ترويض الاسد(الجزء الاول من سلسله حب متملك)

38-فيديو

ليث مر بقربهم خارجا رحاب كانت تشعر انها مشتاقة لة جدا اشتاقت للتحدث معة لماتفعلة بة عنادها ومعاكساتها وضحكها.. ولعبها علية وغضبة ... عليها

لكن هو اصبح لايتحدث معها هل كانت مخطئة حينما وقعت بحبة وقررت جعلة يعترف بالحب لكنة لم يترك لها اي فرصة ولا اي مجال غير ان تحبة... ثم فجأة انسحب من حياتها وابتعد ....

وهي مهما كانت مشتاقة لة وتحبة لن تعترف ولن تتنازل لة ..ابدا . ليث إما ان يأتيها هو متنازلا ومعترفا بالحب ومعتنق للحب مؤمناً بة او انها لن تذهب الية ابدا حتى اذا ماتت من شوقها لة...

في نفس الوقت ..

ليث كان يشعر انة يفتقدها ضحكاتها لعبها مزاحها شقاوتها ...هو يشعر انة تخلى عن شيء هام جدا شيء يجلب البهجة ..والسعادة والفرح لحياتة . بتخلية عن رحاب خسر الابتسامة ولم تعد الشمس تشرق.. هل مافعلة كان صائبا ام لا...اصلا لماذا يفكر بها هكذا... مجنون هو ام ماذا ..؟؟؟؟

رحاب بعد ذهاب بشير كانت تجلس وحدها لان رغد ايضا ذهبت للداخل...بعد ان انهت ايضا دروسها .. شعرت بحركة ريان بقربها ..إستدارت رحاب لها. وشعرت ان هنالك.كميات من الشر تكفي لتغظية الارض باكملها تحملها هذة الفتاة المدعوة ريان .منذ اول يوم ولا واحدة منهما احبت الاخرى ولايوم شعرت رحاب انها تظلم ريان بشعورها نحوها..

سألتها رحاب

-ماذا تريدن مني ريان؟

ضحكت ريان

-منك انت؟ انا لا اريد لكن انت ربما يكون لديك شيء يخصك.معي

-شيء يخصني انا معك انت؟

جلست معها وابتسمت لها

-وصلني في هاتفي فيديو اريدك ان ترينة رحاب فهو مهم لك .. مهم جدا..

انتبهت لها رحاب

-ماذا ؟ فيديو مهم لي انا ويصلك انت ريان؟؟

ابتسمت ريان بخبث

- اجل لماذا انت مستغربة؟ هنالك من يعرف كم احبك انا ويهمني امرك ... وكل جديد لديك عزيزتي رحاب ... تفضلي شاهدية...

اخذت رحاب الفيديو شهقت برعب. حتى كاد الهاتف يقع من بين يديها .. حينما نظرت لمحتوى الفيديو .... ...

-انت... انت لعينة... انت من فعل ذلك ... انت من قام بتركيب صورتي علية... كيف استطعت ان تكونين حاقدة لعينة ورخيصة وتافهة هكذا ؟؟؟

ابتسمت ريان -انا؟؟؟؟ وماهو دخلي بالامر لادخل لي رحاب الفيديو جائني كهدية في هاتفي... من هو ذاك الرجل الذي تنامين معة ؟؟

صاحت رحاب

-انت لعينة انا لم انام مع اي رجل.. الفيديو تم تركيب صورتي علية هذا الحقير منير ومعة فتاة اخرى ليست انا... وانت تعرفين ذلك .... لانك من دبر ذلك الامر