سحب طائف كفها من يده بعنف ليضمها بأحضانه قائلا بحدة
طائف : آيات ............ مراتي
رفعت انظارها نحوه بدهشة لتجده يحدق بالآخر فى غضب و غيظ لتسمع ميشيل يهتف بدهشة
ميشيل : مراتك ؟
عدل طائف من وضعيتهم معاً ليجعلها تقف بجانبه فى الجهة البعيدة عن ميشيل ... يحيطها بذراع واحدة في حين ان انظاره مازالت معلقة بالآخر ليهتف بتصميم
طائف : بالظبط كده .... مراتي ..... فرحنا كان امبارح
امتعض وجه ميشيل لينظر نحوه بغيظ و احباط ... واخيراً نجح في رسم ابتسامة صفراء على وجهه ليردف
ميشيل : félicitations ( مبروك )
طائف بغيظ : merci ( شكراً )
راقبت الاجواء المحيطة بوجل و توتر .. تنقل انظارها فيما بينهم فتجد هذا الغريب يرمقها بنظرات متفحصة مريبة لم ترتح لها لتقترب اكثر من جسد طائف محاولة الاحتماء به
تنحنح ميشيل ليردف
ميشيل : بما ان آسر لسة موصلش فيشرفني انى استضيفكم فى بيتي المتواضع لحين وصوله
آيات بهمس : كل ده و متواضع الله يرحم يا آيات .. بيتك كله مكنش يجي ركنة فى المكان ده
نظرا نحوها بتساؤل عما تهمس به .......ميشيل لم يستطع سماعها فى حين كان طائف قد استمع لكل حرف خرج منها ليبتسم بداخله على تعليقها المفاجئ ذاك فلا المكان او التوقيت مناسبان لمثل تلك الافكار ....... همس بداخله " مجنونة "
عاد بأنظاره نحوه ميشيل ليجيب عرضه بجدية
طائف : اعذرنا مش هنقدر نقبل عرضك المتواضع ده ...... شدد على كلمة المتواضع تلك لتفهم آيات استماعه لحديثها و تبتسم فى خبث و تسمعه يُكمل ..... زي ماانت عارف عرسان جداد بقى ... ده غير ان الفيلا بتاعتي هنا جاهزة و فى انتظارنا
نظر ميشيل نحوه بحقد و غيظ اثار غضب الاخر ........ اومأ لهم قائلاً
ميشيل : زي ما تحبو و على العموم آسر هيوصل بكرة .. يبقى اجتماعنا هيكون بكرة .... و طبعاً حضرتك هتشرفينا بوجودك
ابتلعت ريقها بتوتر لتنظر نحو طائف بحيرة و قلق فيشتد هو على احتضانها قائلاً
طائف : تمام .... عن اذنك
ثم تحركا معاً نحو الخارج لتبتعد عنه فور خروجهم هاتفة
آيات : فرحنا كان امبارح ؟؟ شهر عسل ؟؟ طائف ... انت وعدتني انه كتب كتاب بس و الفرح بعدين
اكمل سيره بصمت ليتجها نحو السيارة والتي اتت بهم من المطار الي القصر ..... هتف قبل الصعود
أنت تقرأ
شيطان العشق
Abenteuerهو: غامض قاسي لا صديق له ولا غالٍ لديه هي: ساذجة خرقاء ستقع فى شِرك من لا يرحم