مُكالمات ليلية#16

4.8K 325 457
                                    




"هذه مو النهايه"
ما قبل الأخير مُجدداً البارت الأخير
هو القادم " أكيد"..


البارت طويل
ڤوت وكومنتس..
استمتعوا~

...














Flash back


في ذلكَ اليوم اللذي سبق موعدُ سفرُ جيمين الى مدينةُ برشلونه لأجل أستعدادهِ الكامل كالراقصُ الأول لأُمسيةُ الحفلُ السنوي اللذي يُقام في مسرحُ برشلونه الأشهرُ بِكلِ إسبانيا..

هو لم يستطع المُغادره دونِ رؤية أحبُ العالمُ إليه ومن سيكونُ سوى والديه.. فـ لطالما كانَ أبنٌ باراً لطيفٌ ومُعطيعٌ لِكلاهُما وقد كبرَ على قوليِ الصدقِ والحقيقه دائماً أذا سنذكرُ أمرُ تخبئتهِ لعلاقتهِ العاطفيه جداً مع تايهيونق..

فـ بِذاتهِ حتى وأن كانَ سعيداً هو سيفتقر ذلكَ الشعور.. شعورُ الأمان بأنهُ لا يفعلُ خطأً وكلِ مافي الأمر هذا حُباً وعلى والديه المعرفه.. فهم أحقُ بذلك قبلُ العالمُ بأسره وما أتخذَ قرارهُ هذأ الأ لمعرفتهِ عن كِتابُ حبيبه وما سيتضمنهُ محتواه جيداً..


بِتلك الحُجره الفرنسيه العتيقه للغايه جيمين بقيَ فيها ينظرُ الى فِنجانِ قهوتهِ ذوُ الطابعُ المُزهر كـ الأريكةُ تمامٌ فـ والدتهُ تمتلك تلك الهوايه اللتي تجعلها تحتفظ وتُجمع كؤُسِ الكريستال والمواني البراقه في دُولابٌ خشبي بينَ حُجرةُ الطعامِ والمطبخ..

سوفَ تبرد قهوتك عزيزي ليون.. قالت بينما تتأكد من قُفلِ النافذهِ جيداً فالطقسُ بارداٌ كِفايه في الخارج لتعودُ لسدل ستائرُ الدانتيل الذهبيه على النافذه من جديد...

أمي أنا لا أعرف.. كيفَ لي أن أبدا بالحقيقه لذلك أجلسيِ بِجانبي رجاءً.. هو قال بتوتر طفيف لم يُسبق لوالدتهُ أن تراهُ به الا في لحظة قبولهِ الجامعي..


لا بأس يُمكنك إخباري.. هيا قالت لتمسحُ على شعرهِ الأشقرُ بخفه وجيمين على الفور شعرَ بالأمان بتلك اللحظه فتلك الأعيُن الزرقاء اللتي ورثها من والدتهُ كانت حنونه للغايه ومُتفهمه لهذأ هو سيتحدث هو حتماً سيفعل!..


عزيزي فقط قل ما الأمر دونِ مُقدمات.. ذلكَ سيُسهل عليـ... وبتلك الثانيه جيمين فعل كما أخبرتهُ والدتهُ بالضبط، فهو لم يترك لها الوقت او اللحظه كي تستعدُ حتى، هوَ فقط رمى بِها مُغمضاً عيناهُ بقوه لخوفهِ من ردةُ فعلها..

Is this my second life?|| vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن