فى اليوم التالي
طوني : ايه يا لينا فيه جديد؟؟؟؟؟؟
هتف بها طوني عبر الهاتف ليأتيه الرد بعد تنهيدة عميقة
لينا : زي ما كنا متوقعين مصدقش نص الحقيقة اللي قولناله عليها ... انا مش فاهمة ليه اندريه مش عايز يعرف حد عن اللي حصل
طوني : هو مش عايز قلق و لا عايز حد من الكبار يحس ان البوليس وصلولنا
تحركت حافية الاقدام بفستانها البيتي القصير فى ارجاء منزلها البسيط و الذي يغلب عليه الطابع الحديث لتستقر اخيراً فوق السطح الرخامي لمطبخها تتناول بعضاً من الشيكولا السائلة بإستمتاع لتردف بتفكير
لينا : ممممم ممكن برضو .... طب و الحل مع آسر شكله مش مقتنع باللي اتقاله و مصمم يعرف الحقيقة ده غير ان عداوته مع طائف ممكن تخليه يتهور
تنهد طوني بضيق قائلاً
طوني : و طائف مش عايز يهدي اللعب شوية معاه و مصمم على التجاهل
لينا بمرح : طائف ده دماغ لوحده محدش يقدر يقوله تلت التلاتة كام
طوني : يا ستي براحته بس ميودناش انا و انتي فى داهية مقابل ده
آيات بغضب : ماهو انا همشي يعنى همشي ؟؟؟؟؟؟؟
تصلب جسده للحظات مولياً اياها ظهره ليلتفت نحوها ببطئ و ينظر الى طعامها امامها والذي لم تمسه بعد ليهتف ببرود و بإبتسامة مستفزة
طائف : كلي
ابعدت الطعام عنها قليلاً لتُكتف يداها امام صدرها تنظر نحوه بعناد
آيات : طالما انت مش هامك المصيبة اللي احنا فيها فلازم حد فينا يصحصح شوية والا هروح انا فى الرجلين
تقدم نحوها بملامح غامضة ليهتف بهدوء مستفز
طائف : و مصيية ايه بقي اللي احنا فيها؟
نظرت نحوه بذهول لا تصدق انه يسألها مثل هذا السؤال
آيات : مصيبة ايه ؟ شحنة امبارح اللي اتمسكت دي مش خايف البوليس يطب علينا هنا و يقبضو عليك
تحرك طائف نحو احد المقاعد الموضوعة بالغرفة ليجلس عليها بأريحية هاتفاً بثقة
طائف : اولاً محدش يعرف اننا موجودين هنا .... دخولك هنا كان فى منتهى السرية يعنى حتى متذكرش فى سجلات المستشفى ... اما بقى موضوع الشحنة فمحدش هيفتح بقه و يجيب سيرتي فى حاجة .... اتطمني ..... و كملي اكلك
صمتت للحظات قبل ان تهتف فجأة قائلة
آيات : انت شغال مع البوليس؟؟؟؟؟؟
نظر لها بعيون جاحظة و قد تجمد جسده اثر سؤالها الغير متوقع قبل ان يتمالك نفسه و ينخرط بعدها بموجة ضحك لتكمل هي بحنق
أنت تقرأ
شيطان العشق
Adventureهو: غامض قاسي لا صديق له ولا غالٍ لديه هي: ساذجة خرقاء ستقع فى شِرك من لا يرحم