#براءة_عشق
للكاتبة ام مصطفى
البارت الثاني
سجاد
اني سجاد من مواليد ١٩٨٥
من سكنة بغداد
موصافتي
طولي ١٨٠سم
اسمر
شعري اسود سرح كولش
عيوني كبار سود
حواجبي متخالطة
ع هاي مواصفاتي اهلي يسموني الهندي
اعيش مع عائلة
متكون من ٧ افراد مع والدتي
ولدت يتيم الاب مشفت ابوي امي كانت حامل بيه وابوي توفة
يعني عشت محروم الاب ومحروم من حنان الام لان امي تعتبرني فال موزين
مثل مانكول بالجلفي فكر
ودائما تكول جسحت ابوك بجيتك
جنت اتمنى اتقرب منها وتحضني وتحبني وتعوضني عن حرماني لابوي
بس العكس صار وياي دائما انت فكر
دائما تنفرني
عشت تحت تسلط اخوي الجبير علينا كولنا مو بس اني
اخوي اخذ دور والدي
مع العلم الي اعرفة ابوي مجان متسلط جان رجال فقير دين
اما اخي العكس تسلط علينا وصار يمشي كولشي من تحت شورة وشور مرته الي تزوجها عن حب
طبعا هي بنت عمي حبها واتقدم الها اكثر من ٦ مرات وبيت عمي رفضوه بسبب مستوانه المعيشي
بعد تدخلات من ناس كبار يله تمت الموافقة وازوجوا
بالبداية جنت اضن مرت اخوي الكبير خوش بنيه بس طلعت للاسف وافق شن طبقة
نسخة من اخوي بل اكثر بالتسلط وحب الذات
سيطرتهم كانت حتى امي وجنه نعاني منها هواي تتصورون حتى بالاكل رأيهم هو اليمشي بالطلعة بالطبه بالنومة
همة الاثنين يتحكمون بينه
كان اخي قاسي جدا لدرجة الضرب
اتذكر من جنت بالمتوسطة
وتصير العطلة جان يجبرني اطلع اشتغل اي شغله المهم مااكعد بالبيت
مرة ابيع حب مرة ابيع علاليك بالسوك
مرة ابيع داطلي
كل فترة يذبني بشعله وهو الي ياخذ الفلوس يحطهن بجيبه.
جرعت المر من اخوي ومرته وامي جانت متحرك ساكن ابد محسيت بحنان منها
جانو يتحكمون بيها مثل ميتحكمون بينا
كدرت اتعايش واعيش وي هيج وضع
وكدرت اثبت وجودي جنت شاطر اشتغل وادرس
وارسم جنت رسام اعبر عن مافي داخلي من حزن بالرسم
ومرات اكتب شعر
وكل واحد يقره ابياتي يكولي اتوقع تصير شاعر
وفعلا مع مرور الايام صرت شاعر
اعبر عن مافي داخلي من حزن والم وحرمان بالشعر والرسم
بيوم جنت كاعد بالبيت اقره
دك التليفون
رفعت السماعة جاوبت الو
ماكو رد
انسد
بعدها بدقايق رجع دك
هم جاوبت
واذا اسمع صوت رقيق جميل دخل لكلبي
حسيته مثل الموسيقى ويرن مو صوت ويحجي
جانت بنيه تعجبت من جرأتها ولباقتها
طرحت مشكلتها وي خطيبها
وبدت تسئل عن الصح والخطأ والزوج ماله وماعليه
واني اجاوب براحة عبالك اعرفها من سنين لا اترددت ولا شكيت بيها كل همي هو اساعدها
حسيتها ارتاحت لكلامي وترخصت
اني هم سديته
وانتجيت ع الحايط خال ادي ع راسي
اتأمل صوته وكلامها وابتسم
الله شكد محتاج انو احب وانحب
حيل محتاج لحبيبه تحبني واحبها واكعد احجيلها الي بداخلي واشكيلها اوجاعي مااعرف ليش مجنت مفكر قبل هاي المرة انو احب واكون علاقه
يمكن لان ملاكي الي احبها او ماعندي فراغ من البيت للدوام للشغل للرسم للشعر
كمت احلم بزوجة او حبيبه واتبسم وي نفسي
فززني صوت التليفون رجع دك من جديد
