذُ وصولي للمعهد في أولُ الصباح هو الرقص دون توقف!، فقد وعدتُ نفسي بالأمس أن أعمل بجد وها أنا افعل ولكن لما أتألم كثيراً حتى وأنا أفعلُ ما أُحب؟..
أثقُ بنفسي و قُدرتي كثيراً فهذأ أختياري وحلمي منذُ صغيري، بأن أُصبح راقص باليه مشهورً للغايه.. فقد تخاصرنا بالأصبع أنا وصديقةُ طفولتي روبي نصنعُ وعدنا الأول بأن نُحقق هذأ الحلم الجامح عندما نكبُر، والأن هيا وحدها من وفت بذلك بالوعد وأما أنا؟ لم أستطع الأ أن أكون راقصٌ ثانوي خلفها وليس معها وبجانبها كما كُنا نُريد ونحلُم دوماً..
لا زلتُ لا أستطيع إخراج أعلان مُعلمي و مُدربي خوان عندما أعلن أمامُ الجميع بأن الراقص الأولى لمسرحنا هو أدريان بير لِيدور بقدمً واحده ويقفز مُتباهياً سعيداً بنفسه، وأُقسم لقد رايت تلك الأبتسامه الجانبيه على طرفُ شفتيه حينما رفع رأسه ونظر لي..
ومنذُ ذلك اليوم وانا لا أترك قاعةُ التدريب أبداً، وكل يوم يمضي وأنا أكرهُ أدريان كثيراً!! فهو لا يتركُني وشأني بل ايضاً يُغيضني بأستمرار!، فهو عندما يراني أأكل سيُخبرني بأن لا أُكثر كي لا يزيدُ وزني والأ لن أنجح لجعل المُدرب يختارني عليه، وأن اذا سمنت أنا لن أصبح الراقصُ الأول أبداً.. واللعنه ما دخله!!
ولكن ماقد كان مُضحكاً كثيراً بالنسبةُ لي، هيا تلك المره اللتي أمر المُدرب بها أدريان على حملُ روبي و أدارتها بالهواء، ولكن لم تلبثُ روبي مُعلقةً بين بيديه الأ و أسقط جسدها على الأرض!!، ليُفزع هو و يعتذر مِراراً.. وبتلك اللحظه تدخلتُ انا لحمل صديقتي ورفعها عن الأرض بينما المُدرب كان غاضباً بشده لفشل أدريان دون مُبرر، ليُخبرني المُدرب لحظتها أن أُجرب حملها بدلاً عنه!..
وانا حقاً فعلتُها ورفعتُها عالياً و أدرتها كما كان يُريد المُدرب من أدريان أن يفعل، لألمح الغضب بأعينُ أدريان وأقلبُ عيني بلا مُباله نحوه.. لأخطو بجانبه مُرتباً على كتفه أخبرهُ أمام الجميع، يبدو أن عضلاتك مُهترئه أدريان لتعمل عليها كي تستطيع حملُ روبي جيداً مثلي..
لأجلس عندما أستمعت لصوت فتح باب القاعه من الخارج، فـ هُناك من سيدخل وبالطبع هيا روبي و سوف تظهر بوجهاً غاضب لأني أجهتدتُ نفسي بالرقص ويبدأُ التوبيخ المُعتاد..
أنت تقرأ
Is this my second life?|| vmin
Romantizmفي اليوم اللذي تشعرُ بهِ بالوحده، و منعك توهجك من إيجادي.. أعلم حينها أني بداخلك، فأن تشابكت أيَدينا وترابطة أرواحنا.. أستطيعُ أن أجزم لك بأننا سنعومُ الى مكانً أخر.. فـ حتى في حياتي الثانيه.. أنا لا أُريد فُقدانك.. فكيف لي أن أحيى بدونك؟ وأنت "رو...