اختيار

27.3K 862 20
                                    


ظلت تفكر كثيراً و تتخبط بأفكارها حتى نظرت نحو آسر بقوة و قد قررت اخيراً اي جانب ستختار

آيات بإستسلام : حاضر يا آسر همشي من هنا بس ............

آسر مقاطعاً بلهفة : بس ايه ؟

آيات بحذر : لازم الاول ابلغ طائف بمشياني ده هو برضو مهما كان عمل كل ده لمصلحتى انا

نظر آسر نحوها بشك و عدم اقتناع لتلاحظ هي نظراته تلك فتهتف بقوة


آيات : بلاش تبصلي بالطريقة دي انا لو كنت بكدب او مش عايزة امشي من هنا فكنت هقولهالك صريحة .. مفيش حاجة تجبرني اني اوافق

تنحنح هو فى حرج ليردف

آسر : مش قصدي اللي فهمتيه بس بصراحة بقى كل ثانية بتعدي عليكي و انتي فى بيته انا ببقى هموت من القلق عليكي

آيات بتأفف : هنعيده تاني يا آسر .... ثم اكملت بجدية .... زي ما قولتلك هكلم طائف و لما اجي امشي من هنا هكلمك .... امشي بقى دلوقتى عشان لو طائف جه و لقاك هنا الدنيا هتولع اكتر

تنهد بنفاذ صبر قبل ان ينهض من جلسته يستعد للمغادرة لكن عاد بأنظاره نحوها مرة اخرى يسألها بإهتمام

آسر : مقولتليش صح .... كنتي فى المستشفى ليه و بعدين قعدتك غريبة مش مريحاني ..... فيه حاجة وجعاكي ؟؟؟؟؟؟؟

آيات بتوتر و كذب : لا ده انا اتعورت فى جنبي تعويرة بسيطة كده بس طائف اصر اننا نروح المستشفى

نظر نحوها بشك قبل ان يومأ لها دون اقتناع متوجهاً الى خارج الفيلا لتذفر هى انفاسها براحة و تنادي على منى لمعاونتها فى العودة الى الفراش قبل رجوع طائف للمنزل

فى حين كان هو يقود السيارة بعصبية ليتناول بعدها هاتفه يجري اتصال ما ...... انتظر لحظات حتى جاءه الرد ليهتف بقوة و غضب

طائف : مازن ركز معايا شوية ....... فى واحد ** *** جاب سيرتي فى تحقيق تبع شحنة امبارح عايزه عندي فى خلال ساعات

مازن بدهشة : مين ده اللي اتجرأ و عملها و بعدين انت بتقول تحقيق و بوليس يعنى اكيد محجوز عندهم اجبهولك ازاى ده

طائف بعصبية : مااااااازن اقسم بالله لو الولا ده مبقاش قدامي النهاردة هيطلع كل اللي عمله عليك انت ..... ثم ضرب مقود السيارة بكفه ليكمل بصراخ و جنون ............ اتصرف احسنلك يا ماااازن انت فاااااااهم

ثم اغلق الهاتف دون سماع رد من صديقه ملقيا بهاتفه بجانبه

شعر بغضبه يسيطر عليه و يجعله غير قادر على مواصلة القيادة ليوقف السيارة الى جانب الطريق محاولاً استدعاء بعضاً من هدوءه فيجد هاتفه يعلن عن اتصال اخر ..... تجاهله ظاناً انه لابد ان يكون مازن محاولاً كسب بعض الوقت لكن معاودة الهاتف للرنين مرة اخرى اخرجه عن شعوره ليمسك الهاتف بعصبية و يجيب قائلاً

شيطان العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن