ترويض الاسد(الجزء الاول من سلسله حب متملك)

32-خائفة عليك

بغضب قالت لة رحاب...

-إطلاقا انا لن اسمح لك بفعل شيء، كهذا   ناجي.. وتحركت وهي غاضبة مبتعدة عنه...

لم يذهب هو لكنة اوهمها انة ذاهب وعاد ليطرق الباب...

فتحت الخادمة وكانوا لانهم يعرفونة قد سمحوا لة بالدخول من البوابة الخارجية .. وفتحوا ايضا لة بالبطاقة المغناطيسية الخاصة بحارس الباب

-الخادمة وقفت امامة

ابتسم

-ليث باشا ارسلني لاحضار اوراق هامة...

الخادمة لم تمانع هو شخص معروف هنا....

اسرع لكمتب ليث... وجد المفتاح على الطاولة.... بسرعة وضعة على قطعة من الحلوى المرنة...بعد ان حدد مفتاح المخزن عن البقية ثم نزل مسرعاً بعد ان اعاد المفتاح لمكانةإنطلق مسرعا وخرج....

بسرعة ذهب وصنع نسخة... عاد للعمل كأن شيء لم يكن...

في المساء عاد للمنزل وقدم النسخة لوالدتة.. التي ابتسمت....

رحاب حينما عادت من منزل الخالة شادية متأخرة وجدت ليث قد عاد

سلمت على الكل وارادت الدخول لغرفتها نهض وذهب لها

-إنتظري رحاب...

-ماذا تريد مني....؟

-رحاب.. لقد اعتذرت لك .. واخبرتك اني.. لن اكرر ذلك...

-ومالذي يضمن لي انك لن تفعل..؟

تأمل هو عينيها وفمها بشوق ثم همس لها

-لاشيء يضمن.... لكني.. سوف احاول انا اشتقت لك جدا.. حتى مشكلاتك معي اشتقت لها....

-اذا سامحتك سوف تتركني اذهب مع تمارة للرحلة بدون حراسة ؟؟

-لكن يارحاب... الامر قد يكون خطيرا...

قالت لة

-لكن ياليث انا اريد ان اكون مثل باقي الفتيات.... اذهب بحرية...

رفع حاجبة

-ماذا ستفعلين بعد الحرية...

همست لة بصوت انثوى دمر جميع دفاعات

-اتنزة مع صديقاتي.. امرح ...وفقط ليث...ابتسم

-ستكون آخر مرة تذهبين بلاحراسة ....

ابتسمت

فقال لها

-حسنا اذهبي رحاب .. بسرعة طارت الية وقبلت خدة...

وضع يدية على خدة...

ثم قال لها وهو تحت تأثير الصدمة

-انت تقبلين رحاب وانا لا؟

-انا قبلت فقط خدك والامر عادي يمكن ان يحدث حتي مع بابا سراج...

-يعني انا عادي اقبل خدك؟