الفصل الثاني..
روايه/القبطان...
الجزء الثالث...
أسما السيد؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
back..
وصلو لفيلا الشامي..
ها...انزلي ياقطه..ولا انتي خلاص لزقتي...
ضحكت وقالت...لا بستعد للقفزه الذهبيه...
اكرم بصياح...
انتي يازفته اوعي تقفزي..
قولتلك ميت مره...
انتي زفت بنت...انزلي بهدوء..
ضحكت وقالت..لا هقفز..الله..
انت مالك انت...
استدار له وسحبها من يديها ينزلها ببطء حتي لا تقفز وتتأذي قائلا...
من بين أسنانه...
انزلي يازباله بالراحه..زهقتيني..
غير... واعين...
لمن عينيه..
تلمع بشرار كالشيطان يتوعدها بأشد العقاب..
نزلت اخيرا واقتربت من اكرم قائله...
بحزن...كرمله انا مبحبش هنا..
روحني وهضحك علي جدو سعد
واقوله اني رحت وطردتني فريال..
انا مش عاوزه ادخل..
تفهم خوفها
فهو اكثر من يشعر بها فتلك الفريال دايما
ما تسخر منهم ومن فقرهم..رغم ان لارا تمتلك من الاموال مايجعلها مليونيره
الا انها متشبثه بهم وبحارتهم...
روحها مثلهم.ودماءها حاره ليست كتلك بارده...
قرص خدها بمرح وقال بحنان..
...مش قلنا بلاش مقالب يالارا..
وتفتكري جدك أحمد هيخليكي معانا...
يالا ياقلب اكرم عاوزك بطل...ولا انا معرفتش اربي...
وكأن كلماته أشعلت حواسها بالتحدي...
ومن غيره يستطيع اشعال..
شعلتها الغجريه التي تخفيها تحت وجهتها..
فقالت بحماس...ايوا بقي...
هتشوف..جيالك يافرياااال..
ضحك بسعاده..
وودعها ضاربا كفها بكفه قائلا...
هو دا...
اثبتي بقي علي كدا...عاوزك بطل..
هااا.
اي حاجه هكا ولا هكا كلميني علطول...
اوك..
ودعته واخذت شنطتها منه...
بسعاده واقترب عم سعيد منها حارس البوابه يحملها بسعاده...
.مرددا بحب...
اهلا اهلا ياست لارا...
نورتينا فينك من زمان..
ضحكت بحب وقالت انا اهو..اومال ابنك سالم فين..عاوزه اسأله علي حاجه كدا في الهندسه..
ضحك قايلا في الدرس
..اما يجي هخليه يجيلك..
ضحكت وقالت..اوكش ياعم سعيد..
متنساش...
فسالم يدرس بمدرستها الحكوميهالخاص بالمنطقه التي تسكن فيها وزملاء فصل...
بنفس القسم...وهي وهو زملاء..دخلت للفيلا..
فوجدت جدها باستقبالها والجميع أيضا..
بينما هو يقف باعلي الدرج ينظر لها ولطلتها المهلكه بعيون تكاد تخرج من محجرها لمرآها..
كان صوت رنه خلخالها يسبقها كما رأها اول مره...
تلك المرأه تحتاج لتهذيب وسيكون سعيدا بتهذيبها..
وبكل سرور...
زوجته الغجريه بشعرها الناري...
ومن غيرها...
يشعر بالفخر وهي يردد بداخله..
كلمه..زوجتي...
يالله تلك الجنيه المشتعله...
زوجته..
لمعت عيونه بمكر..قائلا لنفسه...
ماشي يالارا هنشوف...
اقترب سليم منها بسعاده قائلا...
لولا يالوله...
وحشتيني يابت ايه اللوك الجامد دا..
عبايه مره واحده...
دا ايه الايمان دا...
مش واخدين علي كدا الله يكرمك...
أنت تقرأ
القبطان.. الجزء الثالث...(سلسله نساء مقهورات)
عاطفيةنشأت بحي شعبي تعشق البساطه والضحك.. ورغم أصولها الثريه الا انها لا تهتم... جنونها وعفويتها قتلوا هيبته وهو من عاش عمره بين الموانئ والسفن... قبطانا... فأتت هي وحطمت هيبته وأوقعته... القبطان.....