أمنتُ بالحياه الثانيه عند اللحظه اللتي رائيتُك بها ترقصُ و تتحرك كالريشُ الأبيض الناعم على خشبةُ ذلك المسرح الكبير، حينما ضممت كلتا يداك لصدرك ثم رفعتهُما عالياً لتقف على أصابعُ قدمك تلتفُ و تدور بتناغم حول نفسك، تصنع من حركاتك عالمُك الخاص بينما عيناك الزرقاء مُغلقه تطفوُ على أنغامُ الموسيقى..لا أستطيع كتابة ما شعرتُ به عند تلك اللحظه اللتي أمسكتُ بها بخصرك وأمسكت أنت بيدي، فكان ذلك الشعور كما لو أنك لمست قلبي وأستطيع أن أُقسم بأنك الفريد و الأول من جعلني أشعر هكذا، وكم أتمنى تِكرار كل ما حدث بالأمس..
وما كنتُ أود إنتهاء تلك اللحظات بسبب ثمالتك فقد كُنت تتحدث وكنتُ انا أغرق بين كل كلمه تهمس وتضحكُ بها، تمنيت لو أن يطول الوقت بيننا وأبقى غارقاً في مُحيطُ عينيك الزرقاء للأبد.. ولكن كان يجب على راقصي الباليه أمثالُك المُغادره أولاً، فلا يُسمح لك أن تثمل لحتى الساعات المُتأخره من الليل..
أنت تقرأ
Is this my second life?|| vmin
Romanceفي اليوم اللذي تشعرُ بهِ بالوحده، و منعك توهجك من إيجادي.. أعلم حينها أني بداخلك، فأن تشابكت أيَدينا وترابطة أرواحنا.. أستطيعُ أن أجزم لك بأننا سنعومُ الى مكانً أخر.. فـ حتى في حياتي الثانيه.. أنا لا أُريد فُقدانك.. فكيف لي أن أحيى بدونك؟ وأنت "رو...