رحاب كانت تجلسهي وليث في طائرتة الخاصة...يقودها الطيار. وهم يتوجهون...الي ايطاليا..ليث كان مشغولا بمراجعة اوراقا ولم يتحدثان... كانت تفكر. ..وسارحة ولم تحاول التحدث معة...
بعد ان انهى اراقة نظر لها مستغربا
-مريضة انت رحاب؟
انتبهت لة
-ولماذا اكون مريضة؟
-تركتيني اعمل دون اي الهاء لي
-لدي اشياء اكثر اهمية منك...
ابتسم-وماهي تلك الامور المهمة؟
-لا دخل لك بي في النهاية يجب ان يكون عندي بعض الخصوصية بعيدا عنك
-انا وصيك والوصي يجب ان يكون على إطلاع بكل الامور
-ليس كل الامور... يجب ان تكون عندي حرية بعيدا عن الاختناق هذا ...بالاخص في بعض الامور
-مثل ماذا؟
-مثلا اذا كنت احب رجل ما انت لن تتدخل باختياري
صاح ليث
-اذا كنت ماذا؟
-اذا كنت احب رجلا ما ...الامر طبيعي.. في النهاية انا فتاة طبيعية ولست معقدة نفسيا ..
-انت تقولين اذا كنت سوف تحبيبن ام انك تحبين رجلا بالفعل ؟
تأملتة وضحكت ..
-وانت مالذي اصابك اصبحت مثل الحماة...التي تريد ان يقوم رجلا باخذ ابنتها منها او المراة التي سيتزوج زوجها..غيرها...
صاح بها
-رحاب راجي... امورك هذا ابدا لاتنفع معي...
-وانا ايضا امورك هذة لاتنفع معي سوف احب واتزوج ..مثل اي فتاة
- سؤالي واضح هل يوجد شخص معين؟
-الان لايوجد... لكن اي رجل اقع في حبة ساتزوجة وحتى اذا رفضتة انت لم استمع لك كعادتي دائما ماهو الجديد اصلا اما لا استمع لكلامك
-حتي ذلك الوقت الذي يوجد الله بة رجلا دعت والدتة علية ساتصرف انا حسب اختيارك..
-لاتتعب نفسك كثيرا لاني ساتزوج من يختارة قلبي.. وليس من يختارة وصيي..
بعد ذلك بساعة الطائرة حطت بمطار روما
يالله ويال العجب على السحر الذي يغطي المكان.. رحاب كانت مفتونة بكل شيء حولها هل حقا روما بكل ذلك.السحر ام لانها لاول مرة تخرج للعالم الخارجي تصورتها جميلة...؟؟؟ لكن لا الامر حقيقي روما بالفعل ساحرة جدا وخيالية...
الفندق الذي اختارة لها ليث كان من اشهر الفنادق بروما وقد منح مؤخرا عشرة من اصل عشرة في آخر تقييم تم ..اسمة هو
أنت تقرأ
ترويض الاسد(الجزء الاول من سلسله حب متملك)
Romansaليث... سراج الدين الصياد... الابن الاكبر بين ثلاثة ابناء..ذكور اشداء اقوياء تربوا على ان الحب يعتبر اكبر خطيئة يمكن ان يقع الانسان بها .... خطيئة .. لاتغتفر...الحب ليس اكثر من دمار.... لقد دمر حياة والدهم.. امامهم لذلك سوف يهرب هو واخوانة من الحب...